مباحثات قطرية أمريكية بشأن إنهاء حرب غزة وتعزيز استقرار أفغانستان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بحثت قطر والولايات المتحدة، الأحد، سبل إنهاء حرب غزة وتعزيز الاستقرار في أفغانستان.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع جون باس مساعد وزير الخارجية الأمريكي، بالدوحة، الأحد.
وجرى خلال اللقاء "استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتطويرها"، وفق بيان للخارجية القطرية.
كما تمت "مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء الحرب (الإسرائيلية) في قطاع غزة، وتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان".
وفي فبراير/شباط 2020، تم توقيع اتفاق التسوية التاريخي بين الولايات المتحدة وطالبان في أفغانستان، وتوسطت قطر في المفاوضات المباشرة بين الحكومة الأفغانية وطالبان، وبذلت جهودًا حثيثة لتيسير التوصل إلى السلام في أفغانستان.
وفي 15 أغسطس/ آب 2021، سيطرت حركة طالبان على أراضي أفغانستان عقب انسحاب القوات الأمريكية، في نهاية احتلال دام نحو عشرين عاما منذ 2001.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين بين الطرفين.
ولم تسفر المفاوضات بشكل نهائي عن بلورة اتفاق مع تعنت إسرائيل في رفض مطالب حماس التي تصر عليها بإنهاء الحرب وسحب جيشها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تشكر مصر وقطر والولايات المتحدة مع بدء الإفراج عن الرهائن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت وزارة الخارجية البريطانية، الأحد، بالإفراج عن ثلاث رهينات لدى حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل والحركة، معربة عن شكرها للولايات المتحدة ومصر وقطر.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - "نرحب بالإفراج عن ثلاثة رهائن في غزة، بما في ذلك المواطنة البريطانية إميلي داماري، ونشكر مصر وقطر والولايات المتحدة على دعمها لإنهاء المحنة المروعة التي مر بها هؤلاء الأفراد وعائلاتهم".
وأضافت: "دعواتنا أيضًا مع أولئك الذين ما زالوا ينتظرون لم شملهم مع أحبائهم، بما في ذلك عائلات الرهائن المرتبطين ببريطانيا؛ إيلي شرابي، وعوديد ليفشيتز، وأفيناتان أور".
وأكدت الوزارة ضرورة تنفيذ الاتفاق بالكامل، وإعادة جميع الرهائن والسماح للمساعدات بالتدفق إلى غزة الآن، مشيرة إلى وقف إطلاق النار من شأنه أن يؤدي إلى مسار موثوق نحو حل الدولتين حيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنبًا إلى جنب في سلام.