صحيفة أثير:
2025-03-30@08:04:01 GMT

الكيلو وصل بريال: كيف يمكن استثمار موسم الجيذر؟

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

الكيلو وصل بريال: كيف يمكن استثمار موسم الجيذر؟

أثير – جميلة العبرية

يمثل سمك التونة المعروف محليًا بـ (الجيذر) أحد أنواع الأسماك التي تضخها بحار سلطنة عمان، ويوم أمس الأحد تم بيع كيلو السمك منه بريال واحد في سوق صحار والذي عده البعض بأنه سعر منافس ورخيص لم تشهده الأسواق منذ فترة.

“أثير” تواصلت مع الصياد الحرفي وعضو لجنة سنن البحر في ولايه صحار جاسم البلوشي الذي أشار إلى أن هذا الموسم شهد ضخ كميات كبيرة من أسماك الجيذر وخاصة بعد منخفض المطير الذي شهدته السلطنة.

وأضاف: يعد سمك الجيذر إحدى الأسماك العمانية التي تتميز بطول جيد ووزن يصل إلى 160 كيلو وفي غير موسمه يبلغ سعر الكيلو منه حوالي 3-5 ريالات عمانية.

وأردف إن عملية صيد الجيذر تأتي عبر الشباك أو الصنارة أوالخيط باليد وذلك بطريقه اللفاح والطعوم الحية.

وعن استثمار هذا النوع، أوضح البلوشي إن الاستثمار يكون في عمل (المالح) وهو عملية تخليل الجيذر بالبارات وإضافة الملح بكميات كبيرة، ويعد المالح وجبة محببة جدًا لدى المواطنين الخليجيين.

وأضاف: إن صيد هذا النوع من السمك في غير موسمه سيؤدي إلى قلة تكاثره بالشكل الكبير مما يكون قليلًا في موسم صيده.

وذكر البلوشي بأن السفرة العمانية لا تخلو من أطباق الجيذر المختلفة منها مثل ما ذكرت المالح، والمرقة، والأرز (المجبوس)، وشرائح المقلي.

وتتميز أسماك الجيذر في هذا الموسم بكثرة البيض فيها الذي يعد مخصبًا للمبايض وقديما كان يعطى مطبوخًا للمرأة التي يتعسر عندها الحمل، أما بالنسبة للكبد فهو غني بالحديد والغووض (معدة الجيذر) لذيذة جدًا عند قليها.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

أكاديميون: مؤسسة زايد للتعليم استثمار استراتيجي في القدرات البشرية

أكد أكاديميون أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم في عام المجتمع، يجسد التزام القيادة الحكيمة بتطوير منظومة التعليم وتمكين الشباب من امتلاك الأدوات والمهارات اللازمة لقيادة المستقبل، مشيرين إلى أن هذه المبادرة تمثل استثماراً استراتيجياً في القدرات البشرية، وتعزز مكانة الإمارات كمركز عالمي للمعرفة والابتكار النوعي.

وقال مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، أستاذ جامعي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور عيسى صالح الحمادي أن "رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد، رحمه الله، في تعزيز مكانة دولة الإمارات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، كانت تنطوي على الطموح في قيادة المستقبل وتقديم الخير للبشرية، وكان التعليم في مقدمة أولوياته كأداة أساسية لتحقيق النهضة والتطور".

تمكين الشباب

وأكد أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، كرس تلك الرؤية عبر إطلاق مؤسسة زايد للتعليم، بهدف تمكين الشباب القادة في الإمارات والعالم من إيجاد حلول للتحديات العالمية الملحة. 

دعم الإبداع والابتكار 

وقال: "المؤسسة ستعزز مكانة الإمارات كمركز تعليمي عالمي، عبر دعم العقول المبدعة وتطوير الأبحاث والاختراعات، وتحسين التنافسية الدولية. كما تهدف إلى دعم 100 ألف موهبة شابة، ما يساهم في تأسيس صناعات وشركات قائمة على الابتكار، ترسخ مكانة الدولة كمصدر رئيسي للحلول المستقبلية وخدمة البشرية".

رؤية طموحة 

وأوضحت، الأستاذ المشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية، بجامعة الشارقة، الدكتورة نادية راشد علي المزروعي أن "إطلاق مؤسسة زايد للتعليم يعكس الرؤية الطموحة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في تمكين الشباب وإعدادهم لقيادة المستقبل من خلال التعليم والبحث والابتكار".

تطوير مهارات القيادة

وأكدت أن المبادرة الخلّاقة ستساهم في تطوير مهارات القيادة والإبداع، مما يمكّن الأجيال القادمة من التعامل مع التحديات العالمية بحلول مستدامة".
وقالت: "تأتي هذه المؤسسة لتواكب التطورات المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يوفر بيئة تعليمية متكاملة تدعم الريادة والابتكار. كما أنها تمثل استثماراً طويل الأمد في العقول الشابة، حيث تمنحهم الأدوات والموارد اللازمة للمساهمة بفعالية في تنمية المجتمعات وصناعة المستقبل". 

تعليم نوعي

بدورها، أكدت أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، الدكتورة نوال النقبي، أن أهمية إطلاق مؤسسة زايد للتعليم تزامناً مع عام المجتمع تتجلى في تعزيز التعليم النوعي، وبناء قادة المستقبل المبدعين، ومن المتوقع أن تساهم المؤسسة في إثراء المشهد الأكاديمي، من خلال توفير فرص تعليمية متقدمة وبرامج تدريبية تواكب احتياجات العصر، مما يمنح الشباب الأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة. 
وقالت: "مؤسسة زايد للتعليم، تعكس رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المنبثقة من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في جعل التعليم وتمكين الأجيال ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة".

تعليم مستدام

 من جانبه، أشار أستاذ اللغة العربية، بجامعة خورفكان، الدكتور مصطفى محمد أبوالنور، إلى أن إطلاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مؤسسة زايد للتعليم، سيعزز من تمكين القادة الشباب وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وإلى إحداث نقلة نوعية في المشهد التعليمي عبر تقديم برامج تعليمية متطورة، ودعم البحث العلمي، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية. وأكد أن المؤسسة ستسهم في إرساء نموذج تعليمي مستدام ومبتكر.

مقالات مشابهة

  • أسعار السمك والجمبري اليوم الأحد 30 مارس
  • عابدين البلوشي: رمضان مليء بالتحديات .. وهذا ما تعلمته من التجربة
  • إدارة الاتحاد تُنهي مشروع استثمار اللاعبين الأجانب بنهاية الموسم
  • المغرب..رقمنة بيع السمك في الاسواق لتحديد الأسعار على المستوى الوطني
  • الحبس بحق ثلاثة مواطنين بأزيلال احتجوا داخل سوق ضد غلاء أسعار السمك
  • أكاديميون: مؤسسة زايد للتعليم استثمار استراتيجي في القدرات البشرية
  • بدء محاكمة ثلاثة أشخاص بعد احتجاجات على غلاء أسعار السمك في سوق بأزيلال
  • محافظ أسوان: استثمار روح الجد والاجتهاد لتكون دستور عمل وأسلوب حياة
  • مفاجأة في دوري الأبطال: نادي أرسنال للسيدات يُطيح بريال مدريد للسيدات بثلاثية نظيفة
  • استثمار صيني ضخم في صناعة السيارات بتركيا