كيف يسرق مرض المياه الزرقاء النظر؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت الجمعية الألمانية لطب العيون إن الغلوكوما (المياه الزرقاء) يندرج ضمن أمراض العيون الخطيرة، حيث إنه قد يتسبب في الإصابة بالعمى، إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
ارتفاع ضغط العين
وأوضحت الجمعية أن الغلوكوما يحدث بسبب ارتفاع الضغط الداخلي للعين، ما قد يؤدي إلى تلفيات جسيمة بالعصب البصري تصل إلى حد فقدان البصر.
وتكمن عوامل الخطورة المؤدية إلى الإصابة بالغالوكوما في التقدم في العمر وارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وزيادة نسبة الدهون في الدم وأمراض القلب التاجية والصداع النصفي وطنين الأذن وقصر النظر أو طول النظر الشديد، بالإضافة إلى التدخين والتاريخ العائلي من الغلوكوما.
الأعراض
وتتمثل أعراض الإصابة بالغلوكوما في آلام العين وصلابة شديدة في مقلة العين، واضطرابات بصرية، بالإضافة إلى الصداع الشديد والغثيان.
وينبغي استشارة طبيب العيون فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على الغلوكوما والمتمثلة في فقدان البصر.
ويتم علاج الغلوكوما بواسطة الأدوية، التي تعمل على خفض الضغط الداخلي للعين، بينما تستلزم الحالات الشديدة الخضوع للجراحة بالليزر على سبيل المثال.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
أعلن علماء الآثار عن اكتشاف نادر يعود إلى أكثر من 2400 عام في موقع سان إيسيدرو في السلفادور، حيث عثروا على مجموعة من التماثيل الطينية الغريبة على قمة هرم قديم.
ويعد هذا الاكتشاف حدثًا استثنائيًا في مجال الأبحاث الأثرية في أميركا الوسطى.
تمكن الفريق البحثي بقيادة عالم الآثار يان شيمانسكي من جامعة وارسو، من العثور على خمسة تماثيل طينية صغيرة تعرف باسم "بوليناس"، يُعتقد أنها تعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد.
هذه التماثيل التي كانت محفوظة بشكل مدهش تظهر أربعة تماثيل لنساء وتمثال واحد لرجل، وهي تمثل جزءًا من طقوس دينية قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.
تتميز التماثيل بتعبيرات وجهية حية تتغير حسب زاوية النظر إليها، مما يضيف إليها طابعًا مميزًا. عند النظر إليها من مستوى العين، تظهر الدمى غاضبة، وعند النظر إليها من الأعلى، تبدو مبتسمة، ومن الأسفل تظهر وكأنها خائفة.
هذه الخصائص جعلت شيمانسكي يصفها بأنها تمثل "ممثلي الطقوس" في تلك العصور، ويعتقد أن استخدامها كان في عروض دينية.
وتعتبر هذه الاكتشافات هي الأولى من نوعها منذ عام 2012، عندما تم العثور على تماثيل مشابهة في موقع تكاليك أباج في غواتيمالا.
ورغم أن التماثيل صغيرة الحجم، إذ يتراوح طولها بين 10 و30 سم، إلا أن ترتيبها المدهش حسب الطول أضاف إلى الغموض الذي يحيط بالعثور عليها.
كما أشار شيمانسكي إلى أن التمثال الذكري الذي تم اكتشافه قد يكون أول تمثال كامل يتم العثور عليه حتى الآن، مميزًا بتصميم خطي دقيق على الوجه يُعتقد أنه يمثل وشمًا أو تشويهًا.
ويفترض العلماء أن هذه التماثيل كانت جزءًا من طقوس دينية أو عروض قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.