ما علاقته بمرض الجذام؟ الكشف عن سر داخل منتزه وطني في هاواي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على الجهة الشمالية من إحدى جزر هاواي الأقل زيارة مولوكاي، تندفع قطعة أرض نحو المحيط، أطلق عليها اسم شبه جزيرة كالاوبابا.
عندما يقع نظرك عليها للمرة الأولى، قد تخال أنها الجنّة.
تبلغ مساحة شبه الجزيرة حوالي 17 ميلاً مربعاً (44 كيلومتراً مربعاً)، وتنبثق من قاعدة المنحدرات البحرية التي ترتفع آلاف الأقدام فوقها.
لكن المظاهر قد تكون خادعة، إذ أن هذا الجزء من هاواي دخل نظام خدمة المنتزهات الوطنية ليس لجماله الخلاب فقط، إنما لتاريخه المظلم.
تُعد كالاوبابا اليوم أشهر مستعمرة في العالم للمرضى الذين يعانون من مرض هانسن، المعروف أكثر باسم الجذام. اعتبارًا من أبريل/ نيسان 2024، كان ثمانية أشخاص لا يزالوا مسجلين بسجل المرضى في كالاوبابا. ويعيش نصف عددهم تقريبًا بدوام كامل في شبه الجزيرة. ومن اللافت أن أكبرهم سناً سيبلغ عامه المائة هذا العام.
رغم الإشارة إليهم في كثير من الأحيان باسم "المرضى"، فإن هؤلاء الأشخاص الثمانية هم في الواقع مرضى تعافوا من مرض هانسن، إذ تعالجوا منذ فترة طويلة، بفضل الأدوية التي تم تقديمها في أربعينيات القرن الماضي. وأدت هذه الأدوية إلى تقليص المرض بشكل فعال، والقضاء على الحاجة إلى العزلة القسرية.
وهذه الحديقة التاريخية الوطنية النائية لم تفتح أبوابها رغم انتفاء وجود قيود صحية فدرالية أو حكومية خاصة بفيروس كورونا. وظلت مغلقة بشكل مستمر طوال السنوات الأربع الماضية أمام الزوار.
في الآونة الأخيرة، تعرضت الحديقة لضغوط عامة متزايدة من منظمي الرحلات السياحية لشرح إغلاقها المستمر والكشف عن خطتها لإعادة فتحها أمام الزوار.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
قيادي صهيوني: اليمن نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي منذ عام أمام “إسرائيل”
الثورة نت/متابعات تتوالى اعترافات القادة الصهاينة بشأن تعاظم القوة العسكرية اليمنية، بعد نجاح الأخيرة في تسديد ضربات ناجحة داخل “تل أبيب”. وقال اللواء في الاحتياط لجيش العدو غرشون هكوهين، الأحد، إن الجيش اليمني نجح في إغلاق طريق بحري استراتيجي لأكثر من عام على الرغم من جهود التحالف العسكري الذي تقوده أمريكا وبريطانيا في لحماية إسرائيل في البحر الأحمر. وكان عسكريون صهاينة قد أقروا السبت، وبشكل ضمني عن فشل أنظمة الدفاع الجوي الاسرائيلي، وذلك على خلفية الضربة اليمنية التي حققت هدفها بنجاح داخل عمق الأراضي المحتلة. ونقلت القناة 12 العبرية، عن أولئك القادة قولهم: إن الرشقات الأخيرة للصواريخ القادمة من اليمن كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية، موضحين أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن صباح السبت، قد يكون جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه. يذكر أن الاعترافات الصهيونية تأتي بعد أن وثق صهاينة لحظة وصول الصواريخ اليمنية وضربها لأهدافها في عمل الكيان الصهيوني وعاصمته “تل أبيب” التي يدعي أنها الأكثر تحصينا في العالم. وإسنادا لشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية منذ أكثر من عام، فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا ملاحيا على دخول السفن إلى موانئ العدو الصهيوني، كما تنفذ ضربات منتظمة بالصواريخ والطائرات المسيرة على كيان العدو الصهيوني، وتؤكد أن عملياتها ستتواصل حتى يقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.