اختتمت أمس بمسرح مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعاليات "مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي" في نسخته الثانية، والذي حمل شعار "ثقافة البلدان في أرض اللبان"، نظمه نادي مرباط الرياضي بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب.

تضمن حفل الختام العديد من الفقرات، حيث بدأ بكلمة المهرجان التي ألقاها جعفر نجم رئيس المهرجان.

وأقيمت فقرة القراءة الشعرية، حيث شارك بها من العراق الشاعر عمار علي الذي قدم قصيدة " ناديت"، والشاعر ياسر الكبيسي الذي ألقى عدة قصائد منها "اسم العراق وانتمينا وفوطة أمي"، وقدم الشاعر العماني عامر أحمد المهري "أبو الطيب" قصيدتي "آه يا ليلى، ونور الشمس"، ثم قدم الشاعر المصري عصام بطاح مستشار الاتحاد الدولي للأدباء والشعراء قصيدة "مصر وعمان" التي تعبر عن مشاعر الإخوة والترابط بين البلدين، وكما قدمت فرقة السياب العراقية للفنون الشعبية عدة لوحات فنية من الفلكلور العراقي منها لوحة "يا بصرتنا" ولوحة "المنكر"، وقدمت فرقة تراث الشحر من الجمهورية اليمنية لوحة "الغيلي"، أما فرقة تراث مرباط الشعبية فقد عرضت عدة لوحات من الموروث الفني الخاص بولاية مرباط منها لوحة فن صوت الكولين (العريس) وفن جيبوه وفن اللانزيه.

وقد استمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام وتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث شهد مسرح أوبار فعاليات اليوم الثاني للمهرجان التي تضمنت جلسات شعرية شارك فيها شعراء من مختلف الدول العربية وجلسات حوارية حول الفن التراثي والفلكلور العربي، وختمت بالعرض المسرحي بعنوان "عائلة صابر" لفرقة ظفار المسرحية الأهلية، تأليف وإخراج مرشد عبد الرحمن، وبطولة الفنان مطران عوض وتونس والعديد من أبطال الفرقة، وناقشت المسرحية العديد من المشاكل الاجتماعية أهمها سلبيات وإيجابيات شهرة مواقع التواصل الاجتماعي، والأجهزة الحديثة وتأثيرها على الأطفال، وعن العرض المسرحي وقال مطران عوض: فرقة ظفار دائمًا تسير على مدرسة مؤسسها الراحل المخرج محمد المهندس اليافعي -رحمه الله- واعترافًا بفضله، لذا قبل العرض المسرحي تم تكريمه وتكريم المخرج ممدوح اليافعي -رحمه الله-.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟

منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.

وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".

ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".



يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.

تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).

وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".

وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".

وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".

ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.

ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.



ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.

تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الفرجان» في دبي يستأنف فعالياته
  • 300 ألف زائر يختتمون فعاليات مهرجان "أيام سوق الحب"
  • "مهرجان الفرجان" الرمضاني يعزز التلاحم المجتمعي في دبي
  • رئيس شؤون الضباط في وزارة الدفاع العميد محمد منصور: الجيش العربي السوري كان وسيبقى عماد السيادة الوطنية، واستعادة الكفاءات والخبرات العسكرية التي انشقت وانحازت للشعب في مواجهة نظام الأسد البائد والتي خاضت معارك الدفاع عن الوطن أمرٌ ضروري لتعزيز قدرات جيشن
  • مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولوجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
  • أمير طعيمة: أضع ضوابط خاصة لاختيار الأعمال التي أشارك فيها .. فيديو
  • مهرجان هوليوود للفيلم العربي يكرّم أحمد حلمي