كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في آسيا الوسطى (صور)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تعرض وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لانتقادات بسبب استئجاره طائرة فاخرة تقدر قيمتها بنحو 42 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 52 مليون دولار) للقيام بجولة في آسيا الوسطى.
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن وزير الخارجية سافر الأسبوع الماضي على متن طائرة "إمبراير لاينيج 1000" في زيارة استغرقت خمسة أيام إلى طاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان ومنغوليا.
وقالت شركة Union Aviation، وهي شركة الطيران المستأجرة التي تشغل الطائرة، على موقعها الإلكتروني إن "هناك متذوق نبيذ على متن الطائرة يساعد في اختيار مجموعة مختارة من النبيذ، كما أنها توفر قائمة طعام مناسبة للركاب الأكثر تطلبا".
وتشمل الميزات الأخرى للطائرة طاولة طعام خاصة بها، بالإضافة إلى منطقة استرخاء منفصلة بها أرائك طويلة جدا.
وكتبت المدعية العامة في حكومة الظل، إميلي ثورنبيري، على منصة "إكس": "أدرك أن ديفيد كاميرون قد يحتاج إلى استئجار طائرة عند السفر إلى بلدان متعددة في أسبوع واحد، ولكن هذا لا يبرر إنفاق مئات الآلاف من الجنيهات الإسترلينية على حساب دافعي الضرائب لاستئجار واحدة من أفخم الطائرات الخاصة في السوق".
I get that David Cameron may need to charter a plane when travelling to multiple countries in one week, but that does not justify spending hundreds of thousands of pounds at taxpayers' expense to hire one of the most luxurious private jets on the market. https://t.co/2Snbwhed8wpic.twitter.com/xexZZnjvEe
— Emily Thornberry (@EmilyThornberry) April 28, 2024وقبل جولة كاميرون، قالت الحكومة إن وزير الخارجية سيستغل الزيارة لتعزيز الفرص للشركات البريطانية والإعلان عن تمويل جديد بقيمة 50 مليون جنيه استرليني لدعم سيادة واستقلال الدول في جميع أنحاء المنطقة.
وفي العام الماضي، تعرض سلف كاميرون جيمس كليفرلي لانتقادات بسبب فاتورة تبلغ حوالي 400 ألف يورو (348 ألف جنيه إسترليني) عندما استخدم نفس النوع من الطائرة في جولة استمرت ثمانية أيام في منطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية.
كما تعرض ريشي سوناك لانتقادات بسبب ولعه بالسفر الجوي لمسافات قصيرة للرحلات داخل المملكة المتحدة. وقال داونينغ ستريت إنه في فبراير 2023، سافر رئيس الوزراء إلى لندن من دورست بطائرة هليكوبتر وعاد إلى جنوب غرب إنجلترا بالطائرة في صباح اليوم التالي.
وفي الشهر السابق، قام سوناك برحلات داخلية بطائرات سلاح الجو الملكي البريطاني ثلاث مرات في 10 أيام. استقل رحلة مدتها 40 دقيقة على متن طائرة ذات 14 مقعدا لحضور حدث في بلاكبول، لانكشاير، وذلك بعد رحلات جوية إلى اسكتلندا وليدز.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا ديفيد كاميرون طائرات لندن مطارات
إقرأ أيضاً:
الشياطين تلاحقني.. راكب يهاجم طاقم طائرة ويسبب فوضى في الجو
كشفت لقطات وُصفت بـ"الصادمة"، عن حادثة اعتداء وقعت على متن طائرة تابعة للخطوط الأمريكية، حيث هاجم راكب يُدعى ديلانج أوغستين، طاقم الطائرة، بعدما ادّعى أنّ: "أرواحًا شريرة" تلاحقه.
وظهر في مقطع الفيديو، أنّ الراكب كان يصرخ ويركل ويضرب بعنف في مقدمة الطائرة، بينما حاول ركاب آخرون السيطرة عليه.
وبحسب راكب يُدعى روب روزنبرغ، فإنّ أوغستين قد ابتلع مسبحة أثناء محاولة السيطرة عليه، فيما كانت شقيقته، التي كانت على متن الطائرة أيضا، تنشد تراتيل غامضة.
وقال روزنبرغ للشبكة الإعلامية "CBS Miami" التي نشرت الفيديو: "كانا بحالة أشبه بالمَسّ... لقد كان مشهدا مقلقا للغاية، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل". مردفا أن أوغستين واصل عملية تخريب المقعد أمامه، فيما وجّه إليه لكمات وركلات عنيفة.
وقفز روزنبرغ وصديقه وساعدا أوغستين على النزول إلى الأرض، وما إن وصل حتى أمسك بشعر أخته وسروالها ورفض تركها حتى وصلت السلطات. وقال روزنبرغ: "صعقوه بالكهرباء، مرة، ومرتين، وثلاث مرات. ومع ذلك لم يتركها. عندها، اضطروا إلى قص شعر المرأة لإجباره على تركها".
إلى ذلك، بدأت الواقعة عقب وقت قصير من إقلاع الطائرة من سافانا، جورجيا، متجهة إلى ميامي، ومع تعرض الطائرة لبعض الاضطرابات الجوية، بدأ أوغستين بالصراخ والهياج، ما جعل البعض يعتقد أنه يعاني من نوبة تشنج.
وقال روزنبرغ إنّ: "الأمور قد ازدادت سوءا عندما بدأ الراكب بالصراخ عن الشياطين" مردفا: "كان يضرب قدميه بقوة ويصرخ كما لو كان يؤدي طقوسا، ويتحدث عن الشياطين.. كان مشهدا لا يُصدق".
وفي السياق نفسه، أوضح تقرير الشرطة، أنّ أوغستين قد ركل أحد أفراد الطاقم بقوة في صدره، ما أدّى إلى سقوطه عبر ممر الطائرة وارتطامه بالنافذة. عند هذه النقطة، قرّر قائد الطائرة العودة إلى سافانا لضمان سلامة الجميع.
وتابع: "كانا في طريقهما إلى هايتي هربا من هجمات روحية يتعرضان لها"، بينما أفادت السلطات بأن الحادث لم يسفر عن إصابات خطيرة بين الركاب، الذين لم يتجاوز عددهم ثمانية أشخاص على متن الطائرة وقت وقوع الحادث.
وبمجرد الهبوط في سافانا، اندفع أوغستين على الفور نحو أبواب الطائرة الأمامية وبدأ بالتأرجح، ولحقت به أخته. وبعد اعتقال الاثنين، أبلغت شقيقة أوغستين الشرطة لاحقا أن شقيقها ابتلع المسبحة لأنها "تمثل سلاحا روحيا قويا".
في النهاية، نُقل أوغستين إلى المستشفى بعد ابتلاع المسبحة، ثم أودع السجن بتهم عدة، من بينها الاعتداء على طاقم الطائرة وتخريب الممتلكات.