أحدث البرامج الدراسية في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي.. بينها الحوسبة السحابية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شهد قطاع البحث العلمي، طفرة كبيرة، بينها إنشاء عدد من البرامج الدراسية المتطورة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الصناعات الرقمية، وغيرها، ما يؤكد اهتمام الدولة بمستوى الخريجين كي يكونوا مؤهلين لسوق العمل إقليميًا ودوليًا ولمتطلبات سوق العمل والثورة الصناعية الرابعة.
برامج الحاسب الآلي المتقدمةوأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تقرير صادر عنها أن هناك مجموعة واسعة من البرامج القائمة على الاحتياجات المستقبلية، تم اختيارها خصيصًا لخدمة احتياجات السوق العالمية الحالية والمستقبلية في الجامعات المصرية الحديثة، بجانب تطوير البرامج والتخصصات العلمية في الجامعات القائمة الحكومية لكليات الحاسبات والمعلومات.
وأوضحت أن تنسيق الجامعات 2024 سيشهد استكمال إجراءات الدولة المصرية في ضخ المزيد من البرامج الدراسية المتقدمة تجاه الطلاب والمتاحة في عدد من الجامعات الأهلية الدولية، وهي: «الملك سلمان والجلالة والمنصورة والعلمين، والقاهرة الدولية» وعدد من الجامعات الحكومية.
وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن أحدث البرامج العلمية المتعلقة بعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، والبيانات، في النقاط التالية:
برنامج تكنولوجيا صناعة الأجهزة الدقيقة- شهادة البكالوريوس في تكنولوجيا الصناعة الأجهزة الدقيقة (4 سنوات)
- دورة التعرف على صيانة صناعة الأجهزة الدقيقة ومجالاتها، وطرق تتبع وتحليل وتحسين النظام وقراءة مؤشرات الحلول التكنولوجية البديلة والحصول على معلومات فيما يخص استخدام المكونات الكهربائية والإلكترونية المصممة لتحسين النظام، والتعرف على التركيبات الإلكترونية وأنظمة التحكم والقدرة على التحقق من الوصلات الكهربائية بين أجهزة التحكم والأجهزة المثبتة وتثبيت برنامج التحكم على وحدة التحكم بالجهاز، وضبط وتحديد معاملات عملية الإنتاج.التعرف على كيفية تطبيق منهجية برمجة أنظمة التحكم والمنظمات في بيئات تنموية معينة
برنامج هندسة الذكاء الاصطناعي- القدرة على تطوير البرمجيات الذكية التي تستخدم التعلم الآلي والتعلم المتعمق.
- القدرة على استخدام البرمجيات الذكية مع التطبيقات الهندسية.
بكالوريوس علوم الذكاء الاصطناعييمنح البرنامج المعرفة والمهارات العميقة اللازمة لتحويل كميات كبيرة من البيانات إلى قرارات قابلة للتنفيذ.
يمتلك خريج برنامج الذكاء الاصطناعي كافة مهارات خريجي برامج علوم الحاسب حيث يكتسب خريجو هذا البرنامج المعارف والمهارات التي تتمثل في القدرة على تصميم البرمجيات والأنظمة الذكية و التعرف على أنظمة اللغة الطبيعية وتنفيذها وبناء نظم التعلم الآلي وتنفيذها وقياس أدائها.
برنامج المعلوماتية الطبية الحيويةيركز البرنامج على تطوير نظم معلوماتية تعتمد على البيانات والقياسات الطبية وصور الأشعة والرنين المغناطيسي، والتي تستطيع قراءة وتحليل هذه البيانات.
- القدرة على تطوير نظم المعلومات التي تعتمد على البيانات والقياسات الطبية، والقدرة على تصميم برامج تستوعب وتتعامل مع صور الأشعة والرنين المغناطيسي والقياسات الطبية لتحليل نتائج البيانات منها.
برنامج بكالوريوس هندسة الحاسب- يعمل البرنامج على تأهيل خريج هندسة متخصص في هندسة الحاسب، قادر على تطوير البرمجيات وضمان جودتها، ويمكنه التعامل مع الحوسبة السحابية والحوسبة المتنقلة والأنظمة المدمجة وشبكات المعلومات والأمن.
يمكن للطالب اختيار أحد المسارات التالية:- النظم المدمجة
يهتم المجال بإعداد خريجين متخصصين في تصميم الأنظمة المدمجة المتصلة بالإنترنت، بالإضافة إلى تحليل قاعدة البيانات الضخمة المرتبطة بهذه الأنظمة.
- الحوسبة السحابية
يهتم المجال بإعداد الخريجين القادرين على تصميم النظم القائمة على الحوسبة السحابية وكيفية التعامل مع توزيع كم البيانات الضخم المرتبط بهذه النظم.
- الحوسبة عالية الأداء
يُركّز على إعداد خريجين قادرين على تصميم الشبكات الموزعة لقواعد البيانات وكيفية التعامل مع كم البيانات وتحليلها.
- الأمن الإلكتروني
يُعنى هذا المجال بإعداد خريجين قادرين على تأمين أنظمة وشبكات الحاسب والتمييز بين النماذج المختلفة لأمن تكنولوجيا المعلومات ومخاطر نقل المعلومات وتخزينها، ويستطيع الخريجون تصميم أنظمة آمنة وتطويرها واكتشاف الثغرات الأمنية بها وإصلاحها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحاسبات البرامج الدراسية الجامعات الجامعات الحكومية الحوسبة الأتمتة الحوسبة السحابیة القدرة على على تطویر على تصمیم
إقرأ أيضاً:
أم الإمارات: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يعزز الابتكار وقدرات الأفراد
أكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء الاجتماعي يشهد تطوراً ملحوظاً كل عام .
وقالت في هذا الصدد، إن هذا ما لمسناه في الدورة السابعة للبرنامج التي حققت أهدافها السامية وغاياتها النبيلة في خدمة المجتمعات، وساهمت في جذب مشروعاتٍ بناءة أبرزت أصحاب القدرات والمواهب المتميزة الذين يستحقون التقدير وتبني أعمالهم الجليلة الرامية إلى خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم.وأشارت إلى أن البرنامج الذي يعد من المشاريع الرئيسية في مؤسسة التنمية الأسرية يعكس رؤية القيادة الرشيدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لتعزيز مكانة الأسرة ويدعم المشروعات المجتمعية المبتكرة التي تخدم الإنسان باعتباره أساس نمو الحضارات ويُسهم في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق استثمار الذكاء المجتمعي في حل التحديات وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات المجتمع، مؤكدة أهمية البرنامج في تطوير قدرات الأفراد وتمكينهم في مختلف المجالات مما يعزّز الفكر الإبداعي ويشجعهم على تبني التقنيات الحديثة لخدمة البشرية الأمر الذي يحقق الريادة في شتى المجالات محلياً وإقليمياً.
وأشادت "أم الإمارات" بجهود الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في دعم المبادرات المجتمعية والتنموية ودوره الرائد في تعزيز الابتكار والمساهمة الفاعلة بمختلف المجالات، معربة عن فخرها بفوزه بالجائزة الشرفية للبرنامج وقالت إن رؤيته وجهوده المستمرة في تعزيز الابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في مختلف المجالات؛ تُعد مصدر إلهام حقيقيا لجميع أبناء الوطن خاصة في مجالات التميز والذكاء المجتمعي، فما قدمه من حلولٍ مبتكرة كان وسيكون لها عظيم الأثر في تطوير المجتمع وتعزيز رفاهيته وتحفيز الإبداع والتميز وتحقيق نتائج ملموسة في تحسين جودة الحياة المجتمعية.
وأعربت "أم الإمارات" عن ثقتها بتحقيق البرنامج إنجازات كبيرة وملهمة ستسهم في تعزيز التقدم الاجتماعي والتنموي للدولة، مؤكدةً جدارتها واستحقاقها في مصاف الدول المتقدمة، بفضل الجهود المشهودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في ترسيخ دعائم الابتكار وغرسه في نفوس النشء.
وثمنت جهود القائمين على البرنامج وفرق العمل الطموحة التي تضع نصب أعينها تحقيق أهدافه السامية، وقيامها بدورٍ مهمٍ في النهوض بالأفراد والمجتمعات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، والارتقاء بالخدمات المجتمعية كافة.
وهنأت "أم الإمارات" الفائزين في الدورة السابعة لبرنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي في مجالاته وفئاته كافة، ودعتهم إلى بذل مزيدٍ من الجهود لتحقيق أهدافهم المنشودة في خدمة مجتمعاتهم وأوطانهم، لافتة إلى أن إنجازاتهم اليوم تُعد مثالاً حياً على التزامهم الجاد تجاه أنفسهم من أجل نهضة وتقدم مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة في أوطانهم والثقافة المجتمعية القائمة على التميز والابتكار.