غدا.. انتهاء مهلة تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيا للممولين من الأشخاص الاعتباريين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن غدا الثلاثاء الموافق 30 أبريل انتهاء مهلة تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا للممولين من الأشخاص الاعتباريين “الشركات"، مطالبة هؤلاء الممولين سرعة تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا قبل انتهاء المدة المقررة في 30 أبريل ، حتى لا يتعرضوا للعقوبات الواردة بقانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم (206 ) لسنة 2020 ، حيث أنه فى حالة التأخر عن تقديم الإقرار الضريبى مدة لا تجاوز الـ60 يومًا ، فإن الغرامة فى حدها الأدنى ثلاثة آلاف جنيه وتصل فى حدها الأقصى إلى خمسين ألف جنيهًا، أما فى حالة التأخر عن تقديم الإقرار الضريبى مدة تجاوز الـ60 يومًا فإن الغرامة تبدأ بخمسين ألف جنيهًا وتصل فى حدها الأقصى إلى 2 مليون جنيه .
وأضافت أنه تيسيرا على الممولين وخاصة مع قرب انتهاء موسم تقديم الإقرارات فإن العمل مستمر بمراكز دعم تقديم الإقرارات حتى الساعة العاشرة مساءً يوميا حتى ٣٠ إبريل ٢٠٢٤، وفي المراكز والمناطق والمأموريات الضريبية حتى الساعة السابعة مساء ، لافتة إلى أنه قد تم نقل مركز دعم تقديم الإقرارات من مبنى أغاخان إلى مبنى العبور وعنوانه ٢٦ أ عمارات العبور – طريق صلاح سالم، بالإضافة إلى استمرار تقديم الخدمة بمركز دعم تقديم الإقرارات المتواجد بمبنى الخزانة العامة بشارع منصور – بجوار محطة مترو سعد زغلول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضرائب موسم الإقرارات الضريبية تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيا رشا عبدالعال رئيس مصلحة الضرائب تقدیم الإقرارات
إقرأ أيضاً:
شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون في حديث إلى "الأنباء الكويتية" إن قوى المعارضة "تتريث في اختيار مرشحها لرئاسة الجمهورية، انطلاقا من حرصها على اختيار الشخصية المناسبة التي تمثل خياراتها ومشروعها الأم بناء الدولة الحقيقية، لاسيما ان مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار وسقوط نظام الأسد وتراجع الدور الإيراني في لبنان والمنطقة، حبلى بالتحديات التي لا يمكن مواجهتها إلا برئيس استثنائي وحكومة استثنائية لخوض معركة القيام بلبنان الدولة، والكيان السيد الحر والمستقل".
وعما إذا كان يرى بقائد الجيش العماد جوزف عون الشخصية التي تجسد طموحات المعارضة ورؤيتها ومشروعها الوطني، قال شمعون: "على الرغم من ان تجارب اللبنانيين مع العسكر في السلطة لم تكن ناجحة ولا تشجع على تكرارها، إلا ان فريق المعارضة لا يتحفظ على اسم القائد جوزف عون لرئاسة الجمهورية، خصوصا بعدما أثبت جدارته في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية، إضافة إلى كفاءته في حماية السلم الأهلي في عز الانقسامات السياسية والشعبية. إلا ان المعارضة لم تحسم خيارها بعد، اذ انها تنتظر اكتمال عقد التشاور بين أقطابها للإعلان عن مرشحها".
وردا على سؤال، شدد شمعون على "ضرورة التريث ليس فقط بتسمية المعارضة لمرشحها، انما أيضا في انتخاب الرئيس قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المعطاة للبنان لتطبيق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإنجاز كامل مضمون اتفاقية وقف إطلاق النار".
وقال: "العجلة في انتخاب الرئيس العتيد قبل انقضاء المهلة المذكورة قد تثقل انطلاقته، لأن حزب الله لم يقتنع بعد بأن زمن السلاح سواء في جنوب الليطاني أم في شماله قضى نحبه ولن يعود من جديد، وبأنه لن يكون في لبنان أي سلاح خارج نطاق الشرعية وإمرة المؤسسة العسكرية، وبأن سقوط نظام الأسد أنهى حقبة الممانعة وطوى صفحة الدويلة داخل الدولة، وكسر المعادلة الكرتونية جيش وشعب ومقاومة. وما كلام نواب كتلة الوفاء للمقاومة من داخل مجلس النواب وخارجه عن استمرار المقاومة، سوى خير دليل على رفضهم الانصياع للشرعية اللبنانية. من هنا ضرورة التريث بانتخاب رئيس إلى حين انقضاء مهلة الستين يوما، وفصل الخيط الأبيض عن الأسود".