تفاصيل مشاركة جامعة الإسكندرية في مؤتمر «الابتكار في صناعة السياحة» بالعلمين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شاركت مكتبة الإسكندرية في افتتاح مؤتمر «الابتكار في صناعة السياحة في ظل التغيرات العالمية المعاصرة»، الذي نظمته كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية في مدينة العلمين الجديدة، وذلك في إطار توجه الدولة المصرية نحو الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر في رؤية مصر 2023 م.
وافتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي والتي استمرت لمدة يومين بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتورة غادة شلبي نائب وزير السياحة، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، والدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين بمشاركة لفيف من رؤساء ونواب رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات المصرية على مستوي الجمهورية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين في مجال السياحة.
وحرصت مكتبة الإسكندرية على دعم ورعاية هذا المؤتمر نظرًا لأهميته الكبيرة في التنشيط للسياحة، فضلاً عن مشاركة المكتبة العلمية بورقة بحثية بعنوان «هل الذكاء الاصطناعي قادرًا على قراءة الخطوط العربية»؛ تطبيقًا على معجم أحمد باشا كمال وقدمتها الدكتورة عزة عزت رئيس قسم البحوث والنشر بمركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية بمشاركة كل من المهندس أحمد سمير قائم بأعمال رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والمهندس يوسف الدكر مدير إدارة بالمعهد الدولي للدراسات المعلوماتية.
وأعلنت اللجنة العلمية للمؤتمر في الجلسة الختامية عن فوز البحث المقدم من مكتبة الإسكندرية بالمركز الثاني بجائزة البحث العلمي في المؤتمر ضمن كافة الأبحاث المقدمة من الجامعات المصرية والأجنبية المشاركة.
مكتبة الإسكندرية شاركت بجناح لعرض أحدث الإصدارات العلمية في المؤتمروكانت المكتبة قد شاركت بجناح مخصص في المؤتمر لعرض أحدث الإصدارات العلمية والتي تصدرها المكتبة مما أتاح الفرصة للباحثين والمتحدثين التعرف على النشر العلمي الخاص بمكتبة الإسكندرية.
وقد كان اختيار مدينة العلمين كمكان لانعقاد المؤتمر أمرا بالغ الأهمية وشديد التأثير علي نجاح هذا المؤتمر نظرا لما تتميز به هذه المدينة الجديدة من خصائص فريدة.
فهي تعتبر نموذجًا للسياحة المستدامة حيث يمكنها استقبال السائحين على مدار العام لما تمتلكه من مقومات سياحية بالإضافة إلى ما تشهده من أنشطة ثقافية وفنية جاذبة ومتنوعة.
وهو ما شجع مكتبة الإسكندرية على التواجد والمشاركة وتقديم كافة سبل الدعم والرعاية للمشاركة في نجاح المؤتمر إيمانًا منها بدور البحث العلمي وتعزيز كافة سبل التعاون مع كافة المؤسسات والجامعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلمين مكتبة الإسكندرية العلمين جامعة الإسكندرية مدينة العلمين مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تفتتح ركنًا جديدًا للقراءة بساحتها الخارجية
افتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، موقعاً جديدًا للقراءة بالساحة الخارجية للمكتبة (البلازا) باسم "ركن القراءة المُلهم".
وقد أتت الفكرة كخطوة فنية مبتكرة من قطاع المكتبات بالمكتبة، فقام باعداد مجموعة جديدة من الأرائك (الكَنَبْ) تم تصميمها لتجمع بين الطراز العصري والرمزية الثقافية، حيث تم تصميم كل أريكة على شكل كتاب مفتوح عليه صور لشخصيات مؤثرة من الرموز المصرية في شتي المجالات العلمية والأدبية والفنية والرياضية.
أشاد الدكتور أحمد زايد بتلك الفكرة المتميزة من قطاع المكتبات، وأفاد بأن لها وقع كبير في تطوير الخدمات المقدمة لجمهور المكتبة وتأثير عميق في العلاقة المتبادلة بينهما، مؤكدًا أن العلاقة بين المكتبة وجمهور القراء والباحثين هي علاقة تفاعلية وممتدة، وأن المكان الذي يستقي منه الفرد علمًا وثقافة ومعرفة يؤثر في حياته بشكل كبير.
وأشارت دينا يوسف؛ رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية إلى أن فكرة أرائك "ركن القراءة المُلهم" نبعت من التقصي الدائم لمتطلبات تحسين جودة الخدمات المقدمة لجمهور المكتبة، والمتابعة المستمرة للاقتراحات والشكاوى المقدمة من الجمهور، حتى تجسدت بأرائك عليها صور لقامات ورموز مصرية فأصبحت كجسر للتواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل. وأضافت أن قطاع المكتبات يسعي دائماً إلي التنوع في الخدمات والأنشطة والفعاليات المقدمة لكافة فئات المجتمع في شتى المواضيع والمجالات.
وتضم المجموعة صورًا لشخصيات ورموز مصرية بارزة مثل جراح القلب الشهير مجدي يعقوب، والعالم المصري أحمد زويل، وعميد الأدب العربي طه حسين، وعالم الآثار مصطفى العبادي، وعالمة الذرة سميرة موسى، وفنان الشعب سيد درويش، وسيدة الغناء العربي أم كلثوم، ونجم كرة القدم العالمية محمد صلاح، بما يعكس تأثيرهم في مجالاتهم ويُحفز الجمهور على التواصل مع تراثهم الثقافي والإنساني.
وتأتي المبادرة تأكيدًا على رسالة مكتبة الإسكندرية في دعم وترسيخ المعرفة والوعي بالهوية والتراث المصري، من خلال تجربة فريدة في الجلوس على هذه الأرائك، بحيث تصبح سبيلًا للإلهام من شخصيات صنعت الفارق في مجالاتها، كي تعكس قدرة الإنسان على الإبداع والتغيير وتصبح مُلهمة لكل من يجلس عليها.
تُعرض الأرائك حاليًا بساحة مكتبة الإسكندرية الخارجية (البلازا) المطلة على البحر، وتستعد المكتبة لنقلها إلى داخل قاعات الاطلاع الرئيسية بالطوابق المختلفة خلال فترات التقلبات الجوية لراحة الجمهور.