سودانايل:
2025-01-27@16:59:29 GMT

اكذوبة جيش واحد شعب واحد!

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

رشا عوض
لو كان لدينا بالفعل جيش واحد وكنا شعبا واحدا هل كنا نرزح تحت وطأة حرب قذرة وقاسية كهذه!
ما عاد الجيش واحدا بل تعددت الجيوش واستقل كل جيش باطماعه الخاصة في السلطة فاقتتلوا ! فقتلونا ودمرونا وعذبونا وشردونا!
وما عاد الشعب واحدا بل انقسم وسرت في اوصاله خطابات الكراهية والعنصرية التي تهدف لتمزيق البلاد!
اكبر تحدي يواجهنا الان هو توحيد الجيوش المتعددة وتوحيد الشعب المنقسم تبعا لانقسامات الجيوش!
لو كانت القوات المسلحة صمام امان السودان، ولو كانت قوات الدعم السريع مناضلة في سبيل الديمقراطية، لكنت انت كموطن سوداني مستقرا ومعززا مكرما في بيتك داخل وطنك، لاترى في شوارع مدنك وقراك سوى الشرطة التي تحميك ، ولن ترى مطلقا دبابات او تاتشرات في شوارعك لان الجيش سيكون في الحدود ! يحرس حدود وطنك من العدوان الخارجي!
اما وانت عزيزي المواطن "شايل بقجتك وجاري" من ولاية لولاية ومن بلد لبلد، منهوبا ومذلولا ومرعوبا وجائعا ، والسلاح المدفوع ثمنه من حر مالك ومن ثروتك القومية بدلا من ان يحميك يقتلك ويدمر بيتك وبلدك ويحول حياتك لجحيم، فان عليك ان تضع عقلك في رأسك لتعرف خلاصك! ولا تردد عبارات فارغة المضمون!
حرب صراع السلطة بين اجنحة المؤسسة العسكرية المأزومة افقدتك الامان والكرامة فلا تسمح للابواق الاعلامية الفاجرة لهذه المؤسسة المعطوبة( بكل اجنحتها) ان تجعلك تفقد عقلك وتمجد اي طرف من اطراف القتال وتصطف خلفه!
وان تجعلك تفقد عقلك اكثر وفي عز هذه الحرب تجعل معركتك الرئيسية مع مدنيين عزل مسالمين سواء قحت او تقدم او اي قوى سياسية مدنية مهما كان اختلافك معها! فهؤلاء مهما فشلوا او اختلفوا او تعاركوا سياسيا فلن تصلك منهم دانات او قذائف طيران او رصاص يقتلك! ولن يحبسوك في بيوت اشباح ويعذبوك عقابا على رأي او موقف سياسي!
معركتك الرئيسية والاستراتيجية مع الاحزاب السياسية المسلحة ممثلة في الجيش والدعم السريع ، فهذه الاحزاب المسلحة اذا اتفقت مع بعضها تسرقك وتقمعك ! واذا اختلفت وتصارعت تشعل حربا تقتلك وتشردك وتذلك! لانها مدججة بالسلاح ومجردة من الاخلاق والضمير والانسانية!
وطبعا هذا التقييم للمؤسسة العسكرية لا يشمل باي حال اي ضابط او اي جندي في الجيش او في الدعم السريع بالمطلق، فالسواد الاعظم من هؤلاء جزء من الشعب ضحايا مثلنا تماما ولا انصاف لهم ولا تحقيق لمصالحهم سوى الدولة المدنية الديمقراطية الراشدة التي لن تستهلك حيواتهم العزيزة علينا في صراعات السلطة العارية، ولكن الادانة السياسية والاخلاقية هي لكارتيلات المصالح الضيقة ومراكز القوى التي حولت المؤسسة العسكرية الى مطية لاطماع السلطة ونهب الموارد بواسطة عصابات سياسية متمرسة تزاوجت مع عصابات عسكرية وجعلت المؤسسة العسكرية باكملها حصان طروادة الذي يختبئ داخله الاستبداد والفساد .


الحرب زلزال مدمر وقاسي ، وكما للزلازل رغم قسوتها فوائد جيولوجية ممثلة في اعادة التوازن للارض ، فان فائدة الحروب رغم قسوتها يجب ان تكون استخلاص الحكمة والوعي الذي يقود الى الضفة الصحيحة من التاريخ!
فهل يعقل ان تكون تلك الضفة هي البوت العسكري! هل يعقل ان تكون نتيجة هذه الحرب ان يدخل الشعب السوداني مجددا تحت البوت العسكري ويقدم له البيعة السياسية!
الضفة الصحيحة من التاريخ هي السلام والديمقراطية وحقوق الانسان هي شعار الثورة الخالد حرية سلام وعدالة ، مهما بدت هذه الضفة بعيدة ومهما بدا الطريق اليها وعرا فان اضعف الايمان ان نضبط بوصلتنا الاخلاقية والفكرية والسياسية نحو هذا الاتجاه بعناية فائقة وبارادة مخلصة وحتما سيأتي بعدنا من يمتلك ادوات العبور الى هناك.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

انتصارات الجيش والتعديلات الدستورية… من هو صاحب السلطة؟

جدل واسع حول تعديلات مرتقبة على الوثيقة الدستورية، تشمل إلغاء كافة البنود المتعلقة بقوى الحرية والتغيير ومليشيا الدعم السريع، مع احتفاظ أطراف اتفاق السلام في جوبا بحصتها إثر طلب سيادي من القوى السياسية المتحالفة تقديم مقترحات لتعديل الوثيقة الموقعة في العام 2019.

ومع الانتصارات الميدانية للجيش السوداني، اقترب موعد وضع لبنة دستورية جديدة تأسس لوضع ما بعد الحرب، ووفق مصادر من ضمنها تقارير إعلامية فإن التعديلات المقترحة تنص على أن يصبح العدد الكلي لأعضاء مجلس السيادة تسعة، ثلاثة منهم يمثلون أطراف اتفاق جوبا للسلام، وستة يعينهم البرهان.

ومن المطروح في التعديلات وفق مصادر “المحقق” بأن تحتفظ الحركات المسلحة بنصيبها الوزاري دون اختيار حقائبها على أن تكون مدة صلاحية الوثيقة المعدلة 39 شهراً.

كما تشمل التعديلات أن يكون حكام الأقاليم والولايات أعضاءً في مجلس الوزراء، مع تمتع رئيس الوزراء بصلاحيات كاملة في تعيين حكومته من الكفاءات الوطنية، دون المساس بحصة أطراف اتفاق جوبا، وفق موقع “سودان تربيون”.

كما عرضت خلال الأيام الماضية التعديلات على مجلس الوزراء وتم إرجاء إجازتها لمزيد من المشاورات، وفق مصدر مطلع تحدث ل “المحقق”.

مَن يرشح رئيس الوزراء؟
وقال الخبير القانوني تاج الدين بانقا للمحقق إن “تشريع التعديلات الدستورية خلق مشكلة في التعيينات الوزارية عقب فترة خروج الحزب الحاكم “الحرية والتغيير” من الشراكة مع المكون العسكري، وبعد دخول الحركات المسلحة للمشهد السياسي باتفاق سلام جوبا، أصبح الحزب الحاكم هو مجلس شركاء الفترة الانتقالية المكون من المكون العسكري والحرية والتغيير وأطراف السلام، وكانت التعيينات الوزراية تأتي منهم وهو مكون من 27 بواقع 9 أعضاء لكل طرف.”

وأضاف بانقا: “بعد 25 أكتوبر 2021 خرجت الحرية والتغيير من الحكم، وبخروجها أصبح هنالك ضلع ناقص في مجلس الشركاء وأثار ذلك جدلاً دستورياً حول مَن هو الطرف الذي يرشح رئيس مجلس الوزراء”.

وفي 25 أكتوبر 2021، فرض رئيس مجلس السيادة الإنتقالي عبد الفتاح البرهان إجراءات؛ من ضمنها حل مجلسي الوزراء والسيادة الانتقاليين وإقالة ولاة وفض الشراكة مع الحرية والتغيير.

وتابع تاج الدين :” بعد 25 أكتوبر قبل حمدوك بأن يواصل في مهامه كرئيس لمجلس الوزراء ، ثم بعد نحو شهرين تقدم باستقالته، وأصبحت هنالك اشكالية حول مَن هي الجهة التي ترشح رئيس الوزراء؟”.

وزاد بالقول:” لابد من إجراء تعديل للوثيقة الدستورية تمنح رئيس مجلس السيادة حق ترشيح رئيس مجلس الوزاء أو يحدد الجهة التي ترشح لهذا المنصب لحل الجدل الدستوري.”

وأكد تاج الدين بأن ذلك الوضع من الجدل ينطبق حول المحكمة الدستورية ورئيس القضاء والنائب العام، مضيفا بالقول:” الكليات التي ترشح بعد 25 اكتوبر أصبحت غير موجودة ولذلك لابد من إجراء التعديلات.”

وأشار إلى أن نصيب الحركات المسلحة موجود وفق اتفاق السلام في جوبا ولكن تعيين مالك عقار في منصب نائب رئيس مجلس السيادة غير موجود.

من يقوم بترشيح الوزراء؟
وتساءل مَن يقوم بترشيح 18 وزيراً في الحكومة؟ متسائلاً: مَن يملك حق الترشيح والتعيين ويملك حق المحاسبة والاعفاء؟
واستطرد:” لابد من توضيح العلاقة بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء وحدود السلطات بين المجلسين، ولابد أن تكون هنالك صيغة دستورية، لذلك مجلس السيادة طالب بالتعديلات.”

وأشار تاج الدين إلى أن هناك جدل دستوري حول المدة الزمنية لاتفاق جوبا للسلام، هل ينتهي أجله بعد 39 شهراً أم بتنفيذ المهام في الاتفاقية لأن بند الترتيبات الأمنية لم يتم التنفيذ.”

انتقادات للوثيقة
من جانبه قال الخبير القانوني دكتور عبد الله درف ل “المحقق: “كلفنا لجنة لإجراء التعديلات على الوثيقة الدستورية تستوعب المتغيرات التي حدثت في البلاد، وطبعا معلوم التغيير الذي حدث في أبريل 2019، وتسلمت القوات المسلحة السلطة بتشكيل المجلس العسكري الانتقالي وبدأ أعماله بمراسيم دستورية موقعة، وفي 17 أغسطس 2019 تم الإتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير على إصدار وثيقة دستورية، وبالفعل في يوم 20 أغسطس تم اعتماد الوثيقة الدستورية وفق مرسوم دستوري الرقم 30 لسنة 2019 موقع بواسطة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس المجلس العسكري الانتقالي ، وتم تعديل الوثيقة في الثاني من نوفمبر 2020 لتضمين اتفاق جوبا للسلام، وأيضا لإدخال بعض التعديلات المتعلقة بالسلطة القضائية وتعيين رئيس القضاء.

والحقيقة – يضيف دِرف – تعرضت الوثيقة الدستورية لانتقادات متنوعة ومتعددة أبرز تلك الانتقادات تمثل في أنها هي أقرب للإعلان السياسي منها للدستور لاشتمالها على تحيز سياسي واضح.”

وتابع :”أيضاً من الانتقادات التي وجهت للوثيقة الدستورية أنه غلب على نصوصها روح الإقصاء بتكريس السلطة والمشاركة فيها لفئة محددة هي قوى اعلان الحرية والتغيير، وهذا مخالف للمبادئ الدستورية التي تؤسس للمساواة و العدالة .”

وأضاف:”خلا إعداد الوثيقة الدستورية من مبدأ التشارك والتوافق وتمّ من قبل لجنة مصغرة لم يسمع بها أحد، لذلك ولدت الوثيقة وهي تحمل جينات الخلاف وساهمت بذلك في عدم الاستقرار السياسي والذي يعتبر أحد أهداف الدساتير.”

وأوضح مولانا درف بأن السلطة التأسيسية الأصلية تتمثل في أن تكون (دولة جديدة أو إذا كان انقلاب أو تغيير أو غيره في الحاكم أو في الشعب أو في الشعب وحده) السلطة التأسيسية تمتلك مطلقة الحرية في مهمتها في وضع أو إنشاء الدستورة الانتقالي وتنظيمها أحكامه، دون الالتزام بأي نصوص وقواعد مسبقة، لأنه أصلا لا توجد قواعد مسبقة دستور سابق تم تجميده أو ابقائه.”

السلطة الحاكمة
وزاد بالقول :” في حالة السودان بعد التغيير في 11 أبريل 2019 فإن السلطة الحاكمة كانت هي المجلس العسكر الإنتقالي وهي التي كانت تمثل سيادة البلاد ولأن صلاحية تأسيس الدستور عمل سيادي بحت، فإنما له تلك الصلاحية في ذلك التاريخ ويمتلك الحكم والسلطة ويمثل سيادة الدولة، والمجلس العسكري بذلك يعتبر السلطة التأسيسية الأصلية في وضع الوثيقة الدستورية.”

وواصل بالشرح:” صحيح أن الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية أعدت باتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي حينها و قوى الحرية والتغيير إلا أن السلطة التأسيسية الأصلية التي تمثل السيادة والحكم ولديها الصلاحية التأسيسية للدستور حينها كان المجلس العسكري الإنتقالي وليس قوى إعلان حرية والتغيير، لتكون الوثيقة لديها صلاحية ونفاذية وذلك بصدور المرسوم الدستوري المؤقت رقم 38 عام 2019 الموقع بواسطة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن.”

وزاد:” مما سبق رأينا السلطة التأسيسية الأصلية المنشأة للوثيقة الدستورية هي المجلس العسكري الانتقالي وليس قوى إعلان الحرية والتغيير ، وبغض النظر عن تلك السلطة التأسيسية الأصلية هل هي المجلس العسكري أو قوى اعلان الحرية التغيير، تولدت سلطة جديدة باسم مجلس السيادة بعد حل المجلس العسكري، و تسمى السلطة التأسيسية الفرعية وهي التي تنحصر مهمتها في تعديل الوثيقة الدستورية وتستمد سلطتها من القواعد والكيفية التي تحددها الوثيقة الدستورية فهي سلطة مشتقة من الدستور.”

امكانية التعديل
واستطرد درف :”بذلك فإن السلطة التأسيسية الفرعية كما أسلفنا هي التي لديها الحق في تعديل الوثيقة الدستورية، وسلطاتها تستمدها من الوثيقة الدستورية، فالسلطة التي لديها الحق في تعديل الوثيقة الدستورية هي المجلس التشريعي كما هو منصوص عليه في المادة 24 من الوثيقة الدستورية، وبما أن المجلس التشريعي لم يشكل فإن النص الحاكم في هذه الحالة هو نص المادة 25-3 من الوثيقة الدستورية والتي نصت على أيلولة سلطات المجلس التشريعي لحين تشكيله للمجلس السيادي ومجلس الوزراء .”

وأكد بأن مجلسي السيادة والوزراء يمارسان سلطة المجلس التشريعي في اجتماع مشترك و يستطيعا أن يعدلا الوثيقة الدستورية بأغلبية ثلثي أعضاء المجلسين.

وقال: “بذلك نخلص بأن السلطة التأسيسية الفرعية الآن القائمة هي الاجتماع المشترك لمجلس السيادة ومجلس الوزراء حينما يمارسان سلطاتهم التشريعية التي آلت إليهما وفق المادة 25-3 من الوثيقة الدستورية.”

تحديات التعديلات
من جانبه قال المستشار القانوني احمد موسى عمر : “التعديلات على الوثيقة الدستورية التي تعتزم القيادة السياسية بالبلاد إجراءها أثارت وستثير كثيراً من الجدل القانوني قبل وأثناء وبعد الاجراء، وستؤدي لاعتراك سياسي وانتقال من مرحلة إلى مرحلة وربما تؤدي إلى فتنة داخلية إذا لم يتم إدارتها بشكل جيد، وتشترك فيها قطاعات المجتمع.”

وتابع:” هناك كثير من القوى المجتمعية تتابع هذه التعديلات بحذر شديد فالضرورة تقتضي إجراء تعديل دستوري على الوثيقة حيث أن الوضع الدستوري الشائك الآن يضع المليشيا الإرهابية المتمردة وبعض القوى السياسية الداعمة لها في سلطة واحدة مع القوى الوطنية المدافعة عن البلاد.”

وزاد :” هذا يضع الأجهزة القضائية لاحقاً في وضع إجرائي ملتبس، من ناحية الثانية يضعف الحكومة المكلفة ويضعف مؤسسات الدولة الشرعية وهناك ضرورة إلى تشكيل حكومة مدنية تفتح علاقات أوسع للبلاد مع المجتمع الدولي، وتلبي تعهدات الجيش بإقامة حكم مدني لفترة انتقالية متفع عليها.”

واشار موسى إلى أن الرؤية الدستورية الراهنة بتشكيل حكومة لا يصلح بعضها بالظهور أمام الشعب لذا يبقى سؤال عن التعديل ودور القوى فيه.

وأضاف :” من الواضح أن قوى إعلان الحرية والتغيير لا تستطيع أن تجري تعديلات على الوثيقة الدستورية وانتظرت تلك القوى السياسية اتفاقية جوبا لتحاول اجراء تعديلات متزامنة مع مواءمة الاتفاقية ولكن كان موقف قوى جوبا وقتها أنها تملك سلطة المواءمة ولا تملك سلطة التعديل فالتعديل بحصل بنص المادة 78 من الوثيقة الدستورية عبر المجلس التشريعي وهنا يثار حديث حول المجلس التشريعي هل هو السلطة التشريعية البديلة؟.”

وتساءل :”ونقفز لسؤال دستوري متقدم هل الحكومة المكلفة تعتبر حكومة دستورية أم حكومة أمر واقع؟ فالحكومة الدستورية تم تعريفها في الوثيقة الدستورية، وهنا نفرق بين ما هو تنفيذي وما هو دستوري؟

اتفاق ماقبل الفترة الانتقالية
وأجاب :” تعتبر الحكومة القائمة الآن حكومة كاملة الدسم بكل السلطات والصلاحيات غير منقوصة، ولكن دستورياً الحكومة المؤسسة للسلطة التشريعية البديلة هي الحكومة المؤسسة بموجب الوثيقة الدستورية .”

ودعا قائلا :” يجب العودة لأوامر تكليف الحكومة ومجلس السيادة وإن كان تم تكليفهما وفقا للوثيقة الدستورية أم وفقا لمراسيم دستورية أم سلطات أخرى، ذلك الأمر الذي يحدد دستورية الحكومة المركزية التي يمكن أن تكون مكملة للسلطة البديلة ودستورية مجلس السيادة الذي يمكن أن يكون مؤسس للسلطة التشريعية البديلة مع الحكومة المدنية.”

ودعا موسى إلى أن تكون هناك فترة قبل الانتقالية تتشكل بتوافق وطني وتدار بمراسم دستورية وفق أسس في اتفاق سياسي داخلي ينشئ وثيقة جديدة، أو إنشاء مجلس تشريعي بتوافق مع القوى الوطنية ومع قوى التغيير التي لم تتلطخ أياديها بدماء الشعب السوداني.

المحقق – طلال إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: العملية العسكرية شمال الضفة تتوسع لطولكرم بعد أسبوع من حملة الجدار الحديدي
  • ثلاث معضلات رئيسية شهدها السودان
  • مجلس النواب يبحث المشكلات التي تواجه «نقابة موظّفي النفط» في بنغازي
  • الكسوف المستمر.. شمس يناير التي ما زالت تؤذي أعيّن السلطة في مصر
  • مؤامرة «الجدار الحديدي».. إسرائيل تبدأ خطة تفكيك السلطة الفلسطينية وإهداء الضفة لـ«المستوطنين»
  • انتصارات الجيش والتعديلات الدستورية… من هو صاحب السلطة؟
  • لوموند: ما يحدث في الضفة يكشف نوايا إسرائيل على المدى البعيد
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تشديد إجراءاته على الحواجز العسكرية في الضفة الغربية
  • جنين تواجه عدوان الاحتلال لليوم الرابع… واشتباكات مع الاحتلال في قباطية
  • أبو مازن مستعد لحكم غزة إذا سمحت له إسرائيل