دعا الولايات المتحدة ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، الاثنين، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يشهد حرب إبادة جماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اجتماع في مقر الأمانة العامة للمجلس بالعاصمة السعودية الرياض، إن "الطريقة الأكثر فعالية لتخفيف الوضع الإنساني في غزة هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار".



فيديو | لقطات من اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون ونظيرهم الأميركي

تصوير مراسل #الإخبارية عبد الله الرويس pic.twitter.com/HGwu6XY34d — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 29, 2024
وأضاف أنتوني الذي يجري جولة إلى المنطقة تشمل الأردن والاحتلال الإسرائيلي، "شهدنا تقدما ملموسا بشأن المساعدات خلال الأسابيع الماضية لكن هناك حاجة إلى المزيد"، مشيرا إلى ضرورة "تعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار ومنع توسع الصراع في المنطقة".

من جهته، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، في كلمة له: "نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة".

وفي وقت سابق الاثنين، التقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على هامش الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية دول مجلس التعاون والولايات المتحدة بالعاصمة الرياض، لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

????#فيديو | اجتماع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان @FaisalbinFarhan ونظيره الأمريكي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك و الأوضاع في غزة#عكاظ pic.twitter.com/igGqhKfwUl — عكاظ (@OKAZ_online) April 29, 2024
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"،أن الوزيرين استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومدينة رفح، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة بذل كافة الجهود لضمان إدخال المساعدات الإنسانية الملحة.

وكان وزير الخارجية السعودي، شدد في كلمة له في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض، الأحد، على أنه سيبحث مع نظيره الأمريكي ضرورة الانتقال من الكلام إلى أفعال وخطوات ملموسة على الأرض فيما يتعلق بغزة.

وأشار إلى أن "الأزمة في غزة دخلت شهرها السابع وما زلنا نناقش موضوع (هل تدخل الشاحنات الإنسانية إلى غزة؟)، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق".


وتابع: "إذن بالتالي الوضع صعب للغاية وهناك إمكانية إلى أن يصبح أسوأ مما هو عليه اليوم، ونحن في المنطقة لا نركز فقط على حل الأزمة الحالية ونريد أن نحل الأزمة الأكبر في سياق غزة، وهو التوصل إلى التزام حقيقي في حل الدولتين، وهو الحل الوحيد الذي يضمن ألا نعود إلى نفس الوضع بعد عامين أو ثلاثة أو أربعة أعوام في المستقبل"، وفقا للقناة "الإخبارية" السعودية.

ولليوم الـ206 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة السعودية الرياض امريكا السعودية غزة الرياض المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال العميد مراون خريش، خبير استراتيجي، إن الوضع في لبنان تحول إلى تصعيد بدلاً من عمليات عسكرية، لافتا إلى أن العمليات البرية تمثل ضغطًا على جميع الأطراف المعنية في الساحة اللبنانية الحكومة، حزب الله، والشعب اللبناني.

وأضاف «خريش»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحكومة اللبنانية تهدف إلى تسريع جهودهم لوقف إطلاق النار، إذ لم يعد بإمكان البلاد تحمل المزيد من الدمار والخراب والضحايا في كل مكان.

وأوضح أن من يسعى للتصعيد هو من لا يرغب في إنهاء القتال، فالمقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار هو في الحقيقة دعوة لاستمرار القتال وليس لإنهائه، متابعًا: «الولايات المتحدة، لا تسعى لوقف إطلاق النار في الوقت الراهن، حيث تمر المرحلة الحالية، هي انتقالية، بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب».

وأردف: «إسرائيل لا ترغب في منح بايدن انتصارًا سياسيًا قبل مغادرته، خصوصًا مع اقتراب تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير المقبل، مما قد يجعل هذه الفترة قاتلة للبنان، كما لا يمكن الاعتماد على تصريحات أمريكا في الوقت الحالي، لأن كلا من أمريكا وإسرائيل لا تسعيان لوقف إطلاق النار».

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يناقش مع نظيره اللبناني المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار
  • بن غفير يصف أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان بـالخطأ الكبير
  • بن غفير يصف أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان بالخطأ الكبير
  • الراعي يسأل مَن يفاوض لوقف إطلاق النار ومصادر ترد
  • خبير: إسرائيل وأمريكا لا تريدان وقف إطلاق النار في لبنان
  • قبل وقف إطلاق النار ما الذي يقوم به حزب الله؟.. معاريف تُجيب
  • بوريل من بيروت: لبنان على شفير الانهيار
  • عن التوغل البريّ في لبنان واتّفاق وقف إطلاق النار.. ما الذي قاله لواء إسرائيليّ؟
  • هاشم: اتصالات التفاوض مستمرة والأولوية لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية وضع أمين سر دولة الفاتيكان في أجواء المساعي لوقف إطلاق النار