العدو الإسرائيلي يواصل قصف بلدات ومناطق جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بيروت-سانا
واصل العدو الإسرائيلي اليوم اعتداءاته على المناطق الحدودية في جنوب لبنان، وقصف أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة في القطاع الغربي مع إطلاق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.
وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، فإن أضراراً جسيمة طالت الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية والمنازل في بلدات طيرحرفا ومروحين والناقورة وجبل بلاط بعد أن قصفها الطيران الإسرائيلي بالصواريخ قبل منتصف الليل.
كما تعرضت المنازل والممتلكات والمزروعات في بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط لأضرار كبيرة بعد غارة هي الأشد حيث سمع صوتها في أرجاء الجنوب.
واستمر الطيران الاستطلاعي الصهيوني بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في الجنوب، وأطلقت رشاشات العدو الثقيلة نيرانها باتجاه مراكب الصيادين في ميناء الناقورة البحري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من قطاع غزة إلى أكثر من 200 شهيد، إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.
واستأنف جيش الاحتلال عدوانه على القطاع فجر اليوم، بعد توقف استمر لأكثر من شهرين، حيث شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية مكثفة، مستخدمة أحزمة نارية استهدفت عدة مناطق في غزة.
ويأتي هذا التصعيد عقب أوامر أصدرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، بشن غارات واسعة ضمن مرحلة جديدة من العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستئناف العمليات العسكرية، محمّلة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أن الشعب الفلسطيني المحاصر يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال اتخذت قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرّض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وطالبت حماس الوسطاء الدوليين بتحمّل مسؤولياتهم إزاء خرق الاحتلال للاتفاق، داعية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الاضطلاع بدورهما التاريخي في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، والعمل على كسر الحصار المفروض على القطاع.