في تحول مفاجئ.. حماس تعلن لإسرائيل موافقتها على إلقاء السلاح لكن بشرط واحد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال القيادي البارز في حماس ورئيس الوفد المفاوض عنها، خليل الحيّة، أن الحركة "ستقبل بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية"، على حدود عام 1967، معتبرا أنه إذا حدث ذلك، "فسيتم حل الجناح العسكري".
وبهذا الطرح، تكون الحركة قد كسرت روتين المواقف السائدة من جانبها، إذ إن إعلانه استعداد الحركة "إلقاء السلاح" مقابل "إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967" يثير تساؤلات عن التغيّر الذي طرأ، وأبعاده وطبيعة التعاطي الذي ستبديه الأطراف.
وجاءت تصريحات الحيّة في وقت تستعد فيه إسرائيل لإطلاق عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لاستكمال حملتها التي تقول إنها تهدف إلى "القضاء على حماس".
وكان وزير خارجية تركيا، حقان فيدان، قد مهّد لهذا الطرح قبل أسابيع، مشيرا إلى تلقي أنقرة ذات الموقف من الحركة، والمتعلق بـ"ترك السلاح والعمل كحزب سياسي" في حال تحقيق الشرط المعلن، المتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية.
كما أتت تصريحات الحيّة بعد الكشف عن مقترح مصري حمله المسؤولون المصريون لنظرائهم الإسرائيليين، من أجل التوصل إلى صفقة رهائن وإنهاء الحرب، ضمن آلية محددة بـ3 بنود مترابطة.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي حتى نشر هذا التقرير حول ما قاله الحيّة لوكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، كما لم تصدر تعليقات من السلطة الفلسطينية والأطراف التي تنشط على خط الوساطة، من أجل إيقاف الحرب المستمرة في غزة منذ أكثر من 200 يوم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحی ة
إقرأ أيضاً:
ابن كيران: الاعتراض على حضور حماس في مؤتمر “البيجيدي” هي "قلة حياء" تمس بالقضية الفلسطينية
عبر عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عن استغرابه من دعوات صدرت عن منظمة حقوقية تطالب وزارة الداخلية بمنع مؤتمر الحزب، على خلفية توجيه دعوة لقيادات من حركة “حماس” الفلسطينية، معتبراً أن “الاعتراض على حضور حماس أمر لا يُعقل ويمس بمصداقية المواقف تجاه القضية الفلسطينية”.
وقال بنكيران، خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب المنعقد أمس السبت: “ما عرفتش هاد قلة الحياء فين وصلات فهاد البلاد… ممكن يطلب توقيف مؤتمر لسبب آخر، لكن لاستدعاء حماس، فهاد عيب”.
وأشاد الأمين العام لحزب “المصباح” بما وصفه بـ”نضال حماس وشهدائها”، مضيفاً: “هذه الحركة استطاعت أن تقلب المعادلة في القضية الفلسطينية”، في إشارة إلى المواجهات الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي حديثه عن الأوضاع في قطاع غزة، قال ابن كيران إن “ما يجري في فلسطين يدمي القلوب”، مستنكراً ما وصفه بـ”القدرة العجيبة لبنيامين ناتنياهو على قتل المئات يومياً وتجويع وتعطيش شعب كامل”.
وتابع رئيس الحكومة الأسبق قائلاً: “غير معقول أن تسمح أي دولة، بما فيها المغرب، بتزود سفن بالوقود أو المؤن وهي تحمل أسلحة تُستعمل ضد الفلسطينيين… هذه أمور لا تجوز شرعاً”، مضيفاً: “أنا لا أريد أن أدين بلدي، ولكن إذا بقينا ساكتين غادي نوصلو لجهنم”.
ووجّه بنكيران نداءً إلى الملك محمد السادس، بصفته رئيس لجنة القدس وأمير المؤمنين، من أجل المبادرة من جديد لنصرة فلسطين، مشدداً على أن “الجهود المبذولة في هذا الاتجاه تبقى قليلة، ويجب الاعتراف بذلك”.