تفكيك عصابة “الفراقشية” وحجز مجموعة من رؤوس الأغنام المسروقة نواحي الدار البيضاء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تمكنت عناصر الدرك الملكي صباح اليوم الأحد من الإطاحة بأفراد عصابة الفراقشية روعوا الكسابة ومهنيي قطاع المواشي بعاصمة الشاوية والنواحي، بإحدى الضيعات الفلاحية المتواجدة بين برشيد ومركز أحد السوالم إقليم برشيد.
وحسب مصادر محلية، أن أحد الضحايا تفاجأ هو وزوجته خلال ليلة الحادث، بعصابة تتكون من حوالي 10 أفراد هاجموا الضيعة بعد أن مكنهم الأخير من مفتاح الباب بعد تهديدهم له، ليتم السطو على مايقارب 90 رأسا من الأغنام.
وأضاف ذات المصدر أنه تم القاء القبض على أفراد يشتبه فيهم بواقعة السرقة المذكورة، وحجز مجموعة من رؤوس الأغنام من المرجح أن تكون هي موضوع البحث والتحقيق. في انتظار التعرف عليها من قبل أصحابها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
موسيقى رؤوس الجبال
كم هي عالية، كم تلاحق السحب صعوداً، وتملأ الوديان هبوطاً، إنها تجيء من رؤوس الجبال كما تجيء الأغنيات النابضات بالأفراح، هي الموسيقى إذاً.. مرايا الناس وثقافاتهم، نغمٌ جامعٌ للبهجات في الأعراس. هي الموسيقى إذاً.. في صورة الغلاف، في ذاكرة عدسة المصور الفوتوغرافي سالم الصوافي، وهي توثق جانباً من تقاليد الأعراس لقبيلة الشحوح، في لحظة اكتمال المائدة المبسوطة على أرض طيبة، في دعوة مفتوحة للتشارك، في مشهد مبارك.. أليس «كل مشروك مبروك».
هي الموسيقى إذاً.. هنا في صمت المشهد تقودنا نغماتها إلى جوهر ملف هذا العدد الذي نضيء من خلاله على مشروع «استكشاف التقاليد الموسيقية للشحوح»، مشروع استثنائي تشير مقدمته إلى أهدافه الثمينة بـ «التوصل إلى فهم أفضل للممارسات الموسيقية القبلية في دولة الإمارات وعلاقاتها بين الثقافات»، وكذلك «تطوير منهجية لتسجيل التقاليد الموسيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة والخليج العربي بأبعادها المتعددة، مع إنتاج محتوى سمعي بصري عالي الجودة يمكن استخدامه لأغراض الأرشفة، ونشر هذه التقاليد للجمهور على نطاق أوسع».
في الصورة، كما في الملف الخاص، ثمة تفاصيل كثيرة تضج بالحياة، بالزمن، بأصالة المكان وأهله. مشهد تليق به النغمات العميقة القادمة من قلوب الناس، ومن رؤوس الجبال. مشهدٌ لا تمر معانيه إلينا إلا عبر النغمات، ألم يقل الفيلسوف الصيني القديم لاوتزو: «الموسيقى تأتي في المرتبة الثانية بعد الصمت، عندما يتعلق الأمر بما لا يوصف».