أين دفن أفلاطون؟.. علماء إيطاليون يكشفون مكان قبره
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن فريق علماء إيطالي إنه عثر على مكان الدفن المفقود للفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون الذي توفي حوالي عام 348 قبل الميلاد.
واستخدم الباحث الإيطالي غرازيانو رانوكيا الذكاء الاصطناعي لفك رموز مخطوطات "هيركولانيوم" القديمة، وهي عبارة عن ورق بردي متفحم عثر عليه مدفوناً بعد ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 بعد الميلاد، حيث قام بفك رموز 1000 كلمة من المخطوطة.
وحسب جريدة «دايلي ميل» البريطانية، وجد الباحثون أن النص يكشف المكان الدقيق الذي دفن فيه أفلاطون
وأظهر التحليل أن أفلاطون دفن في "الأكاديمية"، وهي مدرسة شهيرة أسسها الفيلسوف عام 387 قبل الميلاد، بالقرب مما يسمى "موسيون"، وهو مبنى صغير مقدس لربات الإلهام ولم يعد قائما بين الأنقاض.
وقال رانوكيا في بيان: "مقارنة بالإصدارات السابقة، يوجد الآن نص تم تغييره بشكل جذري تقريبًا، مما يشير ضمنًا إلى عدد من الحقائق الجديدة والملموسة حول فلاسفة أكاديميين مختلفين".
ومن بين أهم الأخبار، نقرأ أن أفلاطون دُفن في الحديقة المخصصة له في الأكاديمية في أثينا، بالقرب مما يسمى Museion أو الكيس المقدس لربات الإلهام، وحتى الآن كان من المعروف أنه دفن بشكل عام في الأكاديمية.
ويمكن القول إن أفلاطون، الذي توفي حوالي عام 347 قبل الميلاد، هو أعظم فلاسفة اليونان، وقد وضع مع معلمه سقراط وتلميذه أرسطو أسس الفيلسوف الغربي والعلوم.
وكانت الأكاديمية تقع في ضواحي أثينا على ممتلكات حصل عليها أفلاطون عام 387 قبل الميلاد، والتي تُعرف بأنها أول مؤسسة للتعليم العالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أفلاطون الذكاء الاصطناعي أفلاطون الذكاء الاصطناعي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قبل المیلاد
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم برنامج مستقبل العمل بالكويت
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مستقبل العمل في الحكومة لدول الخليج العربية" الذي يُعد الأول من نوعه، واستهدف قيادات الصف الثاني في القطاع الحكومي من سلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي.
وشارك في البرنامج جميع دول مجلس التعاون الخليجي، ونفذته الأكاديمية السلطانية للإدارة بالشراكة مع معهد الإدارة العامة بمملكة البحرين وديوان الخدمة المدنية بدولة الكويت، وبالتعاون مع كلية سعيد لإدارة الأعمال بجامعة أكسفورد، كمبادرة إستراتيجية لتعزيز التكامل الخليجي في تطوير العمل الحكومي وتحقيق الرؤى الوطنية وجاهزية المستقبل لدول مجالس التعاون الخليجي، وهدف البرنامج إلى بناء قدرات قيادية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية، مع التركيز على تبني أفضل الممارسات العالمية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأقيم حفل تخرج المشاركين في دولة الكويت الشقيقة، تحت رعاية سعادة الدكتور عصام سعد الربيعان، رئيس ديوان الخدمة المدنية الكويتي، وبحضور سعادة الدكتور علي بن قاسم بن جواد اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين والخبراء من دول الخليج العربية.
تضمنت رحلة البرنامج عدة مراحل ومحاور رئيسية، شملت عشر وحدات عن بُعد قُدمت باللغة العربية، وركزت وحدات التعلم التنفيذي على موضوعات إستراتيجية وقيادية، كالإدارة العامة، وإدارة المشاريع، وتحليلات الأعمال، والتحول الرقمي، كما ناقش البرنامج قضايا محورية كإدارة التغيير، ورفع الكفاءة في قيادة الفرق، وتمكين المؤسسات من التكيف والازدهار في الاقتصاد الرقمي، إلى جانب إستراتيجيات القيادة والجاهزية المستقبلية، إلى جانب التركيز على بناء المهارات، حيث وفرت كل وحدة (3-4 ساعات) منهجًا عمليًا وتطبيقيًا للتعلم والتطوير، مما مكن المديرين في الإدارة الوسطى من التعاون مع أقرانهم من جميع دول المجلس والتعلم منهم من خلال المنصة الإلكترونية، والجلسات المباشرة لدروس جامعة أكسفورد عن بُعد.
وأكد الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة على أهمية البرنامج والفئة المستهدفة، وأهمية الاستثمار في تطوير القيادات الوسطى ،حيث تمثل هذه الفئة العمود الفقري للمؤسسات، ويقع على عاتقها دور أساسي في تنفيذ إستراتيجيات القيادة العليا وترجمتها إلى نتائج عملية تحقق الأهداف المؤسسية، مضيفا: "نؤمن بأن تعزيز قدرات القيادات هو الأساس لتحقيق تحول مستدام ومبتكر في العمل الحكومي لدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال هذا البرنامج، نقدم تجربة تعلمية متكاملة تجمع بين النظريات الحديثة والتطبيق العملي، لتزويد هذه القيادات بالمهارات اللازمة لمواجهة التحديات وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفع كفاءة الأداء المؤسسي وتحقيق الرؤى الوطنية المختلفة لدول مجلس التعاون الخليجي وجاهزيتها للمستقبل بأبعادها المختلفة، كما تلتزم الأكاديمية بدعم التعاون الخليجي من خلال تصميم حلول تعلمية مبتكرة تستهدف القيادات بجميع مستوياتها، مع التركيز على أدوات التعليم الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم التجريبي، ونسعى من خلال هذا البرنامج إلى تمكين هذه الفئة الحيوية من تحقيق أداء يواكب تطلعات الشعوب الخليجية ويعزز التنمية المستدامة".
واتفق المشاركون على أهمية استمرار التعاون الإقليمي وتطوير مبادرات مشتركة تعزز الابتكار والكفاءة في العمل الحكومي، كما أشادوا بدور الأكاديمية السلطانية للإدارة في تحقيق برنامج مستقبل العمل الحكومي والتعاون المؤسسي بين دول مجلس التعاون من خلال هذه المبادرة.