ساعة أغنى ركاب تايتانيك تُحطم الأرقام القياسية في المزاد
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بيعت ساعة جيب ذهبية تعود لجون جايكوب أستور، أغنى ركاب "تايتانيك"، مقابل 1.175 مليون جنيه إسترليني (1.46 مليون دولار) في مزاد علني أقامته دار "هنري ألدريدج آند سان" في بريطانيا يوم السبت.
هذا المبلغ يفوق التوقعات الأولية التي تراوحت بين 100 ألف و150 ألف جنيه إسترليني، ويعتبر رقماً قياسياً جديداً لأي قطعة مرتبطة بالسفينة الغريقة.
وأضافت الساعة، التي تم العثور عليها مع جثة أستور بعد الكارثة، بُعداً تاريخياً نادراً إلى المزاد نظراً لقصة صاحبها الذي كان يُعتبر من أثرى أثرياء عصره بثروة تُقدر بحوالي 87 مليون دولار في ذلك الوقت. الساعة من الذهب عيار 14 قيراطاً وكانت تحمل الأحرف الأولى لاسم أستور.
ذكرت دار المزادات أن هذه الساعة، التي رُمّمت واحتفظ بها نجل أستور لفترة، تُمثل ليس فقط قطعة أثرية من غرق السفينة الأسطورية ولكن أيضاً تذكاراً شخصياً لأحد أبرز ضحاياها.
وأفادت الروايات بأنه كان في لحظاته الأخيرة يدخن سيجارة بصحبة راكب آخر هو الكاتب الأمريكي جاك فوتريل، وكلاهما كانا من بين قتلى "تايتانيك"، البالغ عددهم 1500.
وعُثر على جثته في 22 أبريل (نيسان) 1912، وكانت تحمل ساعة الجيب المصنوعة من الذهب عيار 14 قيراطاً.
وأوضحت دار المزادات أن "الساعة رُمِّمَت بالكامل بعد إعادتها إلى عائلة جون جايكوب أستور وكان يضعها نجله، مما يجعلها قطعة فريدة من تاريخ تايتانيك وواحدة من أهم الساعات المتعلقة بأشهر سفينة في العالم".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خسر 113 مليار دولار.. وما زال الأغنى في العالم
البلاد ــ وكالات
قد يبدو من الصعب انهيار ثروة أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، وحتى ابتعاده عن القمة بات مستبعدًا.
وفيما تشهد ثروة الغالبية العظمى من المليارديرات على قائمة “بلومبرغ لأصحاب الثروات” تذبذبًا في ثرواتها وتبادلًا للمراكز على غرار لعبة الكراسي الموسيقية، أصبح ماسك الملياردير المؤسس لشركة “تسلا” خارج هذه اللعبة. وفي التفاصيل، تبخر ربع ثروة ماسك هذا العام وخسر 113 مليار دولار من ثروته، إلا أن جولات التمويل الأخيرة لشركاته الخاصة غير المدرجة في البورصة عوضت جانبًا كبيرًا من الخسائر، وأبقته على قمة هرم الثروة العالمي.
مؤخرًا كانت شركة السيارات الكهربائية “تسلا” المساهم الرئيس في ثروة أغنى رجل في العالم، إلا أنها لم تعد كذلك.
خلال مسيرة ماسك المضطربة، استفادت شركاته الخاصة- سبيس إكس، ومشروع زراعة الدماغ نيورالينك، وشركة الذكاء الاصطناعي الناشئة XAI– من جولات التمويل الجديدة.