الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء بات وشيكا بعد هذه التطورات الميدانية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، أن فرنسا مستعدة للمشاركة في تمويل خط كهرباء بقدرة ثلاثة غيغاواط يربط مدينة الدار البيضاء بمدينة الداخلة بالحنوب المغربي.
وقال لومير، أثناء منتدى أعمال مغربي فرنسي في الرباط: "أؤكد لكم أننا مستعدون للمشاركة في تمويل هذا المشروع".
وأضاف لومير أن فرنسا تعتزم أيضا التعاون مع المغرب في تطوير مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى الطاقة النووية.
وأشار إلى أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستقدم قرضا بقيمة 350 مليون يورو لمساعدة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في خطتها للتحول الأخضر.
وكان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه قد صرح في فبراير الماضي بأن باريس تدعم استثمارات المغرب في الصحراء، وأكد مجددا دعمه لخطة الرباط لمنح المنطقة الحكم الذاتي، ما يشير إلى تقارب العلاقات بين البلدين بعد فترة جمود دبلوماسي.
ويريد المغرب من فرنسا الاعتراف بسيادته الكاملة على الأقاليم الجنوبية، ما سيشكل ضربة قاضية لأطماع الجزائر الراغبة في إطالة أمد النزاع المفتعل.
وتعتبر فرنسا أكبر مستثمر أجنبي في المغرب بإجمالي استثمارات 8.2 مليار يورو حتى 2022.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش تعزيز العلاقات وزيادة حجم التبادل التجاري مع نظيره التشادي
أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع الدكتور عبدالله صابر فضل، وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج.
التهنئة للوزير التشاديوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأنّ الوزير قدم التهنئة لنظيره التشادي بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد، مؤكدًا تطلعه لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع تشاد بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
كما تطرق الوزيران في الاتصال إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بما يشمل زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المصرية في تشاد، فضلا عن أهمية العمل المشترك لدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة بما يحقق المنفعة المتبادلة بين البلدين الشقيقين.
مناقشة أخر التطورات الإقليميةوخلال الاتصال، ناقش الوزيران آخر التطورات الإقليمية، وأكدا أهمية تعزيز التعاون والتنسيق لتناول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلم في القارة الإفريقية.