ملتقى لضباط قوة الساحل المتصالح المتقاعدين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
شهد الشيخ فيصل بن سلطان القاسمي، الملتقى السنوي للضباط المتقاعدين من قوة الساحل المتصالح، الذي عقد السبت في العاصمة البريطانية لندن، بمناسبة مرور 73 عاماً على تأسيسها، بحضور اللواء المتقاعد سيف مبارك الريامي.
وأكّد الشيخ فيصل بن سلطان، أنّ قوة الساحل المتصالح أُسست في 1951، وكان مقرها الرئيسي في الشارقة، وحملت عند تأسيسها اسم «قوة ساحل عمان»، فضلاً عن الأسماء المتداولة لهذه القوة في بعض النشرات والصور في تلك المرحلة، مثل قوة الساحل المتصالح، وقوة الإمارات المتصالحة.
وقال: إنّه منذ نشأتها أدت القوة دوراً فاعلاً في حماية مجتمع إمارات الساحل وتطويره، بشكل عام، ومدينة العين بشكل خاص. ولا تزال آثار الإسهامات الكبرى التي قدمها أفراد القوة ماثلة أمامنا حتى اليوم.
وأضاف «نفتخر اليوم بأن نشارك في ذكرى تأسيس قوة الساحل المتصالح، بحضور عدد من الضباط المتقاعدين، لنحتفي معاً بجهود أفراد القوات المسلحة قبل قيام الاتحاد، وهو احتفاء بتاريخ الإنسان العريق وأثره في المكان، والتذكير بالتضحيات الغالية التي قدموها دفاعاً عن الوطن والمساهمة في تطوير المجتمع». (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بريطانيا
إقرأ أيضاً:
«ملتقى أعمال الشارقة ونيوشاتيل» يبحث الفرص الاستثمارية بين الإمارات وسويسرا
الشارقة (الاتحاد)
نظم مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، بالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الإمارات في جنيف، ملتقى أعمال في «فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة»، لبحث الفرص الاستثمارية، حيث شارك فيه جاسم العبدولي القنصل العام لدولة الإمارات لدى جنيف وعدد من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال والمستثمرين من الشارقة ونيوشاتيل، إحدى كانتونات الاتحاد السويسري.
واستهدف الملتقى تسليط الضوء على مستجدات قطاعات الأعمال في المدينتين والتعرف على توجهات النمو وخيارات المستثمرين المستقبلية، كما استعرض الفرص الاستثمارية الواعدة في إمارة الشارقة والتي تشكل مجالاً لتعزيز التعاون والعمل المستقبلي، مثل الصناعة والحلول الذكية والتكنولوجيا الدقيقة والأبحاث العلمية والهندسة الإلكترونية.
وفي كلمته الرئيسة خلال الملتقى، تناول جاسم العبدولي، العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية الوثيقة بين دولة الإمارات وسويسرا، إلى جانب الرؤية المشتركة للنمو المستدام والابتكار.
وقال جاسم العبدولي: «تتميز دولة الإمارات بموقع استراتيجي وبيئة داعمة للأعمال وتوفر للشركات السويسرية بوابة إلى آسيا وإفريقيا، وهذا ما يؤكد قوة علاقاتنا الاقتصادية مع سويسرا التي تعد رابع أكبر شريك للإمارات على مستوى العالم والوجهة الأوروبية الأولى للتبادل التجاري غير النفطي، والذي وصل في عام 2023 إلى 22.3 مليار دولار، مسجلاً نمواً بنسبة 41.2% عن العام السابق».
وأضاف: «تشمل القطاعات الرئيسة التي تحظى بالتعاون المشترك بين دولة الإمارات وسويسرا، الأدوية والمواد الصيدلانية، والتصنيع المتقدم، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المستدامة، وهناك المزيد من العمل المشترك لإيجاد حلول للتحديات العالمية بما يسهم في تعزيز النمو الشامل، وترسيخ العلاقات الإماراتية السويسرية وتأثيرها الإيجابي».
من جهته، أكد محمد جمعة المشرخ، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، عمق الروابط التي تجمع الإمارة ومجتمعات الأعمال في سويسرا.
وقال المشرخ: «بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارة والأسواق السويسرية 84 مليون درهم، ومن خلال هذا الملتقى، نشهد فرصاً أكبر للمزيد من التعاون، حيث تتشارك كل من الشارقة ونيوشاتيل التزاماً راسخاً بتعزيز الشراكات الاستثمارية والتجارية ذات المنفعة المتبادلة، كما تجمعنا مصالح واهتمامات مشتركة لتعزيز التكنولوجيا والتقنيات المبتكرة، والتصنيع المتقدم، وابتكارات الرعاية الصحية».