لإعلانه خاليا من التلوث.. اختتام الفحوصات الإشعاعية لموقع النهروان في بغداد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد اختتمت الفرق الفنية التابعة مركز الوقاية من الاشعاع، الفحوصات الإشعاعية والمسوحات الموقعية لموقع النهروان ببغداد استعدادا لإعلانه خاليا من التلوث الاشعاعي.
مدير عام المركز صباح الحسيني اكد في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان المركز دأب على متابعة سير أعمال إزالة التلوث الإشعاعي من الموقع والتحقق من مدى مطابقته لخطة العمل المصادق عليها ومعايير الأمان المعتمدة، بعد منح الترخيص الى هيئة الطاقة الذرية لغرض معالجة وإزالة التلوث الإشعاعي من الموقع، لافتا الى انه بعد إكمال أعمال إزالة التلوث الإشعاعي من قبل الهيئة ، قامت ملاكات المركز بإجراء زيارات ميدانية مكثفة من أجل المسح الإشعاعي التحققي للتحقق من قيام الجهات التنفيذية بتنفيذ العمل وفق المعايير الوطنية المعتمدة ومدى الإمتثال لمعايير ومتطلبات الإطلاق المعتمدة للإطلاق للإستخدام غير المقيد.
وتابع الحسيني انه تم تطبيق إجراءات الكشف الاشعاعي على أعمال المسح التحققي على الموقع المذكور بإستخدام أجهزة المسح الاشعاعي المحمولة ورسم خارطة توزيع النشاط الإشعاعي في الموقع والمقتربات والمساحات المحيطة به وتسجيل وتوثيق جميع البيانات وجمع عدد من عينات التربة لغرض تحليلها في مختبرات المركز والتحقق من مطابقتها لمعايير الإطلاق. وكانت الفرق الفنية التابعة لمركز الوقاية من الإشعاع اكتشفت في عام 2008، التلوث الإشعاعي باليورانيوم المنضب في موقع النهروان الذي يقع بالقرب من معمل تصليح الشاحنات الثقيلة التابع الى وزارة النفط / شركة توزيع المنتجات النفطية، والذي كان مستخدم من قبل قوات التحالف في عام 2003 لأغراض خزن الأعتدة والأسلحة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التلوث الإشعاعی
إقرأ أيضاً:
عائلتها زعمت انتحارها..كشف جريمة قتل شابة عشرينية
كشف جهاز الأمن الوطني العراقي تفاصيل جريمة قتل شابة في العشرينيات، بعد أن حاول الجناة الإيحاء بأنها انتحرت.
وحصصلت الجريمة في محافظة النجف، حين أبلغت عائلة الضحية السلطات بانتحار ابنتها شنقاً في منزلها، لكن تبيّن في النهاية أنها جريمة قتل.ووفق بيان الجهاز، تلقت الفرق الأمنية المختصة بلاغاً عن انتحار شابة تبلغ من العمر 21 عاماً، وعند وصولها إلى مكان الحادث، أفاد ذووها بأنها شنقت نفسها بسلك كهربائي مثبت في مروحة السقف، إلا أن المحققين شكوا في الرواية، بعد أن أظهرت الفحوصات الأوّلية وجود إصابات على رأس الضحية.
وبعد إحالة الجثة إلى الطب العدلي وإجراء الفحوصات، تأكد وجود آثار ضرب واضحة، ما دفع الجهات المختصة إلى تكثيف التحقيقات لكشف الملابسات الحقيقية للوفاة.
وبعد التحريات، قبض على شقيق زوج الضحية الذي اعترف لاحقاً بقتلها بضربة قاتلة باستخدام قارورة زجاجية، ما تسبب في فقدانها الوعي. ولم يكتفِ بذلك، فاستعان بوالدته لتمثيل مشهد الانتحار لخداع السلطات وإبعاد الشبهات.