التصعيد العسكري بالشرق الأوسط خطير.. قطر تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن قطر تعمل على تنسيق المواقف بين الدول الخليجية والولايات المتحدة.
وحسب قناة "العربية"، أضاف آل ثاني أن التصعيد العسكري في الشرق الأوسط في غاية الخطورة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب.
كما دعا لوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، مشيرًا إلى أن قطر ستستمر في جهود عملية السلام على أساس قرارات الشرعية الدولية.
ووصل وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين في أول محطة من جولة أوسع في الشرق الأوسط، تهدف إلى مناقشة الوضع في غزة بعد الحرب مع الشركاء العرب.
ووفقا لوكالة “رويترز”، تهدف زيارة بلينكن أيضا إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات ملموسة طالبه بها الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الشهر لتحسين الوضع الإنساني المتردي في غزة.
زيارة بلينكن للمنطقةوذكر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية أن من المتوقع أن يلتقي بلينكن في الرياض مع مسؤولين سعوديين كبار، كما سيعقد اجتماعا أشمل مع نظرائه من خمس دول عربية هي مصر وقطر والسعودية والإمارات والأردن لإجراء المزيد من النقاش حول شكل الحكم في قطاع غزة بعد الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية القطري قطر الولايات المتحدة الشرق الاوسط فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: نؤكد أهمية التعاون مع السعودية لمواجهة التحديات بالشرق الأوسط
أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أهمية التعاون مع المملكة العربية السعودية لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط. يأتي هذا التأكيد في ظل العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.
في هذا السياق، أجرى وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، مباحثات في واشنطن تناولت "التحديات المشتركة" والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات التاريخية السعودية الأمريكية، ورؤية البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، بما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.
يُذكر أن السعودية تُخطط لتوسيع استثماراتها داخل الولايات المتحدة، استكمالاً للشراكات الاستراتيجية الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل الثنائي في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
تُبرز هذه التطورات التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات في منطقة الشرق الأوسط، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي.