خلافات شخصية تقود عاطلًا إلى حتفه في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية، من كشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الإسماعيلية بمديرية أمن الإسماعيلية من أحد المستشفيات باستقبالها (عاطل – مقيم بدائرة المركز) مُصاب بطلق خرطوش بالبطن وتوفى متأثراً بإصابته.
بالانتقال وبسؤال عمه (عامل – مقيم بدائرة المركز) اتهم (عاطل - مقيم بدائرة المركز) بإطلاق عيار نارى تجاه نجل شقيقه من (فرد محلى) ما أدى لحدوث إصابته التى أودت بحياته وذلك لوجود خلافات سابقة بينهما.
عقب تقنين الإجراءات تنسيقاً وقطاع الأمن العام تم ضبط المتهم، والسلاح المستخدم فى الواقعة واعترف بارتكاب الواقعة.
عقوبة إزهاق الروح:
وأوضح قانون العقوبات، حجم العقوبة المتعلقة بجرائم إزهاق الروح المقترنة مع سبق الإصرار والترصد، وآخر دون سبق إصرار وترصد، فالأولى تصل عقوبتها للإعدام، والثانية السجن المؤبد أو المشدد، ويمكن لصاحب الجريمة فى هذه الحالة أن يحصل على إعدام إذا اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، ونصت المادة 230 من القانون على: كل من أهق روحًا عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وأكد القانون، أن القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون الغرض منها إيذاء شخص معين أو أي شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفًا على شرط، أما الترصد هو تربص الإنسان لشخص في جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى إنهاء حياة ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.
كما تضمنت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية إزهاق الروح العمدي) بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"، وأشارت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية إزهاق الروح العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وأشارت القواعد العامة، إلى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض لجريمة إزهاق الروح العمدي فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة هذه الجريمة، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية الاسماعيليه خرطوش الأمن العام المستشفيات إزهاق الروح جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
السرقة تقود تاجر سيارات لـ«طبلية عشماوي» لقتله صديقة في البحيرة
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبد الله، وعضوية كل من المستشارين أحمد خضر، وأحمد خليل، بالإعدام شنقًا لتاجر سيارات، وذلك على خلفية قيامه بقتل صديقه بغرض سرقته، لمروره بضائقة مالية، بدائرة مركز شرطة كفر الدوار في البحيرة.
تعود أحداث الواقعة إلى تلقي اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز كفر الدوار بالعثور على جثة شخص يُدعى "محمد.ر. ش"، تاجر سيارات، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخص يُدعى "محمود.ا. ا"، تاجر سيارات، 44 سنة، صديق المجني عليه.
وبتفعيل الإجراءات القانونية، تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بأنه تربطه بالمجني عليه علاقة صداقة، وأنه دائم السهر عنده في المنزل ويعرف جميع التفاصيل الخاصة به، وأنه يقيم بمفرده داخل منزله، ونظرًا لمروره بضائقة مالية، عقد العزم والنية على التخلص من المجني عليه والحصول على الأموال الخاصة به.
وعندما تأكد المتهم من عدم وجود أحد بمنزل المجني عليه، توجه إليه وتعدى عليه بآلة حادة حتى تأكد من وفاته، ثم تحصل على الأموال التي كانت بحوزته وفر بها هاربًا، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبطه، وبعرضه على النيابة العامة، وجهت إليه تهمة القتل، وأحالته إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها السابق.