أكد أمين مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، اليوم الاثنين، عن على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكا مشيرا إلى  أن المجلس يولي أهمية كبيرة للشراكة مع الولايات المتحدة.

وتابع قائلا، خلال اجتماع مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بحضور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن: "اجتماعنا اليوم يأتي في ظروف خاصة تشهدها المنطقة".

ودعا أمين مجلس التعاون الخليجي إلى مؤتمر دولي بشأن تنفيذ حل الدولتين؛ مشددا على ضرورة تبني المجتمع الدولي لوقف التصعيد والعنف في الضفة الغربية ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي.

وطالب البديوي بوقف فوري لإطلاق النار في كل أنحاء غزة، وبتدابير دولية فاعلة لوقف العنف بالضفة الغربية.

وأضاف: "نواجه في المنطقة التوتر وعدم الاستقرار بسبب الحرب في غزة والتصعيد بين إيران وإسرائيل والتصعيد في البحر الأحمر وخطر الانتشار النووي".

وأعرب البديوي عن قلق المجلس البالغ تجاه هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؛ مشددا على أن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر "غير مقبولة".

كما حذر من أن استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل ينذر بتفجر الأوضاع في المنطقة مما يتطلب من كل الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وأشاد أمين عام مجلس التعاون الخليجي بمستوى التعاون العسكري المشترك؛ مشيرا إلى أنه يجرى العمل حاليا على انعقاد مجموعتي العمل للدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري خلال الشهر المقبل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعاون الخليجي الانتشار النووي إطلاق النار استمرار التصعيد الضفة الغربية الولايات المتحدة هجمات الحوثيين هجمات الحوثي دول مجلس التعاون الخليجي مجلس التعاون الخلیجی

إقرأ أيضاً:

أمين الاتحاد العربي: 50 مليار دولار أقساط التأمين في المنطقة

 قال شكيب أبوزيد، الأمين العام للاتحاد العام العربى للتأمين، إن إجمالى أقساط التأمين فى المنطقة العربية 50 مليار دولار، وإن صناعة التأمين فى الوطن العربى ليست قديمة، مقارنة بعمره فى باقى دول العالم الأخرى، كما أن الثقافة الاقتصادية أو المالية أو التأمينية تظل ضعيفة فى المنطقة العربية. وأضاف «أبو زيد»، خلال حواره مع «الوطن»، أن الاتحاد العربى للتأمين يسعى لزيادة نسبة مساهمة التأمين فى الناتج القومى العربى إلى 3%، مؤكداً أهمية الشمول التأمينى والمالى بالنسبة لجميع فئات المجتمع.. وإلى نص الحوار:

- قطاع التأمين فى الناتج القومى العربى نسبته لا تتجاوز 2%، وأعلى نسبة فى المغرب والتى تصل إلى 3.8% تقريباً، وحجم قطاع التأمين فى المغرب يبلغ نحو 5.5 مليار دولار. فى مصر نسبة التأمين لا تتجاوز 1% من الناتج المحلى الإجمالى، فى المقابل، إذا نظرنا إلى الدول النفطية نجد أن لديها ناتجاً قومياً مرتفعاً جداً، مما يزيد من نسبة مساهمة قطاع التأمين بالناتج القومى لهذه البلدان، بالرجوع إلى إجمالى أقساط التأمين فى المنطقة العربية فى عام 1989، كان لا يتجاوز 5 مليارات دولار، واليوم نتحدث عن 50 مليار دولار، مما يعنى أنه حقق نمواً 10 أضعاف مما كان عليه قبل 35 عاماً تقريباً. بالرغم من الأحداث التى تشهدها المنطقة العربية، مثل العراق وسوريا وليبيا والسودان، هناك نمو حقيقى فى سوق التأمين.

ما دور الاتحاد العربى للتأمين لزيادة تلك النسبة؟

- نعمل على زيادة نسبة مساهمة صناعة التأمين فى الناتج القومى للدول العربية من 1.4% إلى 3%. نسعى لتحقيق هذا الهدف من خلال تصورات مستقبلية وسيناريوهات، إلا أن الحروب والأزمات غير المتوقعة كانت العائق الوحيد للوصول إلى هذا الرقم، وعلى سبيل المثال، العدوان على غزة أو لبنان أثر بشكل كبير على سوق التأمين فى لبنان، الذى وصل فى فترة من الفترات إلى 3 مليارات دولار، ولكن مع الأزمة المالية والحرب تأثر التأمين بشكل كبير، وفى الضفة الغربية، تراجع قطاع التأمين فى فلسطين هذا العام بنحو 6% بسبب الأوضاع الاقتصادية، وفى الأردن، الأوضاع مستقرة لكن ليس هناك نمو فى قطاع التأمين.

ماذا عن الشمول المالى؟

- فى بلدان مثل مصر والمغرب وتونس، يختلف الشمول المالى عن دول مثل الإمارات والسعودية. الدول الأولى هى دول زراعية ومستوى دخل الفرد بها ضعيف، مما يتطلب من شركات التأمين طرح منتجات وحلول تأمينية لتوفير تغطيات شاملة لأكبر عدد من المواطنين، والتأمين الصحى الشامل فى مصر جزء من الشمول المالى، وفى حال اكتمال المنظومة وتعميم التأمين الصحى الشامل، ستكون الخدمات التى يحصل عليها المواطن أفضل من الخدمات الحالية.

ماذا عن التأمين الزراعى واهتمام صناع التأمين بهذا النوع؟

- التأمين الزراعى يعتبر من بين المنتجات والأشكال الجديدة للتأمين، وهناك اهتمام كبير من الهيئات لتطويره. هذا النوع من التأمين مهم جداً للبلدان الزراعية، حيث تواجه صعوبة فى التأمين على المحاصيل الزراعية بسبب تكلفة التأمين الزراعى المرتفعة، لأنه تأمين ضد الكوارث الطبيعية مثل السيول والجفاف والحرائق.

الذكاء الاصطناعى يحد من الغش والتلاعب فى التأمين ويسهل عملية التسعير والحروب أثرت بشكل مباشر على أسعار التأمين البحرى والتأمين ضد العنف السياسى

كيف يساهم الذكاء الاصطناعى فى تطوير صناعة التأمين؟

- تطوير صناعة التأمين من خلال الذكاء الاصطناعى يتمثل فى فرض بعض الضوابط التى تحد من عمليات الغش والاستغلال أثناء الحصول على الخدمات التأمينية. نسبة الغش فى التأمين الطبى عالية جداً، وكذلك حوادث السيارات يوجد بها تلاعب للحصول على التأمين، ومن خلال الذكاء الاصطناعى يمكن الكشف عن حالات الغش والتلاعب فى التأمين، وأيضاً، يساهم الذكاء الاصطناعى فى تسهيل عمليات التسعير دون الحاجة إلى تسعير الحالات بشكل منفرد، مما يجعل عمليات التسعير أسرع.

كيف ترى تأثير فوز دونالد ترامب على أسعار وتكلفة التأمين حول العالم؟

- مع وصول ترامب إلى الرئاسة الأمريكية فى بداية عام 2025، لا أتصور أن يكون هناك تغيير كبير فى الأوضاع الحالية من إيقاف الحرب من عدمه، الواضح هو استمرار التوترات الجيوسياسية، وكلما زادت التوترات ارتفعت تكلفة التأمين البحرى والتأمين ضد أحداث العنف السياسى.

زيادة الوعي الثقافي

عمر التأمين فى الوطن العربى ليس بقديم مقارنة بدول العالم الأخرى. على سبيل المثال، بريطانيا تتعامل بالتأمين منذ 300 سنة، بينما مصر كانت أول دولة عربية تتعامل بالتأمين فى عام 1900. بصفة عامة، الثقافة الاقتصادية أو المالية أو التأمينية تظل ضعيفة، لهذا أعطى المشرع فى قانون التأمين الموحد الجديد الهيئة العامة للرقابة المالية إمكانية فرض أنواع من التأمين الإجبارى، وهناك شركات وكيانات كبيرة عابرة للبلدان العربية، مما يدل على أن المشهد التأمينى العربى ليس سيئاً، بل هناك إنجازات عظيمة فى القطاع.

 

مقالات مشابهة

  • السوداني يبحث مع بن زايد تطورات الأوضاع في المنطقة
  • الكويت ومجلس التعاون الخليجي يبحثان آخر المستجدات على الساحة الدولية
  • انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية” بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون الخليجي
  • راشد المري : تنسيق خليجي وتعاون إقليمي لدول «الخليجي» في إدارة الطوارئ والأزمات
  • السيد ذي يزن يبحث مع رئيس الفيفا آفاق التعاون الرياضي المشترك
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا
  • "التعاون الخليجي" يدعم الشعب السوري
  • أمين الاتحاد العربي: 50 مليار دولار أقساط التأمين في المنطقة