أسوشيتيد برس: بايدن يُزيد الضغط على نتنياهو من أجل تأجيل الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكدت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدين يزيد حاليا من الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية، من شأنه إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين لديها ووقف إطلاق النار على قطاع غزة، وتأجيل الهجوم المحتمل على مدينة رفح جنوب القطاع.
وأفادت الوكالة في سياق تقرير نشرته، بأن هذه الضغوط تجلت في الاتصال الأخير بين بايدن ونتنياهو الذي أعلن عنه البيت الأبيض مساء أمس، حيث أكد أن بايدن كرر «موقفه الواضح» بشأن خطط إسرائيل لاجتياح مدينة رفح في أقصى جنوب غزة على الرغم من القلق العالمي على أكثر من مليون فلسطيني يحتمون هناك، وتعارض الولايات المتحدة الهجوم لأسباب إنسانية، مما أدى إلى توتر العلاقات بين الحلفاء رغم أن إسرائيل من بين الدول التي سيزورها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لدى عودته إلى الشرق الأوسط.
وشدد بايدن أيضًا على أن التقدم في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب أن يكون مستدامًا ومعززًا، بحسب بيان البيت الأبيض الذي أشار إلى الاتفاق على أن العبء لا يزال يقع على عاتق حماس لقبول العرض الأخير في المفاوضات، فيما لم يصدر تعليق من مكتب نتنياهو.
وتركزت المفاوضات في وقت سابق من هذا الشهر على اقتراح بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 40 رهينة مدنية ومرضى تحتجزهم حماس مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما حثت رسالة كتبها بايدن و17 من زعماء العالم الآخرين حماس على إطلاق سراح الإسرائيليين على الفور، وذلك قبل أن تنشر الحركة في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو لثلاثة محتجزين، في خطوة واضحة لدفع إسرائيل إلى تقديم تنازلات.
واعتبرت «أسوشيتيد برس» في تقريرها أن الضغوط المتزايدة على حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار تهدف أيضا إلى تجنب الهجوم الإسرائيلي على رفح، حيث يبحث أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن مأوى، في حين حشدت إسرائيل عشرات الدبابات والعربات المدرعة. وأثار التوغل المخطط له قلقا عالميًا.
وحذرت جماعات الإغاثة من أن الهجوم على رفح من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني اليائس بالفعل في غزة، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بينما وصلت حوالي 400 طن من المساعدات أمس إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وهي أكبر شحنة حتى الآن عن طريق البحر عبر قبرص، ولكن لم يتضح على الفور متى سيتم تسليمها إلى غزة.
اقرأ أيضاًبايدن يشدد على ضرورة إحراز تقدم في استمرار تسليم المساعدات إلى غزة
مجلة «فورين بوليسي»: ضغوط الكونجرس لفرض عقوبات على النفط يضع بايدن في مأزق!
بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل رفح الرئيس الأمريكي رفح الفلسطينية اجتياح رفح إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
حماس تحدد شروطها للإفراج عن الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم
(CNN)-- قدمت حركة حماس، السبت، مزيدًا من التفاصيل حول شروطها لإطلاق سراح الجندي الأمريكي الإسرائيلي، عيدان ألكسندر، وجثث أربعة مواطنين آخرين مزدوجي الجنسية محتجزين كرهائن في غزة.
وقالت الحركة، الجمعة، إنها استجابت لمقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة، "والذي تضمن موافقتها" على إطلاق سراح ألكسندر - لكنها لم تخض في تفاصيل ما تريده في المقابل.
وفي وقت متأخر من ليلة الجمعة، حددت الحركة تلك الشروط، قائلة إنها "تستند إلى اتفاق وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل والذي وقعته جميع الأطراف في 17 يناير 2025".
وأضافت أن إطلاق سراح ألكسندر والرهائن الآخرين مشروط بالتزام إسرائيل بالشروط المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار متعدد المراحل الذي اتفقت عليه الأطراف في يناير/ كانون الثاني، بما في ذلك إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وانسحاب إسرائيل من الحدود بين غزة ومصر، وبدء مفاوضات بشأن "المرحلة الثانية" من وقف إطلاق النار - وهو ما قاومته إسرائيل.
واتهمت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، حماس بالانخراط في "التلاعب والحرب النفسية" بعرضها إطلاق سراح ألكسندر، في حين قال المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، في بيان: "حماس تراهن بشكل خاطئ على أن الوقت في صالحها. إنه ليس كذلك".
ويذكر أن ألكسندر سيكون أول جندي يُفرج عنه من أسر حماس، في الوقت الذي لم تُحدد الحركة أسماء الرهائن القتلى الذين ترغب في إطلاق سراحهم، ولم تُحدد موعد إطلاق سراح أي منهم.