كشفت صحيفة "التايمز" عن قيام وزارة الدفاع البريطانية، بتدمير 43 دبابة من طراز "تشالنجر 2" كان من الممكن نقلها إلى أوكرانيا، وإنفاق ملايين الجنيهات الاسترلينية للتخلص منها.

قائد عسكري روسي يكشف سبب قدرة القوات الروسية على تدمير الآليات الغربية بسهولة

وجاء في مقال الصحيفة: "دمرت وزارة الدفاع عشرات الدبابات التي كان من الممكن إرسالها لدعم أوكرانيا، مما كلف دافعي الضرائب ملايين الجنيهات".

ووفقا "للتايمز"، تم اعتبار إصلاح المركبات المدرعة غير مجد اقتصاديا. وفي الوقت نفسه، تمت عملية إعادة التدوير نفسها بين عامي 2010 و2014، وتم إنفاق 4.3 مليون جنيه عليها.

وبحسب المحلل العسكري في صحيفة "التايمز" والقائد السابق لدبابة "تشالنجر 2" جاستن كرامب، كانت الدبابات من بين أقل الدبابات استخداما من قبل الجيش البريطاني، وكانت بالفعل في المخزن عندما تم اتخاذ قرار بإعادة تدويرها. ووفقا له، كان الحفاظ عليها مكلفا، واعتبرت النزاعات البرية الكبرى في أوروبا مسألة من الماضي.

وفي وقت سابق، أرسلت لندن إلى كييف 14 دبابة "تشالنجر 2" من الجيش البريطاني. وفي مايو، أكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن جميع الدبابات التي وعدت بها قوات كييف قد وصلت إلى أوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لندن مدرعات

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تضرب العمق الروسي بصاروخ ستورم شادو البريطاني لأول مرة

ذكرت وسائل إعلام بريطانية، الأربعاء، أن أوكرانيا استخدمت لأول مرة، صواريخ كروز طويلة المدى من طراز "ستورم شادو" بريطانية-فرنسية الصنع، ضد الأراضي الروسية.

يأتي ذلك بينما قدّمت كل من الولايات المتحدة وألمانيا مساعدات عسكرية إضافية.

كما يأتي ذلك بعد يوم واحد من استخدام كييف صورايخ "أتاكمز" الأميركية بعد حصولها على ضوء أخضر من الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأوضحت وسائل الإعلام البريطانية، أن سكان قرية مارينو في منطقة كورسك الروسية، عثروا على أجزاء من صاروخ ستورم شادو.

وحتى اللحظة لم يصدر بيان رسمي من بريطانيا أو روسيا بشأن ما إذا كانت الصواريخ المذكورة قد استخدمت في المنطقة.

ويُعرف أن صواريخ "ستروم شادو"(ظل العاصفة) يصل مداها إلى أكثر من 250 كيلومترا.

وكانت هناك مؤشرات قوية على أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستعدان لرفع القيود على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.

وتمتلك أوكرانيا بالفعل إمدادات من صواريخ ستورم شادو، لكن إطلاقها كان يقتصر على أهداف ومواقع للقوات الروسية داخل حدودها.

معلومات إنفوغراف الصاروخ البريطاني ستورم شادو (الجزيرة) هجوم وتصد

وأمس أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجوما على منطقة بريانسك بصواريخ "أتاكمز" التكتيكية بعيدة المدى أميركية الصنع.

وأضافت أنه تم التصدي للصواريخ من قبل منظومات الدفاع الجوي "إس 400" و"بانتسير"، وأن الهجوم الأوكراني لم يخلف خسائر مادية أو بشرية.

وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة، أنها ستقدم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار، لتلبية احتياجاتها الأمنية والدفاعية الحيوية، جاء ذلك في بيان لمكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

وأوضح البيان أن الحزمة الجديدة تشمل أسلحة مختلفة أبرزها أنظمة صواريخ، وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، فضلا عن معدات الحماية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.

وأضاف أن هذه الحزمة ستكون الدفعة الـ70 من المساعدات العسكرية التي خصصتها إدارة الرئيس بايدن منذ أغسطس/آب 2021 لأوكرانيا.

وأفاد بأن الولايات المتحدة ستواصل تلبية احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة.

إنفوغراف – صاروخ أتاكمز الجزيرة) ألغام مضادة

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" فإن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكد أن الإدارة الأميركية ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد في الحرب مع روسيا.

وقال مسؤول أميركي كبير أمس الثلاثاء إن الرئيس الأميركي وافق على تزويد أوكرانيا "بألغام مضادّة للأفراد غير دائمة"، أي مجهزة بجهاز تدمير ذاتي أو إبطال مفعول ذاتي، وذلك لتعزيز دفاعات كييف في التصدي للهجوم الروسي.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤول لم تنشر اسمه أن الولايات المتحدة زودت أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات طوال حربها مع روسيا، لكن إضافة الألغام المضادة للأفراد تهدف إلى إبطاء تقدم القوات البرية الروسية.

من جهتها، كشفت القائمة المحدّثة للحكومة الألمانية بشأن المساعدات العسكرية، أن برلين قدمت مزيدا من المساعدات العسكرية لأوكرانيا تضمنت مركبات مدرعة ومدفعية وطائرات مسيرة.

وتعد ألمانيا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة من حيث كميات المساعدات المقدمة.

غير أن حجم المساعدات المقدمة من دول في شمال وشرق أوروبا لأوكرانيا يعد أكبر من المساعدات المقدمة من ألمانيا إذا ما قيست قيمة هذه المساعدات مقارنة بالقوة الاقتصادية لهذه الدول.

خريطة تظهر أكبر أهداف روسيا في أوكرانيا مع اقتراب فصل الشتاء (الجزيرة) موافقة وتهديد

وقد وافقت الولايات المتحدة على إمداد أوكرانيا بسلاح جديد وذلك بعد قرار آخر بالسماح لها باستخدام صواريخ أميركية لضرب العمق الروسي أثار حفيظة موسكو ودفعها إلى التهديد باستخدام النووي.

وكانت روسيا قد ردّت بتوقيع الرئيس فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- مرسوما يوسّع إمكانية استخدام بلاده السلاح النووي، وقال إن موسكو قد تفكر في استخدام أسلحة نووية إذا تعرضت لهجوم صاروخي تقليدي مدعوم من بلد يمتلك قوة نووية.

في سياق متصل، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن بلاده "ستُهزم" أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.

مقالات مشابهة

  • استنفار أمني في مطار غاتويك البريطاني بسبب "غرض محظور"
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا
  • «بنها» ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز البريطاني
  • جامعة بنها ضمن أفضل جامعات العالم بأول إصدار لتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات البينية 2025
  • جامعة بنها ضمن أفضل جامعات العالم في أول إصدار لتصنيف التايمز البريطاني للتخصصات البينية 2025
  • جامعة بنها ضمن أفضل جامعات العالم في تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات البينية 2025
  • الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
  • أوكرانيا تضرب العمق الروسي بصاروخ ستورم شادو البريطاني لأول مرة
  • وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال