المصادقة على خطط لمواصلة حرب غزة وجنود يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي،مساء الأحد 28 أبريل 2024، إن رئيس أركانه هرتسي هليفي أقر خطط مواصلة الحرب في قطاع غزة ، مع قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي إن هليفي أجرى الأحد "ناقش وأقر خطط مواصلة الحرب مع قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان وجميع قادة الفرق والألوية التابعة للقيادة".
من جانبه، قال موقع "والا" العبري، إن رئيس الأركان أقر خلال المناقشة خططا عملياته لاجتياح رفح جنوبي قطاع غزة. 30 جنديا في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
قالت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الأحد 28 أبريل 2024 ، إن نحو 30 جنديا في قوات الاحتياط التابعة للواء المظلين في الجيش الإسرائيلي ، رفضوا أوامر بالاستعداد لعملية عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بحجة "عدم قدرتهم على مواصلة القتال".
وبحسب القناة، فإن 30 جنديا من سرية المظليين الاحتياطية الملحقة بلواء المظليين النظامي، تلقوا أمرًا بالاستعداد لعملية في رفح. وأوضحت أن الجنود رفضوا أوامر الاستعداد وأبلغوا قادتهم أنهم لن يلتحقوا بوحدتهم لأنهم "لم يعودوا قادرين على ذلك".
وبحسب القناة، فإن "القادة العسكريين لا يعتزمون إجبار عناصر الاحتياط" على المشاركة في العملية؛ وذكرت أن عدم مشاركتهم "لن يؤدي إلى فجوة عملياتية"، في حين أشار التقرير إلى أن ذلك يكشف عن "حالة الاستنزاف التي تعاني منها قوات الاحتياط بعد أشهر من القتال".
وعلق قائد السرية على عشرات الرسائل من جنوده الذين عبروا من خلالها عن عدم رغبتهم في المشاركة في العملية العسكرية في رفح، مدعيا أنه لا يفعل ذلك لأنه يهوى الحرب، وإنما "لأنه يتحتم القيام بذلك فيما أخوتي وأخواتي مختطفون ولأننا في خضم القيام الثاني لدولة إسرائيل. وسيظل الأمر مؤلما وصعبا".
وأضاف أن "تشكيل المعركة منخفض للغاية".
وعلى صلة، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الأحد، إن إسرائيل وافقت على بحث مخاوف ورؤى واشنطن قبل اجتياحها لمدينة رفح، وادعى كيربي، في تصريحات لشبكة "إيه بي سي"، أن إسرائيل بدأت في الوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها للرئيس جو بايدن بشأن السماح بدخول المساعدات إلى شمال غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دراسة : غالبية المهاجرين التونسيين يرفضون العودة لبلدهم طالما قيس رئيساً
زنقة 20. الرباط
أفادت نتائج دراسة سوسيولوجية حديثة حول احتمالات عودة المهاجرين التونسيين إلى أرض الوطن، بأن حوالي أربعة بالمائة فقط من هؤلاء عبروا عن الرغبة في العودة النهائية إلى أرض الوطن .
وحسب دراسة أنجزها خبير في الهجرة ونشرت نتائجها اليوم الخميس صحيفة ” لابريس”، فإن 94,9 بالمائة من المهاجرين التونسيين يفضلون الاستقرار في بلد الاستقبال فيما 4,1 فقط عبروا عن الرغبة في العودة إلى أرض الوطن. ويفضل 1 بالمائة من المهاجرين الانتقال إلى بلد استقبال آخر.
وتشير نتائج الدراسة التي قدمت خلال ورشة نظمت بالعاصمة تونس في سادس مارس الجاري،إلى أن 63,4 بالمائة من الذين عبروا عن الرغبة في العودة إلى تونس كانوا يتحدثون عن شعور عام لا يقوم على خطة فعلية فيما يتوفر 36,6 بالمائة من الراغبين في العودة على مشروع محدد للاستقرار بأرض الوطن.
ووفق معطيات تضمنتها الدراسة، أكد 55,4 بالمائة من المهاجرين التونسيين المستجوبين أن البيروقراطية والتعقيدات الإدارية من أهم مثبطات العودة للاستثمار في تونس فيما تحدث آخرون عن غياب شروط جيدة للتنافسية (9,5 بالمائة).
ويميل الرجال أكثر من النساء للعودة النهائية حيث يمثلون 74,3 بالمائة من مجموع الراغبين في العودة للاستقرار في تونس.
كما أن الشريحة العمرية ستين سنة فما فوق تمثل 23,2 بالمائة من مجموع الذين عبروا عن الرغبة في العودة النهائية في حين لا تتجاوز نسبة المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، 8,8 بالمائة.
أما دوافع الرغبة في العودة إلى أرض الوطن وسط المهاجرين التونسيين فتتعلق أساسا بالوصول لسن التقاعد و”الحنين” والتجمع العائلي.
وقامت الدراسة السوسيولوجية على تحليل كمي لمعطيات البحث الوطني حول الهجرة الدولية -تونس 2021 وكذا على تحليل كيفي لمضامين لقاءت مع مجموعات من المعنيين سواء في تونس أو في الخارج (اتصالات مباشرة مع المهاجرين في باريس وروما وعبر الانترنيت مع المهاجرين في ألمانيا والسعودية).
تونس