القسام تقصف مواقع للاحتلال برشقة صاروخية من جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" قصف مواقع ومقرات لقوات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، انطلاقا من جنوب لبنان.
وقالت "القسام" في بيان، أنها قصفت من جنوب لبنان "مقر قيادة اللواء الشرقي 769 ،معسكر جيبور، شمال فلسطين المحتلة برشقة صاروخية مركزة؛ رداً على مجازر العدو الصهيوني في غزة الصابرة والضفة الثائرة".
ودوت صفارات الإنذار في شمال دولة الاحتلال قرب الحدود مع لبنان، في مستوطنات ومواقع بيت هيلل، وهجوشريم، وكفار يوفال، وتل حاي، وكفار جلعادي، وكريات شمونة، ومعيان باروخ.
????????????
رشقة صاروخية من جنوب لبنان على
مستوطنات الشمال pic.twitter.com/hUVzqtX1Xs — موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) April 29, 2024
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها القسام مواقع إسرائيلية، فقد أعلن مرارا منذ الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي قصفه مواقع لجيش الاحتلال على الحدود مع لبنان.
والأحد، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن دمار هائل طال إحدى المستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية، تزامنا مع رشقات صاروخية متواصلة صوب مواقع الاحتلال.
واستهدفت رشقة صاروخية انطلقت من لبنان موقعي "بياض بليدا" و"رويسات العلم" الإسرائيليين، في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
من جانبها، أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أنه "من الصعب العثور على مكان سليم في مستوطنة المنارة على الحدود مع لبنان"، مؤكدة أن "70% من المباني والمنازل تدمرت بفعل الضربات الصاروخية".
وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب الأطراف الجنوبية لبلدة بليدا جنوب لبنان، فيما قصفت الطائرات الإسرائيلية محيط مدرسة عيتا الشعب لجهة بلدة رميش اللبنانية.
وأصيب السبت الماضي، جندي إسرائيلي بجراح، جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه القاعدة الجوية في جبل ميرون شمال فلسطين المحتلة.
وجرى نقل الجندي الإسرائيلي إلى مستشفى زيف في صفد المحتلة، وأجريت له فحوصات في غرفة الطوارئ، قبل خضوعه للعلاج ومغادرة المستشفى.
وصباح الأحد، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، إن طيرانه الحربي شنّ غارات على "أهداف لحزب الله في منطقة مارون الراس شملت بنى تحتية وبنية عسكرية".
وقصف الطيران الحربي ما قال إنها "بنى عسكرية" لحزب الله، في بلدتي طير حرفا ويارين جنوب لبنان.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى، معظمهم في لبنان.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إبادة إسرائيلية، خلفت قرابة الـ112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام قصف لبنان لبنان قصف القسام مواقع للاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
مواجهات عنيفة في جنوب لبنان.. واسرائيل تقصف بالقنابل الحارقة
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، عن تنفيذ هجمات صاروخية على تجمعات للقوات الإسرائيلية في موقع "جل الدير"، قبالة بلدة مارون الراس، في محاولة جديدة لردع توغل الاحتلال في الأراضي اللبنانية.
اقرأ ايضاًالأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحربولم يكن هذا الهجوم هو الوحيد، إذ استهدفت قذائف مدفعية للحزب تجمعا آخر للقوات الإسرائيلية في الأطراف الجنوبية لبلدة شمع، مع تصاعد حدة الاشتباكات في المنطقة.
وردا على هذه الهجمات، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة عنيفة على بلدة الخيام جنوبي لبنان، حيث كانت القوات الإسرائيلية تخوض اشتباكات مستمرة مع مقاتلي حزب الله في المنطقة الجنوبية الشرقية.
في نفس الوقت، تعرضت بلدة مجدل زون لقصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة، في خطوة تأتي ضمن محاولات الاحتلال التوغل في بلدات وقرى لبنانية تقع بالقرب من الحدود.
وأصدر جيش الإحتلال، بيانا قال فيه إنه تم تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل الجليل الأعلى، بما في ذلك كريات شمونة ومرغليوت والمنارة، إثر تصعيد الاشتباكات على الحدود.
إطلاق النار على قوة فرنسيةفي سياق متصل، تعرضت قوة فرنسية تابعة لقوات الأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل) لإطلاق نار أثناء مرورها في المنطقة، إلا أن الحادث لم يسفر عن إصابات، حسب بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية.
وطالبت الوزارة، بوقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من قبل جميع الأطراف المعنية، في محاولة للحد من التصعيد العسكري والعودة إلى الحلول السلمية.
آيزنكوت يحذرمن جهة أخرى، حذر الوزير الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت من مغبة إنشاء "منطقة أمنية" في لبنان، مشيرا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى اندلاع حرب عصابات على طول الحدود
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
وسام نصر الله كاتب وصحفيكاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترند مواجهات عنيفة في جنوب لبنان.. و"اسرائيل" تقصف بالقنابل الحارقة هل رسم الأمير هاري وشمًا على رقبته؟.. وما هيته؟ هذا هو عدد قتلى الجيش الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 كلمات حزينة ومؤلمة عن سنة 2024 مارت رمضان ديمير يعاني من طفولة قاسية وظلم عائلته في "الرجل المجروح" Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter