تكافؤ الفرص في التعليم العالي.. منح مكافآت مادية للطلاب المتفوقين في الجامعات
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على دعم وتشجيع الطلاب المتفوقين في الجامعات من خلال وحدات التضامن الاجتماعي.
وقد أعلنت الوزارة عن تقديم مكافآت مالية شهرية للطلاب الجامعيين في مختلف السنوات الدراسية بهدف تحفيزهم ودعمهم لمواصلة تفوقهم الأكاديمي وتعزيز روح التنافس بينهم.
هذه المكافآت تعتبر تقديرًا وتكريمًا للطلاب المتفوقين خلال فترة دراستهم الجامعية.
وتتراوح قيمة المكافآت المالية التي تُمنح للطلاب المتفوقين بين 500 و1000 جنيه شهريًا، وتشمل المكافآت الطلاب المتفوقين في الفرق الدراسية بالإضافة إلى الطلاب الذين يتابعون درجة الماجستير أو الدكتوراه.
وبالنسبة للطلاب الباحثين، فإنهم يحصلون على 500 جنيه شهريًا و25000 جنيه سنويًا لدعم أبحاثهم وتخفيف العبء المالي الذي يتحملونه خلال الكليات التي تتطلب أبحاثًا عملية.
تعمل وحدات التضامن الاجتماعي في الجامعات على تنفيذ هذه المبادرة. وحتى يونيو 2023، بلغ عدد الوحدات المنفذة لبرنامج حضانات الفائقين 29 وحدة في الجامعات المختلفة، بما في ذلك جامعات القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، والفيوم، والمنصورة، والزقازيق، وبنها، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وأسيوط، والأقصر، وأسوان، وجنوب الوادي، والوادي الجديد، طنطا، وبني سويف، وكفر الشيخ، وحلوان، والسويس، وأزهر أسيوط، وبورسعيد، ومطروح، والروسية، وقناة السويس، والعريش، والسادات، وأكتوبر.
وقد تمت منح المكافآت لـ1663 طالبًا في الفرق الدراسية، ولـ151 طالبًا يتابعون درجة الماجستير أو الدكتوراه. وبذلك، يصل إجمالي عدد المستفيدين من برنامج حضانات الفائقين حتى يونيو 2023 إلى 1814 طالبًا. يتم توزع المبلغ المالي على الطلاب بناءً على تصنيفهم الأكاديمي وأدائهم. يتم تحديد معايير التفوق الأكاديمي والتصنيف من قبل الجامعة ووحدة التضامن الاجتماعي في التعليم العالي.
تهدف هذه المنح المالية إلى تعزيز تكافؤ الفرص في التعليم العالي وتشجيع الطلاب على تحقيق التفوق الأكاديمي. وتساهم أيضًا في تخفيف العبء المالي على الطلاب وتمكينهم من الاستمرار في دراستهم دون الحاجة إلى العمل بدوام كامل أو تحمل أعباء مالية كبيرة.
بالإضافة إلى المكافآت المادية، توفر الوحدات التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب المتفوقين. يتم تقديم الإرشاد الأكاديمي والمساعدة في التخطيط المهني وتطوير المهارات الشخصية للطلاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي تكافؤ الفرص التضامن دعم مالي التضامن الاجتماعی للطلاب المتفوقین فی الجامعات
إقرأ أيضاً:
برلمانية: نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال مفتاح لتطوير التعليم العالي
أشادت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التي ركزت على ضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع الأكاديمي. وأكدت الكسان أن هذه الخطوة تعد محورية في تطوير منظومة التعليم العالي في مصر.
وأوضحت “الكسان” في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن تعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب والباحثين يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة التحديات المعاصرة بطرق غير تقليدية. فالابتكار يفتح آفاقًا جديدة للتفكير والإبداع، مما يمكن الشباب من تطوير حلول مبتكرة للمشكلات القائمة، ويسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
خلق فرص العمل وتقليل معدلات البطالةوأضافت الكسان أن ريادة الأعمال تمثل عنصرًا أساسيًا في خلق فرص العمل وتقليل معدلات البطالة من خلال تشجيع الطلاب على تأسيس مشاريعهم الخاصة، يمكن تحويل الأفكار المبتكرة إلى شركات ناشئة تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة قدرته التنافسية.
وأشارت إلى أهمية دمج مفاهيم الابتكار وريادة الأعمال في المناهج الدراسية بالجامعات والمعاهد العليا. هذا الدمج يتيح للطلاب اكتساب المهارات اللازمة لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة. كما دعت إلى تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية بالتعاون مع خبراء ومتخصصين في هذا المجال، لتزويد الطلاب بالمعرفة العملية والتطبيقية.
ونوهت الكسان بأهمية توفير حاضنات أعمال داخل الجامعات لدعم المشاريع الناشئة، وتقديم الاستشارات والتوجيه اللازمين لرواد الأعمال الشباب. كما أكدت على ضرورة تسهيل إجراءات التمويل وتوفير القروض الميسرة لدعم هذه المشاريع، مما يضمن استمراريتها ونجاحها.
ودعت النائبة إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، بهدف توفير فرص تدريبية للطلاب، وربط الأبحاث العلمية باحتياجات السوق. وأكدت أن هذه الشراكة ستسهم في تحقيق التكامل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يعزز من جودة التعليم العالي في مصر.
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة مستجدات المشروعات القومية التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما يشمل الجامعات الأهلية، والتحول الرقمي، وميكنة الخدمات، والمبادرات الرئاسية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.
وأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي شدد خلال الاجتماع على أهمية تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تخدم الاقتصاد الوطني، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وزيادة القدرة التنافسية لمصر على المستويين الإقليمي والدولي.
ووجه الرئيس بضرورة نشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بين الطلاب والباحثين، مع التركيز على ربط الأبحاث العلمية بالخطط التنموية واحتياجات المجتمع. وشدد على أهمية تطوير المناهج الدراسية لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، مما يسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات المؤسسات والشركات.
وأكد الرئيس على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية والحد من تسرب العقول والكفاءات الأكاديمية إلى الخارج، من خلال تحسين بيئة العمل وتوفير الفرص البحثية المتقدمة داخل مصر.