كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كبح العطس غير ضارولكن توجد استثناءات، بحسب ما نقل موقع "هيلث" عن طبيب أخصائي في الأنف والأذن والحنجرة من جامعة نيويورك لانغون، فقد قال الطبيب إن المخاطر المرتبطة بقمع العطس وكبحه "منخفضة للغاية"، لكنه لم يستبعد أن يتسبب الضغط الناتج عن فرملة الناس للعُطاس في حدوث أضرار في أجسامهم من الناحية النظرية، والأمور التالية هي من جملة ما قد يحدث نتيجة عدم سماح الإنسان بخروج عطسته:
تلف الأوعية الدموية في العينين أو الأنف
التهاب الأذن
كسور الأضلاع
تمدد أوعية الدماغ الدموية بشكل غير قابل للعودة
(وقد يحدث نزيف في الدماغ: فقط في حالة وجود تمدد مسبقاً غير قابل للرجوع في أوعية الدماغ الدموية)
تمزق في طبلة الأذن
انتفاخ الجلد (نشوء هواء تحت الجلد)
آلام في الحلق أو الرقبة
كل ذلك حسب الطبيب لانغون من جامعة نيويورك.
من جهته نقل موقع "كيه آت" الناطق بالألمانية أنه من أجل تجنب كبح العطسة الضار فبالإمكان إحباطها أو تثبيطها من خلال فرك الأنف أو الابتعاد عن مصادر الضوء أو أيضاً الضغط باللسان على سقف الفم.
لكن الطبيب المختص شدد على أن التوصية الطبية العامة هي "السماح بخروج العطسة" وجعلها تمر من دون منع أو كبح أو إحباط أو تثبيط، والسبب هو أن السماح بمرور العطسة له وظيفة مهمة جداً لصالح جهاز المناعة لدى الإنسان.
فأجسادنا من خلال دفع الهواء دفعة قوية عبر الأنف والفم إلى خارجها تساعدنا على طرد الجراثيم والمهيجات من أجهزتنا التنفسية والتخلص بذلك من "غزاة غرباء" وحمايتنا من خلال إزالة مواد مسببة للحساسية.
الأطباء إذاً لا يوصون بكتم العطس في الحالة العامة، وفي الحالات الخاصة إذا رأوا أن العطس قد يكون خطيراً -في إطار عملية استشفاء أو معالجة معيَّنة- فإنهم سيحذروننا مسبقاً من العطاس.
أعده للعربية: ع.م
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تغلق عيادة أمراض جلدية وتجميل: الطبيب لا يحمل مزاولة المهنة
أغلقت وزارة الصحة والسكان، فروع عيادة جوفيا كلينك المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل والعلاج بالليزر، لمخالفتها الاشتراطات الصحية، ومعايير مكافحة العدوى، وذلك خلال حملة للعلاج الحر في محافظتي القاهرة والجيزة، بالتعاون مع مباحث التموين وهيئة الدواء.
غلق فروع عيادة جوفيا كلينكوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الحملة تأتي بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشديد الرقابة على عيادات ومراكز علاج الأمراض الجلدية، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
أماكن غلق فروع العيادةوأضاف أن العيادة بها عدة تخصصات تشمل الجلدية والعلاج الطبيعي والتغذية العلاجية وجلسات الليزر والتجميل، مشيرا إلى إغلاق فروع العيادة في المهندسين وأكتوبر والمعادي والهرم وحدائق الأهرام ومدينة نصر.
وأشار الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للتراخيص والعلاج الحر، إلى أن المنشأة تعمل وتستقبل المرضى بدون ترخيص، وتحوي أجهزة ليزر بدون ترخيص، كما تبين عدم وجود أطباء أثناء المرور، والطبيب المتواجد تحت التكليف، ولا يحمل مزاولة مهنة الجلدية.
وأشار إلى أنه بالمرور على المنشأة تبين عدم وجود غرفة للنفايات الطبية ولا التعقيم، بالإضافة إلى عدم وجود تعاقد للمنشأة بمختلف فروعها مع النفايات مما يؤدي للتخلص منها بطريقة غير آمنة، مضيفا أنه جرى إحراز كميات كبيرة من الأدوية مجهولة المصدر، وغير المسجلة بوزارة الصحة أو هيئة الدواء المصرية.
تطبيق سياسات مكافحة العدوىوقال زكي إنه جرى تحرير محاضر حيال المخالفات التي تم رصدها أثناء المرور، والتي تنوعت ما بين الإخلال بتطبيق سياسات مكافحة العدوى، وإدارة المنشآت بدون تراخيص، ووجود عمالة غير مؤهلة وغير حاصلة على تراخيص بمزاولة المهنة.
فيما ذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن المستندات المطلوبة لترخيص مراكز العلاج بالليزر تتضمن أصل شهادة صلاحية المركز الطبي، وجهاز ليزر معتمدين من المعهد القومي لعلوم الليزر، بجانب أصل شهادة إجازة استخدام أجهزة الليزر الطبية، وأصل ترخيص مزاولة مهنة حديث لمستخدم الجهاز، ولمدير المركز، بالإضافة إلى شهادة اجتياز دورة تدريبية في أمان الليزر من العهد القومي لعلوم الليزر.
ودعا المتحدث المواطنين إلى الاطلاع على ترخيص المركز، وترخيص مزاولة المهنة للقائمين عليه قبل البدء في إجراءات العلاج بالليزر، وذلك لضمان تلقيهم أفضل خدمة طبية.