صحيفة أثير:
2024-12-26@01:52:35 GMT

الكيلو وصل بريال: كيف يمكن استثمار موسم الجيذر؟

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

الكيلو وصل بريال: كيف يمكن استثمار موسم الجيذر؟

أثير – جميلة العبرية

يمثل سمك التونة المعروف محليًا بـ (الجيذر) أحد أنواع الأسماك التي تضخها بحار سلطنة عمان، ويوم أمس الأحد تم بيع كيلو السمك منه بريال واحد في سوق صحار والذي عده البعض بأنه سعر منافس ورخيص لم تشهده الأسواق منذ فترة.

“أثير” تواصلت مع الصياد الحرفي وعضو لجنة سنن البحر في ولايه صحار جاسم البلوشي الذي أشار إلى أن هذا الموسم شهد ضخ كميات كبيرة من أسماك الجيذر وخاصة بعد منخفض المطير الذي شهدته السلطنة.

وأضاف: يعد سمك الجيذر إحدى الأسماك العمانية التي تتميز بطول جيد ووزن يصل إلى 160 كيلو وفي غير موسمه يبلغ سعر الكيلو منه حوالي 3-5 ريالات عمانية.

وأردف إن عملية صيد الجيذر تأتي عبر الشباك أو الصنارة أوالخيط باليد وذلك بطريقه اللفاح والطعوم الحية.

وعن استثمار هذا النوع، أوضح البلوشي إن الاستثمار يكون في عمل (المالح) وهو عملية تخليل الجيذر بالبارات وإضافة الملح بكميات كبيرة، ويعد المالح وجبة محببة جدًا لدى المواطنين الخليجيين.

وأضاف: إن صيد هذا النوع من السمك في غير موسمه سيؤدي إلى قلة تكاثره بالشكل الكبير مما يكون قليلًا في موسم صيده.

وذكر البلوشي بأن السفرة العمانية لا تخلو من أطباق الجيذر المختلفة منها مثل ما ذكرت المالح، والمرقة، والأرز (المجبوس)، وشرائح المقلي.

وتتميز أسماك الجيذر في هذا الموسم بكثرة البيض فيها الذي يعد مخصبًا للمبايض وقديما كان يعطى مطبوخًا للمرأة التي يتعسر عندها الحمل، أما بالنسبة للكبد فهو غني بالحديد والغووض (معدة الجيذر) لذيذة جدًا عند قليها.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

انعقاد ورشة متخصصة لمناقشة استثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع

شمسان بوست / عدن

عقدت في العاصمة عدن، اليوم، ورشة عمل متخصصة حول إستثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع، والتي نظمتها الشبكة الإقليمية الدولية للمسؤولية الاجتماعية، بالتعاون مع شركة جيم شيد لتطوير الأعمال وأنظمة الجودة، ومنظمة (MRF) في اليمن، ضمن فعاليات القمة السنوية الدولية للمؤسسات الرائدة في مجال المسؤولية الاجتماعية لعام 2024 .

وتطرقت الورشة التي حضرها رئيس الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة المهندس حديد الماس، ونائب رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق، المهندس سامي باهرمز، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية والبنوك ورجال المال والأعمال، إلى الإعلان عن شراكة استراتيجية بين الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركة جيم شيد، لتعزيز التعاون لتطوير الأعمال وتحسين الأداء المؤسسي، ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات القطاعين العام والخاص.

وفي الورشة، أكدت ممثل الشبكة الإقليمية الدولية في اليمن، رقية احمد، أهمية المسؤولية الاجتماعية ومساهمتها بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تحسين جودة الحياة..مشيرة إلى أن المبادرات الاجتماعية تعمل على تحسين الظروف المعيشية للأفراد و التعزيز من الاستقرار الاجتماعي، وذلك عبر تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، والذي يمثل الجوهرة للمسؤولية الاجتماعية  و زيادة من الوعي.

بدورها قدمت الخبيرة الدولية في البناء المؤسسي والتنمية المستدامة، الدكتورة نجاة جمعان، رؤى حول تجارب دولية ناجحة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية داخل المؤسسات، مسلطة الضوء على أهمية تكييف هذه التجارب مع احتياجات البيئة المحلية.

بدوره، استعرض الخبير الدولي في إدارة الأزمات، الدكتور حكيم الشميري، آليات دمج المسؤولية الاجتماعية في استراتيجيات إدارة الأزمات..مشيرًا إلى دورها في تعزيز استدامة المؤسسات أثناء التحديات.

واختتمت الورشة بجلسة نقاشية حول أفضل الممارسات لتعزيز المسؤولية الاجتماعية في اليمن، وتم التأكيد على ضرورة إنشاء آليات لتطوير قدرات المؤسسات المحلية، وتبني استراتيجيات تعزز الاستدامة، وتخلق فرصًا تنموية تستهدف الشباب والمجتمعات المحلية.   

مقالات مشابهة

  • رئيس أفرو لاند: استثمار في زراعة الزيتون يحقق أرباحًا كبيرة
  • #هذه_أبوظبي.. البطين بعدسة عامر بن علي البلوشي
  • "روبوتو".. أول مسرحية لهند البلوشي بالذكاء الاصطناعي
  • المحافظ ورئيس تعمير الساحل الشمالي يتفقدان مشروع إنشاء مبنى متعدد الأغراض بمنطقة الكيلو 4 بمطروح
  • محمد صلاح في موسم استثنائي ..الارقام القياسية التي كسرها الملك المصري في موسم 2024 / 2025
  • انعقاد ورشة متخصصة لمناقشة استثمار المؤسسات والشركات في تنمية المجتمع
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
  • المخرج يوسف البلوشي ينتهي من تصوير «الوقيد»
  • ما الذي يمكن خسارته من تشكيل حكومة مدنية موازية لحكومة بورتسودان؟