صيرفة إسلامية: المنتجات المقترحة من طرف البنوك تتطابق مع مبادئ الشريعة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد عضو المجلس الإسلامي الأعلى، كمال بوزيدي، بغرداية، أن كافة المنتجات المقترحة من طرف الشبابيك الموجهة للصيرفة الإسلامية على مستوى البنوك بالجزائر تتطابق مع مبادئ وتعاليم الشريعة الإسلامية.
وأوضح ذات المتحدث الذي هو أيضا نائب رئيس مجمع الفقه الإسلامي الدولي، في ختام لقاء تحسيسي حول الصيرفة الإسلامية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، قال عضو المجلس الإسلامي الأعلى والمختص في الصيرفة الإسلامية، محمد بوجلال. أن هذا اللقاء هو فرصة لتنوير الحضور بمختلف الجوانب المتعلقة بالتمويل الإسلامي. والذي يندرج في إطار تنويع مصادر التمويل للاقتصاد الوطني.
وأشار ذات المتحدث إلى أن هذا الشكل من التمويل للاقتصاد الوطني قد أتى أكله من خلال الشبابيك المفتوحة. على مستوى ستة بنوك عمومية وأربعة بنوك خاصة.
وأضاف أن هذا التمويل الإسلامي يمكن أن يشكل دعامة للتنمية الاقتصادية في بلادنا.
وبهذه المناسبة، دعا العديد من المشاركين إلى تعميم الفتاوى للتأكيد للزبائن على تطابق المنتجات المقترحة من البنوك مع تعاليم الإسلام في مختلف قطاعات الاستثمار خصوصا منها في المجال الفلاحي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«المصرية للاقتصاد والتشريع»: مصر تعزز من تنافسية اقتصادها بشكل ملحوظ
قال الدكتور وليد جاب الله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع، إن الدولة المصرية استعدت لقمة العشرين بكامل جاهزيتها، حيث عززت من تنافسية اقتصادها بشكل ملحوظ، خلال الفترة الماضية.
اتفاقيات مع الكيانات الاقتصادية الكبرىوأضاف «جاب الله»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر أبرمت اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع العديد من الكيانات الاقتصادية العالمية، مما يجعل وجودها على هامش القمة له دور بارز في دفع العديد من الملفات المرتبطة بها مع هذه الكيانات، مما ينعكس تدريجياً على الواقع.
وأكد «جاب الله»، أن الشراكة الاقتصادية التي تم الإعلان عنها بين مصر والبرازيل، والتي وصلت إلى مستوى استراتيجي، ليست الأولى من نوعها، بل هي ترقية للشراكات بين مصر والعديد من الدول.
تعاون مصر والبرازيلوأوضح أنه تربط مصر بالبرازيل اتفاقية «الميركسور»، وهناك تعاون كبير بين البلدين: «الوصول إلى هذا المستوى يعد إنجازاً إيجابياً ويعكس استمرارية العلاقات الاقتصادية المتينة بينهما، خاصة مع مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة خلال عهد الرئيس السيسي».