400 طن معونات إماراتية إلى غزة عبر ميناء لارنكا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
وسّعت دولة الإمارات بالشراكة مع المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا» نطاق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تهدد حياة شعب غزة الشقيق.
ووصلت اليوم سفينة تحمل 400 طن من المعونات الغذائية إلى ميناء أشدود عبر ميناء لارنكا في قبرص، ليتم نقلها في شاحنات إلى غزة لإيصال المساعدات الملحة وتلبية احتياجات شعب غزة الشقيق.
وقالت ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: «لا تزال هناك حاجة ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تسهم في إنقاذ حياة سكان قطاع غزة، وتواصل دولة الإمارات سعيها من خلال كافة الطرق المتاحة براً وجواً وبحراً لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة والغذاء إلى القطاع، كما تحرص على التعاون مع كافة الشركاء الدوليين لتقديم الإغاثة للمدنيين بالقطاع ممن يواجهون ظروفاً إنسانية مأساوية».
وقال شون كارول، الرئيس والمدير التنفيذي ل«أنيرا»: «نعرب عن امتناننا العميق للتعاون مع حكومة دولة الإمارات لتقديم الغذاء والمساعدات الأخرى الملحة إلى الفلسطينيين في غزة، كما نأمل أن تكون هذه أول شحنة ضمن المزيد من آلاف الأطنان من المساعدات في المستقبل التي سترسل من خلال السفن أو الشاحنات».
وأضاف: «سنقدم أكبر قدر ممكن من هذه المساعدات إلى شمال القطاع، حيث يواجه العديد خطر الموت جوعاً وقدمنا ما يزيد على 24 مليون وجبة في غزة منذ منتصف أكتوبر، كما سيسهم هذا التعاون بتقديم ملايين الوجبات الأخرى في هذه اللحظة الحرجة».
من جهة أخرى، بدأ المستشفى الميداني الإماراتي في غزة تركيب الأطراف الصناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الأحداث الكارثية في القطاع.
وأعلن المستشفى أنه سيتم تسليم 61 طرفاً صناعياً للمصابين على عدة مراحل، وفي كل مرحلة سيتم تركيب الأطراف الصناعية ل10 مصابين مع التأهيل الحركي والنفسي لهم.
وتم تدشين المستشفى الميداني الإماراتي بغزة في ديسمبر الماضي بسعة 200 سرير ويضم كادراً طبياً مكوناً من 83 متطوعاً من 21 جنسية، منهم 59 من الرجال و24 من النساء.
وأجرى المستشفى مئات العمليات الجراحية الكبرى والدقيقة، وتعامل خلال الأشهر الماضية مع آلاف الحالات التي استدعت تدخلاً طبياً، إضافة إلى توفير العلاج والرعاية اللازمة بدءاً من الإسعافات الأولية مروراً بإجراء الجراحات الضرورية لإنقاذ الحياة وتوفير الأدوية، وانتهاءً بالرعاية والعناية الحثيثة لتلك الحالات، فضلاً عن الاستشارات والخدمات الطبية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات غزة
إقرأ أيضاً:
جهود إماراتية رائدة للقضاء على الأمراض المدارية المُهملة
أبوظبي - «الخليج»
هنّأ سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جمهورية النيجر لتمكنها من وقف انتشار عدوى مرض العمى النهري، كأول دولة إفريقية تُحقق هذا الإنجاز الصحي التاريخي.
أشاد سموّه بهذا الإنجاز الصحي التاريخي في قارة إفريقيا بعد عقود من المثابرة والعمل وتنفيذ البرامج الصحية المناسبة من حكومة النيجر وشعبها الصديق للقضاء بشكل تام على مرض العمى النهري، ووضع نهاية لانتشار العدوى بين أفراد المجتمع، وهو ما يُعد إنجازاً صحياً ملموساً لبناء مستقبل صحي أفضل ينعم فيه الجميع ببيئة صحية مثالية، وجاء ذلك في اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، الموافق 30 يناير، وهو اليوم السنوي المكرّس للتوعية بالجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة.
وأوضح سموّه الجهود العالمية الرائدة لدولة الإمارات في ظل توجيهات ودعم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، للقضاء على كافة الأمراض المدارية المُهملة في جميع الدول التي توجد فيها، وتوفير النظام الصحي المناسب والبيئة الطبية اللازمة لحماية أفراد المجتمعات ووقايتهم من مثل هذه الأمراض المُعضلة.
ويعتبر القضاء على داء العمى النهري هو من نتائج الدعم الإماراتي لجمهورية النيجر الصديقة، من خلال صندوق «بلوغ الميل الأخير» كمبادرة عالمية رائدة أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتسريع القضاء على مرضين من الأمراض المدارية المهملة، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفي (الخيطيات)، واللذان ينتشران في إفريقيا واليمن الشقيق.
وبهذا الإنجاز الصحي التاريخي حققت جمهورية النيجر الصديقة فوائد اقتصادية تقدر بنحو 2.3 مليار دولار أمريكي، وأضافت أكثر من 17.8 مليار ساعة عمل عبر تمكين المصابين بهذا الداء من العودة مرة أخرى إلى سوق العمل.