السفير الأمريكي السابق لدى الاتحاد الأوروبي: نحتاج إلى هيكل أطلسي جديد يمكن مقارنته بحلف "الناتو"
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أعرب السفير الأمريكي السابق لدى الاتحاد الأوروبي، ستيوارت آيزنشتات، عن الحاجة إلى هيكل جديد عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لحل مشاكل الوقت الراهن.
وكتب السفير السابق في مقال نشرته صحيفة "فايننشيال تايمز": "لحل مشاكل القرن الحادي والعشرين، هناك حاجة إلى هيكل جديد عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يمكن مقارنته بحلف الناتو.
وأكد آيزنشت أن الأمن العسكري والاقتصادي، فضلا عن الازدهار، مترابطان، ويتعين تنسيقهما وعدم الاحتفاظ بهما في كتل منفصلة.
وأشار الدبلوماسي السابق إلى أن صعود الصين، وخطر تغير المناخ، وحماية سلاسل التوريد، والذكاء الاصطناعي، والتهديدات النووية من إيران وكوريا الشمالية، وإعادة إعمار أوكرانيا من بين المشاكل الحالية.
وتابعآيزنشتات: "كل هذا يتطلب تعاونا أوثق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى".
واقترح السفير السابق إنشاء تجمع عبر الأطلسي على غرار تجمع شمال الأطلسي لحلف شمال الأطلسي، بالإضافة إلى عقد قمم سنوية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وفي أبريل، ذكرت صحيفة "بوليتيكو"، نقلا عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي، أنه من المقرر عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في أكتوبر.
وعقدت آخر قمة رسمية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في يونيو 2021.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل حلف الناتو واشنطن الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني: معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم مغربية الصحراء
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على أهمية المغرب باعتباره “دولة صديقة وشريكا استراتيجيا من الدرجة الأولى لإسبانيا والاتحاد الأوروبي”.
وسلط ألباريس الضوء على التعاون الثنائي في مجالات رئيسية مثل مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، في مقابلة مع صحيفة الباييس؛ مؤكدا دعم بلدان الاتحاد الأوروبي بهذا التحالف.
وشدد الوزير أيضا على الأهمية الاقتصادية للعلاقات الثنائية، قائلا: “لدينا أرقام تجارية ثنائية لا يتفوق عليها حاليا سوى أرقام الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”. ورحب أيضا بإعادة فتح الجمارك في مليلية والافتتاح التاريخي لمكتب جمركي في سبتة.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد ألباريس دعم إسبانيا لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة.
وأضاف “بعد خمسين عاما، ما نريده هو أن يكون هناك حل بين الأطراف ونحن ندعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في مهمته، وهو الوحيد الذي يتعين عليه أن يقترح هذا الحل على الأطراف”.
وفي رده على سؤال حول الرسالة التي بعث بها رئيس الحكومة بيدرو سانشيز إلى جلالة الملك محمد السادس سنة 2022، والتي أعربت فيها إسبانيا عن قناعتها بأن مخطط الحكم الذاتي المغربي للصحراء هو الأكثر قابلية للتطبيق وواقعية، أجاب ألباريس: “الموقف الإسباني بشأن هذه المسألة معروف جيدا وقد انعكس في الإعلان الإسباني المغربي، والذي بالمناسبة تتقاسمه معظم دول الاتحاد الأوروبي”.