شركة دراسات النفق البحري بين المغرب وإسبانيا : المشروع يحتاج لقرارات عالية المستوى ومصادر تمويل
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
زنق20ا الرباط
أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق بالمغرب، أمس السبت، أن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات، حسب ما جاء في بيان الشركة نشره موقع “سي إن إر تي نيوز”، التابع لشركة التفزة والإذاعة الرسميين.
وأوضحت الشركة أن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات، وهو يستلزم العمل على جاهزيته للإنجاز من مختلف جوانبه، مثل اتخاذ قرارات على أعلى مستوى، والدراسات التنقية، وإيجاد طرق التمويل.
وأشارت الشركة إلى أن التنظيم المشترك لمونديال 2030 (بين المغرب وإسبانيا والبرتغال) يبقى محفزا، لتأكيد زخم المبادرات التي من شأنها دعم المشروع.
وفي مارس الماضي، بحث وزير الماء والتجهيز المغربي نزار بركة، مع وزير النقل الإسباني أوسكار بوينت، مشروع الربط القاري لحركة الأفراد والتجارة بين البلدين، وفق منشور وزارة التجهيز والماء المغربية عبر منصة “إكس”، آنذاك.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: بین المغرب وإسبانیا
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.