قرصنة المكالمات الدولية تطيح بمواطنين صينيين بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء. زوال يوم السبت 27 أبريل الجاري، مواطنين صينيين يبلغان من العمر 36 و38 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تورط المشتبه بهما في قرصنة شبكات الاتصال الوطنية، وذلك عن طريق أسلوب إجرامي يتمثل في استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينهما.
وقد مكنت عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغله المشتبه فيهما بحي بيلفيدير بالدار البيضاء، من العثور بحوزتهما على أجهزة لاسلكية ومجموعة من المعدات الإلكترونية والمعلوماتية، فضلا عن آلاف الشرائح الهاتفية الوطنية التي يشتبه في استعمالها في تسهيل ارتكاب هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الرصاص لتوقيف جانح معية كلبه في مكناس
اضطر مفتش شرطة يعمل بفرقة مكافحة العصابات بولاية أمن مكناس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة تلبس بارتكاب سرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة خطيرة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت دورية للشرطة لتوقيف المشتبه فيه الذي كان متلبسا بتعريض ضحية للسرقة المقرونة بالتهديد بواسطة السلاح الأبيض وتحريض كلب من فصيلة شرسة بالمدينة القديمة بمكناس، غير أنه رفض الامتثال وواجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة، الأمر الذي اضطر موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية .
وقد مكن هذا الاستخدام الاضطراري للسلاح الوظيفي من صد مقاومة المشتبه فيه وتحييد الخطر الصادر عنه، فضلا عن حجز السلاح الأبيض المستعمل من طرفه.
وقد تم الاحتفاظ بمرتكب هذه الأفعال الإجرامية تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث القضائي الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس تحت إشراف النيابة العامة المختصة.