طريق الكبرانات كحلة..عقوبة موسمين تنتظر إتحاد العاصمة وغرامة مالية تصل مليون دولار للإتحاد الجزائري
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زنقة 20. بركان
تنتظر فريق إتحاد العاصمة الجزائري عقوبات كبيرة من طرف لجنة المسابقات بالإتحاد الأفريقي لكرة القدم، عقب إنسحابه من مباراة إياب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية ضد نهضة بركان مساء اليوم الأحد.
و تصل عقوبة إيقاف نادي إتحاد العاصمة إلى المنع من المسابقات القارية لموسمين، فضلاً عن تسليط عقوبات وغرامات مالية في حق الإتحاد الجزائري.
وسيشمل تقرير مراقب المباراة بمدينة بركان، تفاصيل رفض النادي الجزائري لخوض المباراة من قبل نادي إتحاد العاصمة الجزائري، لتنضاف إلى عقوبة الخسارة في حق النادي الجزائري ذهاباً.
وتتجاوز الغرامة في حق النادي الذي يرفض إجراء مباراة في منافسة قارية، نصف مليون دولار، بالنظر للالتزامات المالية والاستشهارية والبث التلفزيوني، الذي ترتبط فيه الهيئة القارية مع شركات وقنوات عالمية.
وانسحب فريق اتحاد العاصمة الجزائري، اليوم الأحد، من مباراته أمام نهضة بركان، لحساب إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، الذي كان مقررا إجراؤه على أرضية الملعب البلدي بمدينة بركان ابتداء من الثامنة مساء.
وفي مباراة الذهاب عن نفس الدور، التي كانت مقررة الأحد الماضي بالجزائر، ولم يتم إجراؤها، قضت لجنة الأندية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بإجماع أعضائها التسعة خلال الاجتماع الذي عقدته الأربعاء الماضي، بخسارة الفريق الجزائري باعتذار (3 -0) مع الإبقاء على مباراة الإياب بالملعب البلدي ببركان في موعدها.
كما قررت اللجنة إحالة الملف إلى لجنة الانضباط للنظر في إمكانية إضافة عقوبات انضباطية.
ورفضت لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، أول أمس الجمعة، استئناف فريق اتحاد العاصمة الجزائري قرار لجنة الأندية بالـ “كاف” الذي منح الفوز لفريق نهضة بركان بثلاثة أهداف دون مقابل، مؤكدة القرارات السابقة للجنة الأندية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العاصمة الجزائری إتحاد العاصمة
إقرأ أيضاً:
ما قصة البوريك الذي اشتراه إمام أوغلو بـ141 مليون ليرة؟
أثارت مناقصات نفذتها بلدية إسطنبول الكبرى موجة من الجدل في الشارع التركي، وسط تساؤلات عن طريقة استخدام المال العام وشبهات فساد تلاحق بعض المسؤولين.
94.8 مليون ليرة لمحل صغير في موش
كشفت تقارير عن منح بلدية إسطنبول مناقصة بقيمة 94.8 مليون ليرة تركية لشراء حلويات شرقية، إلى محل بسيط يقع في أحد أحياء مدينة موش. وقد نُظّمت هذه المناقصة بصفة “عاجلة”، ما زاد من علامات الاستفهام حول خلفياتها.
اللافت أن توقيت المناقصة جاء قبل أيام من بدء تحقيقات تتعلق بشبهات فساد ورشوة تشمل رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو وعددًا من المسؤولين، مما فتح الباب أمام مزيد من الانتقادات.
اقرأ أيضامن سيكون الرئيس في تركيا؟ استطلاع يكشف عن مفاجآت في ترتيب…
الإثنين 07 أبريل 2025ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجهة المستفيدة من المناقصة، في حين تتواصل التفاعلات السياسية والقانونية المرتبطة بالقضية.