كشف تقرير عن إجراء فرنسي استجابة للانتقادات الموجهة للحكومة، بسبب دعمها العسكري لإسرائيل في ظل حربها المدمرة على قطاع غزة.

وأكد التقرير الذي نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم الاثنين، نقلا عن مصدر في الحكومة الفرنسية، لم يكشف عن هويته، أن باريس خفضت صادراتها العسكرية إلى إسرائيل إلى الحد الأدنى دون قطع العلاقات العسكرية بشكل كامل.

يأتي ذلك تزامنا مع تواصل الانتقادات في فرنسا لاستخدام أسلحة فرنسية في الحرب الإسرائيلية على غزة، وهو ما يترافق أيضا مع احتجاجات عالمية واسعة تطالب بقطع الدعم العسكري والسياسي الغربي عن إسرائيل.

وبحسب الصحيفة، فإن هناك "إرادة واضحة" في فرنسا لعدم المساعدة في العمليات الجارية في غزة و"التقليل قدر الإمكان" من مخاطر تسليم الأسلحة الفرنسية لتل أبب.

وأشار التقرير إلى أن فرنسا علقت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي تصدير مكونات إلى إسرائيل تدخل في صناعة القذائف المدفعية.

وذكرت "لوموند" أن أحدث الإحصائيات المتاحة تظهر أن عمليات تصدير المعدات العسكرية من فرنسا إلى إسرائيل لا تمثل سوى نسبة صغيرة جدا من إجمالي صادرات الدفاع الفرنسية.

وأوضحت أن هذه النسبة تقارب 0.2% فقط من الصادرات العسكرية الفرنسية، في شكل أسلحة، بقيمة 15 مليون يورو، إضافة إلى 34 مليون يورو من قطع الغيار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تخفض إنفاقها العام لمواجهة تكلفة نزوح سكانها

خفض مجلس الوزراء الإسرائيلي الإنفاق العام بنسبة 1% لجميع الوزارات الحكومية، باستثناء وزارة الدفاع، خلال موازنة 2024، لتمويل استمرار إخلاء السكان في الشمال والجنوب لمدة شهرين إضافيين، بتكلفة إجمالية تبلغ مليار شيكل (271.6 مليون دولار)، وفق ما ذكرت صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية.

وشمل الخفض 525 مليون شيكل (142.6 مليون دولار) كانت مخصصة في الأصل لرفع رواتب معلمي المدارس الثانوية، وفق ما ذكرت الصحيفة.

وحوّلت الحكومة الأسبوع الماضي مئات الملايين من الشواكل من أموال الائتلاف (الأحزاب المشكّلة للحكومة).

وتعاني إسرائيل من التكلفة الباهظة لحربها على غزة، إذ ارتفع عجزها المالي إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي في مايو/أيار.

تخفيضات شاملة

وتنطبق التخفيضات على الميزانيات الاجتماعية والمدنية للحكومة، بما في ذلك وزارات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، حسب الصحيفة.

وعارض وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير اقتطاع 42 مليون شيكل (11.4 مليون دولار) من ميزانية وزارته وقال: "مثلما لم يخطر ببال أحد أن يقطع أموال وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي، فلا ينبغي أن يخطر ببال أحد أن يقتطع من أموال وزارة الأمن القومي".

وأضاف أن اقتطاع أموال وزارة الأمن القومي جاء لغرض مهم، لكن اقتطاع الأموال من الشرطة وخدمة السجون وخدمة الإطفاء والإنقاذ هو إضرار بالداخل والأمن في زمن الحرب".

لكن الصحيفة نقلت عن مصادر في وزارة المالية قولها إن بن غفير يشوه الواقع، إذ تلقى من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إضافات في ميزانية وزارته بقيمة مليارات الشواكل، غير أن وزارته لم تتمكن من استغلالها في أبواب الميزانية المختلفة.

الاحتياطيات الأجنبية

في سياق ذي صلة، تراجعت احتياطيات إسرائيل الأجنبية في نهاية يونيو/حزيران الماضي إلى نحو 210.3 مليارات دولار، بانخفاض 232 مليون دولار عن مستواه في نهاية مايو/أيار، وفق ما ذكر بنك إسرائيل المركزي.

وبلغ مستوى الاحتياطيات للناتج المحلي الإجمالي 41.3%.

وحسب بنك إسرائيل، يأتي التراجع في الاحتياطيات خلال الشهر الماضي نتيجة أنشطة الحكومة في مجال الصرف الأجنبي التي بلغ مجموعها 1.2 مليار دولار، وتشمل تحويل حوالي 340 مليون دولار من قبل الحكومة إلى حساب صندوق مواطني إسرائيل.

وقد تم تعويض هذا الانخفاض جزئيا من خلال إعادة التقييم التي أدت إلى زيادة الاحتياطيات بمقدار 949 مليون دولار.

مقالات مشابهة

  • خطة الحد الأدنى لأجور العمال مصدر قلق متزايد لبنك إنجلترا والشركات
  • مولود بالمغرب ومشاكس لإسرائيل يسعى ليصبح رئيس وزراء فرنسا.. من هو ؟
  • ماكرون غاضب من تصريحات إسرائيلية بشأن نتائج الانتخابات الفرنسية
  • الأردن : كمية المساعدات التي تدخل غزة لا تلبي الحد الأدنى
  • الحكومة : الحد الأدنى للأجور سينتقل إلى 4500 درهم السنة المقبلة
  • بعد فوز اليسار.. ليبرمان يدعو يهود فرنسا إلى الهجرة لإسرائيل
  • صحف عبرية: تحالف اليسار المعادي للسامية يحتل فرنسا.. يهود فرنسيون يتحدثون عن لحظة تقشعر لها الأبدان
  • إسرائيل تخفض إنفاقها العام لمواجهة تكلفة نزوح سكانها
  • 10 بنوك تتيح فتح حساب بألف جنيه.. اعرف نسب الفائدة
  • مرتبات يوليو 2024.. أماكن ومواعيد الصرف حسب الوزارات