أكد الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر.. أن استضافة الإمارات للنسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب، يعزز من رؤيتها المستقبلية بأهمية دعم الرياضة والاهتمام بالموهوبين وبناء جسور التواصل بين الأشقاء في دول الخليج العربي.
وأشاد بدعم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، والذي تحولت رؤيته السديدة إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع تجمع شمل 3500 رياضي ورياضية يتنافسون في 24 رياضة فردية وجماعية، بما يشبه دورة ألعاب أولمبية مصغرة.


وقال رئيس اتحاد البلياردو والسنوكر، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن أهداف إقامة هذه الدورة تتخطى حسابات المكسب والخسارة إلى أبعد من ذلك، على اعتبار أنها مبادرة تسهم في اكتشاف المواهب الرياضية في أجواء تنافسيه غير معتادة لهذه الفئة العمرية، وتمهد لهم الطريق نحو تحقيق إنجازات مستقبلية أكبر على الصعيدين القاري والدولي.
وأضاف ” توطيد العلاقات بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، والذين يمثلون مستقبل الخليج العربي، هو أحد أهم أهداف إقامة هذه الدورة، خاصة بعد ما رأيناه من ود وتقدير بين جميع أبنائنا في تجمعاتهم ومنافساتهم بما يبشر بمستقبل واعد على مختلف الأصعدة وليس على الجانب الرياضي فحسب”.
وأكد أن إقامة مثل هذه المناسبات الكبرى فرصة للتأكيد على الإمكانات التنظيمية المميزة للكوادر الرياضية الإماراتية الواعدة القادرة على تنظيم كبرى البطولات والفعاليات بتمكن وسلاسة، خاصة في ظل إقامة منافسات لـ24 رياضة مختلفة في توقيت واحد تقريبا وعلى مستوى 5 إمارات في الدولة في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة.
وشدد على أن مخرجات ونتائج هذه الدورة أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن رياضة الإمارات بخير بصفة عامة، وأن جميع الاتحادات الرياضية تملك قواعد من المواهب الواعدة في هذه الفئة السنية ما يضمن لها تحقيق الأهداف المرجوة منها مستقبلاً على مختلف الأصعدة، مع ضرورة توفير مزيد من الدعم والاهتمام الأشمل والأعم الذي يتخطى جهود الاتحادات منفردة.
وأشاد الشيخ جمعة آل مكتوم، باعتماد إقامة منافسات البلياردو في النسخة الأولى للدورة، مؤكداً أن وجودها ضمن قائمة الـ24 رياضة يعزز من قيمتها ويسهم في توسيع رقعة انتشارها على مستوى الخليج العربي، ويسهم في اكتشاف موهوبين جدد ويصقل خبراتهم، ويمكن الاستثمار على نجاحهم المستقبلي.
وقال ” سيكون وجود البلياردو في النسخة الأولى محفزاً على استمرارها في النسخ المقبلة، وفي نفس الوقت يفتح المجال لإضافة السنوكر باعتبارها النصف المكمل لهذه الرياضة”.
وأشار إلى أن اتحاد الإمارات البلياردو والسنوكر حريص على تدعيم قواعده المحلية، ووضع خطط استراتيجية تسهم في الحفاظ على مسيرة الإنجازات التي تحققت طوال السنوات الماضية عبر مجموعة من الأبطال الذين طالما حققوا إنجازات على مختلف الأصعدة العربية والقارية والعالمية، وأسسوا لمنهج نجاح وتفوق يجب على الأجيال المقبلة المضي قدما على دربه.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من الخطوات التي تعزز مثل هذه الخطوات الرامية إلى توسيع قاعدة الانتشار في مختلف إمارات الدولة، وجذب عناصر واعدة جديدة، مع الاهتمام بالعنصر النسائي لتكوين منتخب للسيدات، وتدعيم انتشار اللعبة في المراكز والمدارس دعما للمنتخبات الوطنية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد النسائي»: الإمارات عززت ريادة المرأة محلياً وعالمياً

نيويورك (وام)

أخبار ذات صلة طلبة «الدولية» يشاركون في «بيزا» 7 أبريل المقبل «الطاقة والبنية التحتية» تنجز مشروع مبنى القيادة العامة لشرطة أم القيوين

أكدت نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن دولة الإمارات جعلت من تمكين المرأة ركيزة للتنمية الشاملة ومحركاً رئيساً لصياغة المستقبل، مشيرة إلى أنه برؤية طموحة وإرادة راسخة، رسمت دولة الإمارات مساراً استثنائياً مكّنها من أن تكون نموذجاً عالمياً رائداً في دعم المرأة، وتعزيز دورها في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال مشاركة الاتحاد النسائي العام، في الجلسة التي نظمتها المملكة الأردنية الهاشمية تحت عنوان «دور الاستراتيجيات الوطنية في التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج»، والتي أقيمت ضمن جدول أعمال الدورة الـ 69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، التي انطلقت في 10 مارس الجاري.
كما شارك في الجلسة كل من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، والجمهورية التونسية، والمملكة المغربية، وجمهورية مصر العربية، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأشارت السويدي إلى أن دولة الإمارات جعلت تمكين المرأة جزءاً أساسياً من مئويتها 2071، التي تستهدف ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في جميع القطاعات، عبر الاستثمار في العقول، وتوظيف الابتكار والتكنولوجيا، وبناء اقتصاد معرفي مستدام، وانطلاقاً من هذه الرؤية بعيدة المدى، جاءت رؤية «نحن الإمارات 2031» لترسّخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد، من خلال تحقيق أهداف طموحة تشمل رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 3 تريليونات درهم، وزيادة الصادرات غير النفطية إلى 800 مليار درهم، وتعزيز التجارة الخارجية إلى 4 تريليونات درهم، ورفع مساهمة القطاع السياحي إلى 450 مليار درهم بحلول 2031.
وبينت أنه لا يمكن الحديث عن تمكين المرأة دون الإشادة بالدور الريادي الذي قامت به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، التي قادت مسيرة التمكين منذ أكثر من خمسة عقود، فأسست استراتيجيات وسياسات وضعت المرأة الإماراتية في موقع الريادة، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأضافت أنه منذ تأسيس الاتحاد النسائي العام وإطلاق استراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة عام 1975، وحتى السياسة الوطنية لتمكين وريادة المرأة، كانت دولة الإمارات سباقة في إزالة العوائق أمام تقدم المرأة، وتعزيز دورها في صنع القرار، ودعم رائدات الأعمال، وضمان التوازن بين الجنسين في جميع القطاعات، والتي انعكست في إنجازات رائدة.
وأشارت نورة السويدي إلى أن من هذه الإنجازات، مشاركة أكثر من 54% من النساء الإماراتيات في سوق العمل، وهي من أعلى النسب في المنطقة، و50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي تشغلها النساء، في خطوة غير مسبوقة في العالم العربي، و26% من مجلس الوزراء من العنصر النسائي تقود ملفات حيوية، مثل التعاون الدولي، العلوم المتقدمة، والتعليم.
ولفتت إلى أن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي دليل على التزام الإمارات بتقديم الفرص العادلة للمرأة، وإزالة أي حواجز قد تعيق تقدمها، وإيماناً بدور المرأة في نهضة المجتمعات، وتمتد جهود الإمارات في تمكينها إلى العالم أجمع، وبخطوة استباقية نحو مستقبل اقتصادي أكثر إشراقاً، وتم اعتماد مشروع دولة الإمارات بإنشاء المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً خلال قمة القادة 2023، ليكون منصة تجمع الدول العربية لدعم ريادة المرأة، وتوسيع الشراكات بين رائدات العمل في الوطن العربي، وتعزيز اقتصادها، كما أطلقت الإمارات، بالشراكة مع منظمات دولية، برامج لدعم المرأة الريفية في مجال الزراعة، وتعزيز فرصها في ريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة عالمياً.
وقالت: «إننا في دولة الإمارات، لا نرى تمكين المرأة كغاية فقط، بل كوسيلة لتحقيق التقدم والازدهار للجميع. ولذلك، نؤكد التزامنا بمواصلة الجهود لتعزيز دور المرأة، ليس فقط في الإمارات، ولكن في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى أن دعم المرأة هو دعم للمجتمعات، وهو السبيل لضمان مستقبل مستدام ومزدهر. كما أؤكد أن دولة الإمارات ستظل نموذجاً عالمياً في تمكين المرأة، وستواصل مسيرتها نحو اقتصاد تنافسي عالمي، قائم على الابتكار، والاستدامة، والفرص المتكافئة».
ضم وفد الاتحاد النسائي العام، نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والمهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية في الاتحاد النسائي العام، وفاطمة المحرزي، عضو اللجنة الدائمة لشؤون المرأة بدول مجلس التعاون.
وشهدت الجلسة حضور، الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وحنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.

مقالات مشابهة

  • “شعور لا يوصف”.. زوار مكة يروون لحظة رؤية الكعبة لأول مرة .. فيديو
  • وزارة تمكين المجتمع تصدر قراراً بإشهار “جمعية السلامة وأمن الطوارئ”
  • “رئاسة الشؤون الدينية”: نجاح الخطة الإثرائية للعشر الوسطى
  • “كطايف وجوزها معها” وموت ابو جمعة”
  • اتحاد الكاراتيه يُشيد بنجاح «الدوري العالمي للشباب»
  • مكتوم بن محمد: الإمارات تمضي على خطى زايد في مسيرة البذل والخير
  • “تمكين رفحاء” تُطلق برنامج “التكنولوجيا المستقبلية”
  • «الاتحاد للماء والكهرباء» تستعرض خططها المستقبلية
  • «الاتحاد النسائي»: الإمارات عززت ريادة المرأة محلياً وعالمياً
  • هل دفع رسوم في الألعاب حرام شرعا؟.. علي جمعة يجيب