بغداد اليوم - بغداد

دعا أستاذ الزراعة في جامعة الموصل سليم الخباز، اليوم الاثنين (29 نيسان 2024)، إلى وضع خطة حكومية سريعة لغرض تدارك غزارة الأمطار خلال اليومين المقبلين.

وقال الخباز في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "نينوى تمثل حوالي 40% من إنتاج العراق من محصولي القمح والشعير، ويجب وضع خطة محكمة لموسم الحصاد، وذلك بسبب ان غزارة الأمطار سيكون لها تأثير كبير".

وأضاف، أن "الأمطار في هذا التوقيت سيكون لها تأثير خاصة أنها جاءت بعد فترة مشمسة وارتفاع في درجات الحرارة، وبالتالي يجب تشكيل فريق وخلية متكاملة حكومية ومدنية للبدء بموسم الحصاد سريعا، خشية من تأثيرات غزارة الأمطار".

وامس الاحد، أكد الراصد الجوي علي الزيادي، انطلاق الحالة الجوية والتي ستتعمق يومي الثلاثاء والاربعاء وصولا الى السبت المقبل، وسط توقعات بان يعيش العراق أجواء خريفية لمدة اسبوع.

وقال الزيادي لـ"بغداد اليوم"، إن "الحالة الجوية المتوقعة بدأت بعد ظهر اليوم، من جنوب العراق وتتوسع ابتداء من الغد حيث بدأت فرص الأمطار قبل قليل في الجنوب خاصة مناطق بادية السماوة".

وأكد أن "الأمطار ستتوقف نسبيًا مساء اليوم وستعود فجر غد الاثنين في مناطق مختلفة خاصه الجنوب"، مشيرا الى ان "الأمطار تزداد نهار غد الاثنين في الفرات الأوسط وأجزاء أخرى من الأقسام الوسطى".

وأوضح أن "الحالة تتعمق خلال يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين في أغلب محافظات البلاد وغالباً تشتد غزارة الأمطار في أماكن مختلفة وتختلف الشدة بين مكان وآخر".

وحذر الزيادي أصحاب الأراضي الزراعية من "تعرض اراضيهم إلى الأمطار كذلك تحذيرات من غرق الأماكن المنخفضة والطرق".

وأكد أن "الحالة الماطرة تستمر حتى السبت القادم بشكل متنقل، وتشهد الأجواء انخفاضا ملموسا بالحرارة بفارق عشر درجات مئوية، وقد نعيش أجواءً خريفية لطيفة لمدة أسبوع".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: غزارة الأمطار

إقرأ أيضاً:

بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة

بغداد اليوم -  ديالى 

علقت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، على تقرير إعلامي نشرته وسيلة اعلام إماراتية، زعمت فيه تدفق الآلاف من المقاتلين الأفغان والباكستانيين إلى معسكر شمالي المحافظة.

وقال رئيس لجنة الأمن في مجلس ديالى، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي، المعروف سابقاً بمعسكر أشرف، يقع أقصى شمال ديالى، وهو مقر قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي، ويضم قوات نظامية حكومية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف التميمي أن "ما أوردته الوسيلة الإعلامية حول تدفق مقاتلين أجانب من سوريا إلى هذا المعسكر عارٍ عن الصحة، ويمثل أكاذيب وافتراءات تهدف إلى خلط الأوراق"، مشيراً إلى أن "المعسكر يضم تشكيلات أمنية رسمية، ولا توجد فيه أي تحركات لمقاتلين أجانب كما زُعم".

وأكد التميمي أن "اللجنة الأمنية في مجلس ديالى تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً"، واصفاً التقرير بأنه "جزء من الصحافة الصفراء التي تسعى لنشر الشائعات وتشويه الحقائق".

وأوضح التميمي أن "الأوضاع الأمنية في ديالى مستقرة، ونسبة الاستقرار هي الأعلى منذ عام 2003"، مشدداً على أن "التقارير المغلوطة التي تصدر بين الحين والآخر تهدف إلى خلق أزمات وتشويش الرأي العام".

ودعا التميمي الحكومة المركزية إلى "التصدي لمثل هذه الشائعات، والتأكيد على أهمية التحقق من المصداقية الإعلامية لمواجهة الحملات التي تحاول إثارة الفتنة وخلط الأوراق".

وكانت مصادر أمنية عراقية كشفت، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.

وقال المصدر، إن "عناصر هذه الفصائل، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، نفت دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".  

وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".

وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".

وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".

وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".


مقالات مشابهة

  • اليوم.. ثلاث مواجهات خارج بغداد في انطلاق الجولة 16 لدوري نجوم العراق
  • موجة أمطار غزيرة تضرب العراق حتى الاثنين المقبل
  • الأمطار بدأت.. تفاصيل حالة الطقس في الإسكندرية مع رابع أيام النوة
  • الأرصاد: حالة مطرية غزيرة على معظم المناطق حتى الاثنين.. فيديو
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة
  • انطلاق موسم حصاد الفراولة في قرى القليوبية.. باب رزق للأهالي
  • عاجل - الطقس السيئ.. أرقام طوارئ تحتاجها خلال موجة الأمطار العنيفة (تفاصيل مهمة)
  • اللجنة الأمنية في نينوى تنفي عدم قدرة السوداني الدخول إلى سنجار - عاجل
  • مبادرة عراقية لتزويد لبنان بـ 320 ألف طن من القمح
  • الاحتفال لمدة 3 أيام .. صلوات عيد الغطاس بإيبارشية الزقازيق