الصفدي يؤكد لنظيره الفرنسي ضرورة وقف الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الصفدي يشدد على ضرورة العمل للحؤول دون توسع الحرب
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في العاصمة السعودية الرياض.
اقرأ أيضاً : الخصاونة: ما حدث في 7 أكتوبر نتيجة مباشرة لسبعين عاما من الاحتلال
وأكد الصفدي، خلال الاجتماع الذي عقد على هامش أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية، على ضروة أن يكون هناك موقف جماعي دولي واضح لمنع أي هجوم على رفح، مشدداً على أن ذلك سيكون مجزرة جديدة.
كما أكد الصفدي ضرورة وقف كل الإجراءات "الإسرائيلية" الأحادية واللاشرعية التي تدفع باتجاه التصعيد وتفجر الأوضاع أكثر، بما في ذلك الاستيطان ومصادرة الأراضي. وثمّن الصفدي موقف فرنسا الواضح في دعم حل الدولتين، ورفض الاستيطان كعمل غير شرعي.
وبحث الوزيران الوضح في الضفة الغربية ولبنان، حيث أطلع وزير الخارجية الفرنسي سيجورنيه الصفدي على نتائج جهوده من أجل منع تفجر جبهة جديدة في لبنان.
وشدد الصفدي على ضرورة العمل للحؤول دون توسع الحرب، وضمان عدم جر المنطقة إلى مواجهة أخرى.
كما أكد الوزيران على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق من أجل وقف الحرب على غزة، وجهود إيصال المساعدات للقطاع. كما بحثا العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، وأكدا على أن البلدين سيعملان معاً من أجل إيجاد آفاق أوسع للتعاون الثنائي في عديد قطاعات ومجالات تنعكس إيجاباً على البلدين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير الخارجية ايمن الصفدي فرنسا فلسطين الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج وتحرير الأسرى جاء بالتفاوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم استعادة أكثر من 150 أسير سواء أحياء أو موتى كان عبر التفاوض وعبر تبادل الأسرى، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أشخاص أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.
وتابع: «حماس تريد من هذا المشهد أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».