مباحثات موسعة بين حماس ووفد مصري بالقاهرة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال مصدر رفيع المستوى في مصر، إن مباحثات موسعة بين الوفد الأمني المصري ووفد حركة حماس سيتم عقدها بالقاهرة، الإثنين، وفق صحيفة "الأهرام" الحكومية التي لم تذكر اسم المصدر.
والإثنين، تُقدم حركة حماس، ردها على مقترح للتوصل إلى هدنة في الحرب التي تخوضها مع إسرائيل في قطاع غزة المحاصر والمهدد بمجاعة، تشمل إطلاق سراح رهائن.
ومن المقرر عقد اجتماع ثلاثي في القاهرة بين مصر وقطر وحماس التي يرأس وفدها خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة والمنخرط بشكل كبير في المفاوضات، بحسب ما قال مسؤول كبير في حماس لوكالة "فرانس برس".
وأشار المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته إلى أن "الأجواء إيجابية ما لم تكُن هناك عراقيل إسرائيلية جديدة، إذ لا قضايا كبيرة في الملاحظات والاستفسارات التي تُقدمها حماس بشأن ما تضمنه الرد" الإسرائيلي.
وهذا المقترح صاغته مصر وأدخلت عليه إسرائيل تعديلات.
وعرض المقترح الجديد بعدما أصرت حماس في منتصف أبريل على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو شرط ترفضه إسرائيل.
ولم ترشح تفاصيل عن الرد الإسرائيلي على المقترح، لكن موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي نقل عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه يتضمن رغبة في مناقشة "إرساء هدوء دائم" في غزة.
ويأتي الاجتماع في القاهرة بعد نحو سبعة أشهر على الحرب التي بدأت بهجوم شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وعجزت مصر وقطر والولايات المتحدة حتى الآن من إقناع طرفَي النزاع بوقف القتال.
لكن في نهاية نوفمبر، أتاحت هدنة دامت أسبوعا إطلاق سراح 80 رهينة كانت حماس تحتجزهم في مقابل الإفراج عن 240 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة" المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تهديدات "ويتكوف" بشأن اتفاق غزة تعقد الأمور
قالت حركة حماس إن تصريحات المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف التي اعتبر فيها أن رد الحركة على المقترح الأمريكي لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة "غير مقبول" .
وأوضحت وكالة شهاب للأنباء اليوم الإثنين عن المتحدث باسم حماس حازم قاسم قوله، إن الأمر المطلوب هو الدخول في استحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي تنصل منها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "وليس وضع اتفاقات جديدة وجانبية".
وأضاف: "تطبيق الاتفاق بمراحله المختلفة يضمن الأهداف، أما لغة التهديد فلا تنتج شيئا إيجابيا، بل تعمل على تعقيد الأمور، ولا تخدم تحقيق أهداف الاتفاق".
وتابع: "المسار السليم لتحقيق أهداف الاتفاق بالهدوء المستدام وإطلاق الأسرى يكمن بالأساس في تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقاً والتوقيع عليه من كل الأطراف".
وأشار قاسم إلى أن "الإدارة الأمريكية طرحت إطاراً للاتفاق (الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي وتحرك الوسطاء، بمن فيهم ويتكوف، لإنجازه، حيث يضمن الاتفاق عملية متسلسلة تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والقتلى وصولاً إلى تحقيق الهدوء المستدام".
وكان ويتكوف رفض المقترح الذي تقدمت به حماس بالإفراج عن أسير أمريكي إسرائيلي وإعادة جثث أربعة آخرين مزدوجي الجنسية.
وقال ويتكوف ، في تصريح لشبكة "سي إن إن" ، إن مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار لا يصلح أن يكون منطلقاً للتفاوض، معتبراً أن الجواب الذي وصل من الحركة بشأن تمديد وقف إطلاق النار في غزة "غير مقبول على الإطلاق".
ويتكوف يكشف تفاصيل المقترح الجديد بشأن #غزةhttps://t.co/i0WMWXeYqB
— 24.ae (@20fourMedia) March 14, 2025 وأشار ويتكوف إلى أن المقترح الأمريكي يتضمن إطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، وقال إنه أمر سيكون رائعاً لعائلاتهم، مؤكداً أن المقترح الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار بغزة يتضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، بينهم المواطن الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر.