جدول واسع تسببت فيه شركة مصر للطيران في إحدى رحلاتها بعد أن كتبت  في النسخة الإنجليزية الترفيهية للطائرة أن القدس عاصمة للاحتلال.

وتداول نشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورا تفيد بأن شركة مصر للطيران التي تتبع الخطوط الجوية المصرية بإحدى رحلاتها الجوية وصفت في تعريفها للقدس تصفها بأنها عاصمة لـ"إسرائيل"، باللغة الإنجليزية.



وكتب النشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي "مصر للطيران كاتبة في النسخة الانجليزي على نظام الترفيه في طياراتها إن القدس عاصمة الاحتلال، بس مغيرنها في النسخة العربي، صورتها في رحلة من أمستردام للقاهرة








وأثارت الصور غضب رواد السوشيال ميديا متسائلين عن مدى صحة الخبر، وهل بالفعل تدعم الشركة المصرية دولة الاحتلال وتعترف بالقدس عاصمة الاحتلال الإسرائيلي.

وتظهر الصور المنشورة وصف القدس في النسخة الإنجليزية على أنها عاصمة لـ"إسرائيل"، فيما يتم تجاهل هذا الجزء في النسخة العربية.

يذكر أن شركة مصر للطيران، خرجت لأول مرة في تاريخها من قائمة أفضل 100 شركة عالمية، مما أثار انتقادات نواب ودفعهم إلى تقديم طلبات إحاطة واستجوابات في البرلمان المصري لكل من وزير الطيران المدني ووزير السياحة.

فيما أكد وزير الطيران المدني، الفريق محمد عباس حلمي، في تصريحات تلفزيونية أن تصنيف الشركة البريطانية لمصر للطيران وخروجها من قائمة أفضل 100 شركة عالميًا هو تصنيف صادر في شهر حزيران / يونيو الماضي، وليس جديدًا أن يظهر الآن وهذا التقييم كان عن الفترة السابقة من أول 2022 حتى نهاية 2022.

وتواصلت “عربي21” مع شركة مصر للطيران ولم تتلق ردا، وفي حال أرسلت الرد سوف يتم تعديل هذا النص ليتضمن موقفها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر للطيران القدس الاحتلال القدس الاحتلال مصر للطيران المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شرکة مصر للطیران القدس عاصمة فی النسخة

إقرأ أيضاً:

حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل

‏حمص-سانا  ‏

تهجير، وقهر، ومعاناة في المخيمات، بعض من قصة أبناء حي الزيتون بمدينة حمص، ‏الذين أجبرهم النظام البائد تحت النار على ترك منازلهم لأكثر من عقد من الزمن، لكن ‏النصر أعادهم إليها.

خراب ودمار خلفته آلة الإجرام الأسدي في كل مكان، ‏فالجدران بين مهدم ومتصدع آيل للسقوط في أي لحظة، والطرقات مليئة بالحفر والأتربة، ‏والبنية التحتية معدومة، حيث لا كهرباء ولا مياه ولا حتى صرف صحي، ومع ذلك عاد الأهالي إلى الحي بمعنويات عالية وأمل بغد أفضل في سوريا الجديدة.‏

سانا زارت الحي الذي انهمك فيه بعض الأهالي بنقل مواد البناء لترميم بيوتهم، وإلى جانبهم ‏أطفال يلعبون بالرمل والحصى وقد غمرتهم الفرحة بالعودة إلى منازلهم، ‏في صورة تجسد عودة نبض الحياة من جديد للسوريين المنهكين ولجميع المناطق التي طالتها يد الإجرام.‏

أم عيسى إحدى سكان الحي منذ خمسين عاماً، كانت شاهداً حقيقياً على الأحداث الأليمة التي مرت على الحي خلال سنوات الحرب، هذه السيدة تجلس اليوم بأمان أمام منزلها سعيدة بلقاء جيرانها، متجاوزة ‏حزنها على فقدانها ابنها الشاب الذي تقوم بتربية ابنه حالياً، فيما وصفت أم طارق الحال بقولها: “بعد رحلة ‏تهجير امتدت لأربعة عشر عاماً، كان خبر النصر وتحرير البلاد من الطغاة والظلم أجمل ‏شيء ممكن أن يحدث، وأزال كل معاناة عشناها”، معربة عن ثقتها بأن جميع أبناء البلد سيكونون يدا واحدة ‏لإعادة إعماره.‏

يوافقها الرأي أيمن أبو ناصر الذي أكد أن الأهالي ‏اليوم يد واحدة في تنفيذ العديد من الأعمال الخدمية ضمن الإمكانات المتاحة، ‏معرباً عن أمله بالإسراع بتأمين المدارس ‏لأبناء الحي،  والمنقطعين دراسياً، ويضيف: “منذ بدء الثورة هجرنا النظام إلى عدرا البلد في دمشق، ومنها إلى لبنان، ‏أولادنا كبروا بدون مدارس ولا تعليم، عدنا يوم التحرير ورأينا كيف أن النظام البائد أعاد ‏البلد خمسين سنة للوراء، لكن علينا البدء ببناء ما تم تخريبه ودماره”.

الشاب عبد الهادي، من سكان الحي العائدين يقول: “عانينا الكثير من ظروف استغلال ‏أصحاب البيوت والقائمين على المخيمات في لبنان، وبعد 13 سنة عدنا وفوجئنا بالخراب ‏الكبير في منازلنا، ونحتاج لمبالغ كبيرة لإعادة تأهيلها”، مؤكداً أن كل ذلك يهون فداء للنصر ‏والتحرير، فيما أعرب يوسف اليوسف عن أمله بعودة جامع أحمد الرفاعي بالحي لاستقبال ‏المصلين، ولا سيما مع اقتراب حلول الشهر الفضيل، أما والد الشهيد عامر عبد الكريم القصير، فما زال يحتفظ بذكرى تشييع ‏ولده محمولاً على الأكتاف من أهل الحي، قبل تهجيرهم من قبل النظام المجرم.‏

ويصف مختار الحي المهندس صفوان حلاوة واقع الحي بالقول: “الحي قبل التحرير كان يعاني من سوء إهمال ‏للخدمات بشكل كبير، ولا سيما البنى التحتية، ومع عودة المهجرين إثر التحرير باتت الحاجة ‏ماسة لتأمينها، ولا سيما المدارس، والمستوصف الصحي”، مشيراً إلى أنه لا توجد خدمات لليوم ‏بالرغم من عودة نحو ستة آلاف شخص، والأعداد في زيادة يومياً.‏

ويقع حي كرم الزيتون في الجهة الشرقية لمدينة حمص، ويعد أكبر الأحياء مساحة، ممتداً بين ‏مستوصف باب الدريب شمالاً وشركة الفوسفات جنوباً، وبين طريق باب الدريب غرباً ‏وشارع الستين شرقاً. ‏

 

مقالات مشابهة

  • مصدر بـ حماس: رفات المحتجزة الإسرائيلية اختلط مع أخرى جراء غارة للاحتلال
  • حي كرم الزيتون… شاهد آخر على الإجرام الأسدي والأهالي رغم هول المعاناة متفائلون بغد ‏أفضل
  • شاهد.. سرايا القدس تستخرج جثة أسير إسرائيلي وتبعث رسالة تحدٍ
  • حماس: تسليم الجثامين اليوم رسالةٌ للاحتلال لتنفيذ وقف إطلاق النَّار كاملا
  • تصنيف عالمي جديد: نجم برشلونة الشاب ثاني أفضل لاعب وسط تحت 23 عامًا
  • حاخام داعم للاحتلال الإسرائيلي بشدة يزور دمشق.. وجدل واسع (شاهد)
  • خرق جديد.. إصابات في قصف للاحتلال على رفح جنوب القطاع
  • كريم حافظ: كوبر ظلمني لكنه الأقرب لقلبي.. ويوم إعلان قائمة مونديال روسيا هو الأسوء
  • «التعليم العالي»: مصر تسعى لدخول قائمة الـ50 الكبار في مؤشر الابتكار بحلول 2030
  • إعلان القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026