بايدن يبحث مع نتنياهو المفاوضات مع حماس وعملية رفح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
بحث الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في اتصال هاتفي، الأحد 28 أبريل 2024، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، العملية العسكرية التي تهدد تل أبيب بتنفيذها في رفح جنوبي قطاع غزة ، والمفاوضات مع حماس بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقال البيت الأبيض، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني إن "الرئيس بايدن تحدث هاتفيا في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء نتنياهو".
وأضاف أن "الرئيس جدد التأكيد على التزامه الراسخ تجاه أمن إسرائيل".
واستعرض الزعيمان، وفق البيان "المفاوضات الجارية الرامية لتحقيق إطلاق سراح الرهائن ووقف فوري لإطلاق النار في غزة".
وبحث الجانبان أيضا "زيادة إمدادات المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك عبر التحضيرات ل فتح معابر شمالية جديدة مع بداية هذا الأسبوع".
وبحسب البيان "شدد الرئيس على ضرورة استدامة هذا التقدم وتعزيزه بالتنسيق الكامل مع المنظمات الإنسانية".
وبحث بايدن ونتنياهو أيضا "(العملية العسكرية المحتملة في) رفح وجدد تأكيده على موقفه الواضح" حيالها.
يشار أن بايدن كان حذر نتنياهو، الشهر الماضي، من أن تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في رفح سيؤدي إلى تفاقم الفوضى في غزة، وأكد أن اقتحام رفح هو "خط أحمر" بالنسبة له.
وفي وقت سابق اليوم، قال موقع "واللا" العبري (خاص)، إنّ نتنياهو وبايدن، "تحدثا هاتفيا اليوم الأحد، حيث أنهيا المكالمة قبل قليل"، دون تفاصيل أخرى.
وتأتي المكالمة في وقت يصر فيه نتنياهو على اجتياح رفح بزعم أنها "المعقل الأخير لحركة حماس"، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي يحضّ الحكومة على إبرام اتفاق مع حماس
حضّ الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ اليوم الأربعاء، الحكومة على بذل قصارى جهدها للتوصل إلى اتفاق يتيح الإفراج عن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة.
وقال هرتسوغ الذي يعتبر منصبه رمزياً إلى حد كبير، في بيان "أدعو قيادتنا إلى العمل بكل قوتها وبكل الوسائل المتاحة لنا للتوصل إلى اتفاق".
وتأتي مطالبات هرتسوغ في الوقت الذي تواصل فيه حماس وإسرائيل مفاوضتهما غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وتبادل أسرى، لكن جهودهما اصطدمت باتهامات متبادلة حول عرقلة التقدم في الملف المتعسر منذ الهدنة الأولى والوحيدة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وتتوسط قطر ومصر والولايات المتحدة بين طرفي الصراع في محاولة لتقريب وجهات النظر عبر مفاوضات لا تزال مستمرة في الدوحة.
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل - موقع 24صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".كانت حماس أعلنت في وقت سابق من الأربعاء، أن "شروطاً جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة حماس بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، "منظمة حماس الإرهابية تكذب مرة أخرى، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات".