الأمير مولاي الحسن يترأس بالرباط الجائزة الكبرى لجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز للمباراة الرسمية للحرس الملكي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
فاز الفارس علي الأحرش بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقفز على الحواجز التي جرت منافساتها، اليوم الأحد، في إطار المباراة الرسمية للقفز على الحواجز (3 نجوم) في رياضة الفروسية، التي نظمها الحرس الملكي، على مدى ثلاثة أيام، بحلبة الحسن الثاني بالمشور السعيد بالرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأحرز الأحرش، الذي كان ممتطيا الفرس “دوغلاس مايل”، لقب الجائزة الكبرى، التي كانت مخصصة لخيول الدرجة الأولى (45ر1 م)، بعد إجراء مباراة السد قاطعا المطاف بدون خطأ وفي زمن قدره 44 ث و01 / 100 وبدون خطأ.
وكان المركز الثاني لهذه المسابقة، التي جرت في جولة واحدة، للفارس الغالي بوقاع رفقة الفرس “شيشتير” بتوقيت 45 ث و64 /100 وأربع نقط كجزاء، فيما عاد المركز الثالث للفارس فؤاد لغريسي والفرس “ديان مارتان” بتوقيت 83 ث و 56/100 ونقطة واحدة كجزاء أيضا.
وتضمن برنامج هذه التظاهرة الرياضية السنوية الكبرى، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، والتي عرفت مشاركة مختلف الأندية الوطنية بأجود فرسانها، 19 مسابقة، من بينها جائزة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
وشمل أيضا برنامج هذه المباراة الرسمية، التي جرت بعض مسابقاتها تحت الأضواء الكاشفة، على الخصوص جائزة القوات المسلحة الملكية، وجائزة الحرس الملكي وجائزة الحامية العسكرية الرباط -سلا وجائزة الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية، وجائزة مفتشية سلاح الخيالة للقوات المسلحة الملكية وجائزة الكركرات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الملك محمد السادس يدعو إلى القطع مع الأنماط التقليدية للتدبير بالجهات على خلفية تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد
قال الملك محمد السادس، إن على جهات المملكة، تبني مقاربة أكثر مرونة وتفاعلية في التخطيط الجهوي، مؤكدا أنه بدل تمسكها ببرامج عمل تفتقر للمرونة، ينبغي عليها أن تبادر إلى تعزيز قدراتها على الاستباق والتكيف والتعلم المستمر.
وشدد الملك في رسالة وجهها إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، على « ضرورة تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة ».
مؤكدا أنه بات ب »مقدور الجهات كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية ».
واعتبر الملك محمد السادس، أن « الجهات المغربية قادرة على بناء مجالات ترابية أكثر قدرة على مواجهة التغيرات والصمود في وجه الأزمات، وعلى مجابهة التحديات الراهنة والمستقبلية، إذا ما قامت بإدماج استراتيجية تدبير المخاطر على نحو كامل ضمن برامجها التنموية. فذلك رهان أساسي من أجل ضمان تنمية مستدامة وشاملة لمجموع ربوع المملكة ».
ففي سياق العولمة واشتداد المنافسة، بات من المسلم به حسب الملك، » أن جاذبية أي مجال ترابي تلعب دورا أساسيا في تحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين ».
ومن هذا المنطلق، أصبح من اللازم يضيف الملك في رسالته، » أن تغتنم جهات المملكة الفرص المتاحة وتعمل على تثمين مؤهلاتها الخاصة ».
وهذا رهان يتوقف ربحه يشدد الملك محمد السادس، « على توفر استراتيجية إرادية تستهدف تعزيز الجاذبية على عدة أصعدة، من خلال توفير بيئة مواتية للمقاولات، إلى جانب بنيات تحتية حديثة، ويد عاملة مؤهلة وتحفيزات ملائمة، وعبر تثمين ما تزخر به مختلف جهات المملكة من ثروات طبيعية وموروث ثقافي وتاريخي ».