ارتفاع أسعار الأضاحي يجر وزير الفلاحة للمساءلة البرلمانية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
استفسرت فدوى محسن الحياني عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، الحكومة عن التدابير المتخذة لضمان شراء الأضاحي بأثمان تراعي القدرة الشرائية للمغاربة ولجعل أثمنة اللحوم الحمراء تتماشى مع إمكانياتهم المادية.
وانتقدت في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة استمرار أسعار اللحوم الحمراء في الارتفاع الصاروخي في الأسواق المغربية، ولاسيما لحم الخروف الذي بلغ ثمنه 120 درهم للكيلوغرام الواحد أو أكثر في بعض المناطق، الشيء الذي أثقل كاهل الطبقة الفقيرة، وأيضا الطبقة المتوسطة، التي أصبحت تعوزها القدرة على اقتناء اللحوم الحمراء.
وأشارت إلى أن هذا الوضع يشكل مصدر استياء كبير لدى الأسر المغربية، كما يثير تخوفهم من ارتفاع أثمان الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، كما حدث خلال السنة الفارطة، رغم الدعم المقدم من لدن الدولة لفائدة مستوردي الأغنام.
وقالت إن هذا « الإجراءال اجتماعي لم تنعكس مع الأسف نتائجه بشكل إيجابي على القدرة الشرائية للمواطن ».
وطالبت باتخاذ التدابير اللازمة من أجل أن تمر « مناسبة عيد الأضحى المبارك في أحسن الظروف، ويكون بمقدور مختلف الفئات الاجتماعية إقامة هذه السنة المؤكدة ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
لحوم حمراء من 4 دول وأسواق جوارية بكل دائرة في رمضان
حددت الحكومة قائمة الدول المعنية بتوريد اللحوم للجزائر خلال الشهر الفضيل بأربعة لتشمل بولونيا، إسبانيا، البرازيل ورومانيا لإدخال ثمانية وعشرين ألف طنا أغلبيتها عبارة عن لحوم حمراء.
أفادت مصادر مسؤولة على دراية بملف الاستيراد، بتكفل المستوردين الخواص باستيراد ثلاثة عشر ألف طنا من اللحوم الحمراء تحسبا لشهر رمضان الفضيل من أربع دول وهي: بولونيا، رومانيا، اسبانيا والبرازيل، من أجل ضمان وفرة المنتوج ومن ثمة العمل على استقرار السوق، مشيرة هنا إلى أنه وفي إطار هذا المسعى الرامي إلى المحافظة على استقرار السوق وحماية القدرة الشرائية للمواطن، تقوم السلطات باستيراد نحو عشرين ألف طن من هذه اللحوم شهريا.
ولدى حديثها عن اللحوم البيضاء، فعملية الاستيراد هنا ستتكفل بها -حسب مراجع النهار أنلاين- المؤسسات العمومية التابعة لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية على غرار الشركة الجزائرية للحوم الحمراء “ألفيار” و”SERPA”، حيث من المرتقب استيراد كميات تتراوح بين خمسة عشر وعشرين ألف طنا.
وعمد وزير التجارة الداخلية الطيب زيتوني، مؤخرا عقد سلسلة من اللقاء الدورية مع مختلف المتعاملين، كانت بدايتها بمجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، من أجل فتح نقاط بيع لمختلف المواد الغذائية عبر الأسواق الجوارية التي ستفتح على مستوى كل دائرة خلال الشهر الفضيل، واعتماد أسعار مخفضة كون المنتوج سيباع من المصنَع إلى المستهلك، في انتظار عقد لقاء آخرا بعد غد الثلاثاء يحضره نظيره وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة وممثلين عن مختلف الهيئات التابعة لهذا القطاع، وكذا لقاءات أخرى مع منظمات حماية المستهلك ومختلف المهنيين، فيما حملت مصادرنا، مسؤولي قطاع الفلاحة مسؤولية ضمان وفرة المنتجات الفلاحية من خضر وفواكه.
وتعتبر المعركة القادمة لوزارة التجارة “جودة وسعر وكذا توزيع عادل”، بعد وضع حد لما يعرف بمعركة الندرة.