«الهجرة» تتلقى ردا من «التعليم العالي» بشأن توثيق أوراق الطلاب العائدين من روسيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تلقت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، خطابا من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ردًا على التماس لبعض الطلاب المصريين العائدين من روسيا والذين واجهتهم صعوبات في الجامعات المصرية التي يرغبون الدراسة بها، بشأن ضرورة توثيق الأوراق الدراسية لهؤلاء الطلاب من المكتب الثقافي المصري بموسكو، ويأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمتابعة أوضاع الطلاب المصريين العائدين من مناطق الصراع،
ومن جانبها، وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، خالص شكرها للدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لما تقوم به الوزارة من جهود بالتنسيق والتعاون مع وزارة الهجرة في ملف الطلاب المصريين العائدين من مناطق النزاع، وتقنين أوضاعهم بالشكل المطلوب.
وأضافت السفيرة سها جندي أن وزارة التعليم العالي قد أقرت آلية جديدة يتقدم بموجبها الطالب بأوراقه إلى الكلية التي يرغب في الالتحاق بها، وستقوم الجامعات بدورها بإرسال أوراق الطلاب إلى المكتب الثقافي في موسكو عن طريق وزارة التعليم العالي لتوثيقها.
وأشار الخطاب إلى الاستفسارات عن التماسات الطلاب الذين كانوا يدرسون عن بعد بكليات الطب، إلى أن دراسة الطب دراسة عملية تتطلب حضور الطلاب للمحاضرات، وبالتالي فإن الدراسة الافتراضية للطب عن بعد لا يعتد بها، الأمر الذي سيستلزم إعادة الدراسة مرة أخرى في الجامعات المصرية.
اقرأ أيضاًوزارة الهجرة توضح طريقة شراء سيارة معفاة من الضرائب والجمارك
وزارة الهجرة وجامعة القاهرة يوقعان بروتوكول تعاون لتدريب وتأهيل الشباب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي وزارة الهجرة الدكتور محمد أيمن عاشور السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة الطلاب العائدين من روسيا التعلیم العالی العائدین من
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان