بلدية مدينة أبوظبي تحتفي باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
نظمت بلدية مدينة أبوظبي ورشة عمل توعوية في أحد المواقع الإنشائية بأبوظبي احتفاء باليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية وبهدف تعزز الوعي لدى العاملين في المواقع الإنشائية.
وتأتي هذه الفعالية تأكيداً لحرص بلدية مدينة أبوظبي على تطبيق أفضل الممارسات العالمية في المواقع الإنشائية من حيث تنفيذ القوانين واللوائح التي تحفظ سلامة وصحة العاملين في هذه المواقع، وتوفر بيئة عمل آمنة وصحية، وبالوقت ذاته حماية المحيط الحيوي لهذه المواقع وصون سلامة المجتمع.
واستهدفت الورشة التوعوية الشركات العاملة في قطاع البناء والإنشاء، والمقاولين، والاستشاريين، والمطورين بهدف رفع مستوى الوعي بشأن تطبيق نظام إمارة أبوظبي للصحة والسلامة المهنية، وتنفيذ القوانين الخاصة بالمواقع الإنشائية.
وركزت أعمال الورشة على منهجية الأنظمة فيما يتعلق بالوقاية من الحوادث في مكان العمل، وتوفير أفضل بيئات العمل المحتوية على كافة الاحتياطات والإجراءات الوقائية التي تحد من وقوع الحوادث.
وتضمنت الورشة نقاشات عامة في مواضيع مختلفة و متنوعة تفاعلية بين الحضور، والإجابة على العديد من أسئلة واستفسارات الشركات المشاركة، بالإضافة الى تأكيد الالتزام بمتطلبات الصحة والسلامة المهنية للوقاية من الحوادث في مكان العمل، وإدارة الصحة والسلامة المهنية في مكان العمل من خلال استخدام الأدوات الفعالة، والناجحة الهادفة إلى إحداث التحسين الدائم في أداء الصحة والسلامة المهنية، ورفع مستوى الوعي بشأن تطبيق نظام إمارة أبوظبي للصحة والسلامة المهنية.
وحرصت بلدية مدينة أبوظبي خلال الورشة على تحفيز شركات المقاولات والعاملين في المواقع الإنشائية على التقيد بكافة التوصيات الخاصة بالصحة والسلامة المهنية، واتباع أفضل الممارسات العالمية في قطاع البناء والإنشاء تعزيزاً لصحة وسلامة العاملين، وترسيخ أفضل بيئات العمل وأكثرها أماناً.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: للصحة والسلامة المهنیة بلدیة مدینة أبوظبی المواقع الإنشائیة
إقرأ أيضاً:
العراق.. إدراج 14 موقعاً على لائحة التراث العالمي
أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث، عن “إدراج 14 موقعا أثريا عراقيا على لائحة التراث العالمي”.
وقال، مدير دائرة التراث العالمي، مثنى عبد داود، لموقع “إرم نيوز”: “العراق تمتلك سبعة مواقع مدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وتتمثل في مدن أور وبابل وسامراء والوركاء والحضر، فضلاً عن قلعة أربيل والأهوار في جنوب البلاد”.
وأضاف: “دائرة التراث تسعى إلى إدراج مجموعة جديدة من المواقع الأثرية والتي سيبلغ عددها، 14 موقعا أثريا، حيث نعمل على إعادة ترميم تلك المواقع وتأهيلها بحسب المحددات اللازمة لإدراجها على قائمة اليونسكو”.
وبين مدير الدائرة أن: “هناك 10 معايير يجب أن تتوفر في المواقع الأثرية لإدراجها على لائحة التراث العالمي، أهمها أن تتعلق بتطور الهندسة المعمارية أو التكنولوجيا أو الصروح الفنية أو تخطيط المدن، وأن تمثل إحدى روائع العقل البشري المبدع”.
وأكد: “العراق استفادت كثيرا من إدراج المواقع السابقة على لائحة التراث العالمي، حيث شجع ذلك آلاف السياح الأجانب من زيارة العراق، والتعرف على تلك المواقع التي تمثل تاريخ وحضارة العراق القديم، والفنون التي كان يتقنها أبناء أرض بلاد الرافدين”.
وأشار مثنى عبد داود، إلى أن “زيادة المواقع الأثرية على اللائحة العالمية سيعزز من حضور العراق بين دول العالم، وسيؤدي إلى زيادة إقبال السائحين لزيارة البلاد، لا سيما مع اهتمام الحكومة بتلك المواقع وتوفير متطلبات الوصول إليها من تعبيد الطرق وإنشاء الفنادق القريبة من تلك المواقع”.
ها وتشير الإحصائيات إلى امتلاك العراق أكثر من 150 ألف موقع أثري موزعة على عموم البلاد من شماله حتى جنوبه، وتتركز غالبية تلك المواقع في مناطق الوسط والجنوب حيث قامت حضارات بابل وسومر.
وفي أبريل الفائت، أعلنت وزارة الثقافة، أن “العراق تمكن من إدراج 13 موقعاً أثرياً على القائمة التمهيدية، مؤكدة وجود خطط كبيرة لتأهيل المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي”.
وقال رئيس الهيئة العامة للآثار والتراث، علي عبيد شلغم، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “هنالك تنسيقاً كبيراً مع المنظمات العالمية لإدراج المواقع الأثرية التي تحتوي على قيم استثنائية على لائحة التراث العالمي”.
وأضاف، أن “الهيئة لديها خطط كبيرة لتأهيل المواقع التي أدرجت على لائحة التراث العالمي، وأصبحت محط اهتمام العالم”، مؤكداً “وجود خطوات كبيرة حقيقية لتأهيل المواقع الأثرية كبنى تحتية”.
وأشار إلى، أن “هنالك بعثات تنقيبية من مؤسسات عالمية وجنسيات مختلفة تعمل في أغلب محافظات العراق، حيث تم اكتشاف العديد من القطع الأثرية، واستلمت من قبل الهيئة العامة للآثار”.
وأوضح، أن “المتحف العراقي هو مدرسة كبيرة ويعتبر خامس متحف بالعالم بما يحتويه من نفائس وكنوز كبيرة تمتد لآلاف السنين”.