مدبولي: يجب بذل أقصى الجهود لتفادي أي اعتداء على رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، ضرورة بذل أقصى الجهود لتفادي أي اعتداء على رفح الفلسطينية، إذ نزح أكثر من 1.1 مليون فلسطيني من شمال ووسط غزة إلى رفح، بالإضافة إلى 250 ألف ساكن في رفح، ونتحدث عن 1.4 مليون شخص في مدينة رفح، وعلى الحدود المصرية الفلسطينية.
وأضاف مدبولي خلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي، التي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أن أي اعتداء أو هجمة على هؤلاء، سيمثل كارثة بكل ما في الكلمة من معنى، وهذا ما يقال عن الوضع، وسيؤدي إلى نزوح ثاني لهؤلاء الأشخاص ممن يسعون لأي انتقال آمن آخر.
وأشاد، بالدعم الذي حصلت عليه مصر من المؤسسات الدولية، لافتا إلى أنّ مصر استضافت آلاف الأشخاص من فلسطين في مصر وجرى علاجهم بالمستشفيات.
وتابع، أنّ مصر لا تسمي الوافدين لديها «لاجئين» بل «ضيوف»، حيث تستضيف 9 ملايين لاجئ من المنطقة وإفريقيا بسبب الحالة الأمنية لبلدانهم، وهم يكلفون مصر أكثر من 10 مليارات دولار سنويا، والحكومة تتحمل هذه التكلفة رغم الأزمة الاقتصادية التي نعاني منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي العملية العسكرية في رفح الفلسطينية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
متابعات ـ يمانيون|
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، السبت، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأضافت “اليونسيف”، في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
وأضافت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.