“عمومية اليد” توافق على مقترح عودة نظام الذهاب والإياب لمباريات الدوري
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وافقت الجمعية العمومية العادية لاتحاد الإمارات لكرة اليد بالأغلبية، على المقترح الذي تقدم به نادي الشارقة، بشأن تعديل مسابقة الدوري، لضمان عودة نظام الذهاب والإياب، وتمت إحالة القرار إلى مجلس إدارة الاتحاد لاعتماده.
وعقدت الجمعية العمومية، اجتماعها مساء أمس “الأحد” في فندق سنترو بالشارقة، برئاسة عبد السلام ربيع المحيربي نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس لجنة الحكام بالاتحاد، وبحضور ممثلي 17 ناديا هم: الإمارات، واتحاد كلباء، وبني ياس، والبطائح، والجزيرة، وخورفكان، ودبا الحصن، والذيد، وشباب الأهلي، والشارقة، والظفرة، والعين، ومليحة، والمدام، والنصر، والوحدة، والوصل.
وشهدت العمومية حضور أحمد العبدولي ممثل الهيئة العام للرياضة، فيما اكتمل النصاب القانوني بحضور جميع الأعضاء.
وخلال الاجتماع تم عرض تقارير اللجان الفنية المتخصصة ،الحكام، والمسابقات، والمنتخبات الوطنية، والمدربين، عن العام الماضي، وخطة الموسم المقبل، وتم اعتماد الحساب المالي الختامي للاتحاد.
كما تم توجيه الشكر للأندية الأعضاء على تعاونها مع اتحاد اللعبة، خلال فترة إعداد منتخب الناشئين للمشاركة في منافسات كرة اليد بدورة الألعاب الخليجية الأولى “الإمارات2024″، والمستمرة حتى 2 مايو المقبل.
وأكد ناصر الحمادي ، الأمين العام لاتحاد الإمارات لكرة اليد، أن العمومية ناقشت مقترحات أندية الشارقة، والعين والوحدة، والتي تقدمت بها في الموعد القانوني، وهو قبل عشرة أيام من تاريخ انعقاد الجمعية، فيما تمت إحالتها للجان المختصة.
وأوضح الحمادي أن من بين المقترحات التي تم تقديمها خلال العمومية، موضوع اللاعبين الأجانب والمقيمين في الأندية، وكذلك مواليد الدولة، وقد تم الاتفاق على تسجيل النادي لاعبا من مواليد الدولة أو لاعبا خليجيا.
وأشار الأمين العام لاتحاد اليد، إلى أن الاتحاد يرحب بمقترحات الأعضاء من أجل تطوير اللعبة، ونشرها، لافتا إلى أن جميع الأندية لديها الرغبة في التطوير، والتعاون مع الاتحاد من أجل الصالح العام، بما ينعكس إيجابا على المنتخبات الوطنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
الثورة نت/..
حذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي) من أن “الهجمات المباشرة” التي تشنها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على مكتسبات القانون الدولي وحقوق الإنسان “تسرّع وتيرة ميول” لوحظت في السنوات الأخيرة في سائر أنحاء العالم.
وقالت أغنيس كالامار، الأمينة العامة لأمنستي، في مقدمة التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الإنسان في العالم، إن الأيام المئة الأولى من الولاية الثانية لترامب “تميزت بموجة هجمات مباشرة ضد واجب المساءلة في مجالات الحقوق الأساسية، وضدّ القانون الدولي، وضد الأمم المتحدة” مما يستدعي “مقاومة متضافرة” من بقية دول العالم.
وأضافت أنّ “قوى غير مسبوقة النطاق تسعى إلى القضاء على مبدأ حقوق الإنسان للجميع، وتسعى إلى تدمير نظام دولي تمّ تشكيله بدماء ومعاناة الحرب العالمية الثانية والمحرقة”.
وفي تقريرها الذي صدر أمس الثلاثاء، أعربت المنظمة الدولية عن غضبها إزاء حياة ملايين البشر التي “دمرت” في 2024 بسبب الحروب أو انتهاكات حقوق الإنسان أكان ذلك في الشرق الأوسط أو أوكرانيا أو أفغانستان .
ويتهم التقرير بشكل خاص عددا من الدول الأقوى في العالم، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا والصين، بـ”تقويض” مكتسبات القانون الدولي ومكافحة الفقر والتمييز.
ولفتت كالامار في مقدمة التقرير إلى أن هذه “الهجمات غير المسؤولة والعقابية” متواصلة منذ سنوات عدة، لكن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “لن تؤدي إلا إلى تسريع” وتيرتها.
وجمدت إدارة الرئيس الجمهوري المساعدات الأميركية حول العالم، وخفضت تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة، ونفذت عمليات ترحيل لمهاجرين وموقوفين إلى دول في أميركا اللاتينية.
وفي تقريرها قالت العفو الدولية إن “حكومات قوية عملت مرارا على عرقلة المحاولات الرامية إلى اتخاذ إجراءات لافتة لإنهاء الفظائع”.