وزير سابق يحذر من تصعيد وشيك يهدد هذا الأمر في اليمن
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
حذر وزير الخارجية الأسبق السياسي اليمني البارز الدكتور أبو بكر القربي من تصعيد قادم يهدد توافقات الحل في اليمن.
وقال القربي في حسابه على منصة إكس “ما يجري في البحر الأحمر من تواجد وانسحاب لسفن حربية مع تحركات عسكرية في المنطقة وتصريحات وتسريبات تحمل رسائل متناقضة قد تكون كلها تمويهاً لتصعيد قادم يهدد توافقات الحل”.
وأضاف” على المبعوث الأممي ومجلس الأمن قراءتها قراءة صحيحة لمنع تصعيد عسكري جديد يزيد من معاناة اليمن وشعبه”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان يلتقي كبير مستشاري مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن
يمانيون/ صنعاء ناقش نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي مع كبير مستشاري مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن فاطمة لنقي، اليوم، سبل تعزيز التعاون في المسار الإنساني ضمن الخطوات المتفق عليها.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من قيادات الوزارة، ومدير مكتب المبعوث الأممي بصنعاء محمد الغنام، ومسؤول الشؤون السياسية والتنسيق بالمكتب أحمد العوجري، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان الحرص على تحقيق السلام العادل والدائم للشعب اليمني وتعزيز التواصل وبناء الثقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تعرقل عملية السلام في اليمن على خلفية موقف صنعاء الإنساني تجاه غزة ولبنان.
وأكد القاضي الشامي استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات لعمل الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن والتي يجب عليها مضاعفة جهودها لتحسين الوضع الإنساني المتفاقم في البلد.
ولفت إلى أن أمريكا وبريطانيا بمساندة عدد من الدول تشن عدوانا على اليمن منذ يناير الماضي استهدف أعيانا مدنية ومنشآت اقتصادية وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى مدنيين ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكبها دول العدوان منذ قرابة عشر سنوات ضد اليمن.
وشدد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان على ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها كونها ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
فيما أكدت لنقي والغنام أن اللقاء يأتي ضمن جهود المبعوث الأممي لدعم عملية سياسية شاملة يقودها جميع اليمنيين للوصول إلى حل سلمي دائم يحقق تطلعات كل أبناء الشعب اليمني.