3 ملايين درهم من “ذا جيفينج موفمينت” لـ “دبي العطاء” لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت “ذا جيفينج موفمينت – The Giving Movement”، وهي علامة تجارية للملابس الصديقة للبيئة تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، عن تبرعها بأكثر من 3 ملايين درهم لمؤسسة “دبي العطاء”، بهدف تقديم الإغاثة العاجلة إلى سكان غزة.
ويتم توجيه جميع الأموال التي تبرعت بها “ذا جيفينج موفمينت” لتقديم المساعدة والدعم الأساسيين لسكان غزة بما في ذلك الوجبات الساخنة والسلال الغذائية وخيم الإيواء الطارئة.
ووقعت “دبي العطاء” شراكة مع مؤسسة “أنيرا” التي تعمل بشكل وثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية، لفتح ممرات المساعدات لتوفير هذه الإغاثة العاجلة، بحيث يسهم هذا التعاون الإستراتيجي في ضمان تحويل مساهمات “ذا جيفينج موفمينت” إلى مساعدات إغاثية فورية تعالج النقص المتزايد في الإمدادات من الضروريات التي يحتاجها سكان غزة.
وقال سعادة الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة “دبي العطاء”، إن “ذا جيفينج موفمينت” قدمت مثالاً للعلامات التجارية الأخرى في تشجيع ثقافة العطاء، لإحداث تأثير إيجابي في حياة أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية بشكل عاجل.
ولفت دومينيك نويل – بارنز، مؤسس “ذا جيفينج موفمينت”، إلى أن الشراكة مع “دبي العطاء” تجسد الالتزام في صياغة تأثير دائم، مضيفا أن قرار تقديم الدعم لأهل غزة وتوجيه جميع التبرعات التي تم جمعها نحو جهود المساعدات الإنسانية العاجلة، يؤكد الالتزام بالوقوف مع المجتمعات وتقديم المساعدة لها.
وأطلقت دبي العطاء “غزة في القلب”، وهي حملة لجمع التبرعات تهدف إلى دعوة الأفراد والمؤسسات لتقديم الدعم لسكان غزة من خلال توفير الإغاثة الطارئة لهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی العطاء
إقرأ أيضاً:
نتعلَّمُ من مدرسة الشهداء العطاءَ والتضحية
عبدالمجيد البهال
جملة واحدة جمعت بين: مكانة وقيمة الشهداء نظرتنا إليهم وموقفنا منهم وما يجب أن نكون عليه من درجة عطائهم يقول السيد القائد:
(قدمنا في موقفنا أغلى الرجال أُولئك الذين عندما نستذكرهم نخجل من أن نفرِّطَ أَو أن نقصِّرَ بعد أن وصلوا في عطائهم إلى التضحية بأرواحهم).
فمن مدرسة الشهداء نتعلم: ألَّا تصيبنا مسألة التضحيات – مهما كانت – بالوهن والضعف، بل يجب أن يكون أثرها فينا: المزيد من العزم والقوة، وأن نسعى لأن نكون من أُولئك الذين قال الله عنهم في القرآن الكريم: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}، ولا نصاب بالأسف والندم على أننا قدَّمنا تضحيات في سبيل الله تعالى؛ فالله يقول في القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إذَا ضَرَبُوا فِي الأرض أَو كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، ولا يجوز أن تكون مسألة التضحيات حسرةً في قلب الإنسان، بل يجب أن تكون اعتزازًا وشعورًا بالرضا عن الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”، وتقديسًا لهذا العطاء، واحترامًا لهذا العطاء، وهو عطاءٌ في محله، ويباركه الله، وأجره عظيم.
كما أنه لا بد أن نتعلم من الشهداء: العطاءَ والإيثار والإنفاق حتى في الظروف الصعبة لصالح إخوتنا في فلسطين ولبنان، ودعمًا لقواتنا المسلحة اليمنية لقول الله تعالى: {وَسَارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرض أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ}.