قطر تعرب عن قلقها البالغ من زيادة التصعيد والعنف في محيط مدينة الفاشر السودانية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعربت دولة قطر اليوم الاحد عن قلقها البالغ من زيادة التصعيد والعنف في محيط مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بجمهورية السودان.
ودعت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها جميع الأطراف إلى نزع فتيل التوتر وضبط النفس وتجنب القتال الذي سيؤدي إلى عواقب كارثية على المدنيين.
وأكدت الوزارة ضرورة الحوار بين جميع الأطراف السودانية لإنهاء النزاع المسلح بشكل دائم تمهيدا لإطلاق مفاوضات واسعة تفضي في نهاية المطاف إلى اتفاق شامل وسلام مستدام.
كما شددت على ضرورة وضع الأزمة السودانية في قائمة أولويات المجتمع الدولي وحل جذورها بشكل كامل.
وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقلال وسيادة وسلامة أراضي السودان ورفض أي شكل من أشكال التدخل في شؤونه الداخلية والاحترام الكامل لخيارات شعبه الشقيق في الحرية والسلام والعدالة والازدهار.
المصدر وكالات الوسومالسودان قطرالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
???? إعادة تقسيم السودان
واضح أن برهان وجماعته يتعاملون بكسل وبلادة وجهل وخيانة مع موضوع تشكيل #حكومة_الدعم_السريع.
هذا يلاحظ في الطريقة الهزلية الساخرة التي يتعامل بها أبواق السلطة المرتشون مع الأمر بإعتباره لعبة.
هذهذ ليست لعبة!
*هذا الأمر خطير وجدي وينبغي التعامل معه بحسم وبخطة واضحة يكتبها خبراء في العلاقات الدولية والقانون والسياسة والإعلام وليس مجموعة من المتبطلين السكارى يأتي بهم السكرتير الفاشل علاء*.
نحن نعيش عصر الدول غير المعترف بها ولم يعد الإعتراف الأممي بالكيانات مسألة مهمة.
جمهورية أرض الصومال القريبة منا هنا ليست لديها عضوية في المنظمات الأممية والقارية، لكنها تمارس سيادة كاملة على أرض منزوعة من الصومال الكبير بتواطؤ غربي وأفريقي -رخيص كالعادة- وعربي.
يحمل مواطنو أرض الصومال وثائق ثبوتية وجوازات سفر تسمح لهم بالسفر إلى أوروبا والإمارات ويوفع حكامها الإتفاقيات السياسية والعسكرية.
هناك دول أخرى يمكننا تسميتها بدول الأمر الواقع، ومنها ستكون دولة آل دقلو المقبلة.
*ينبغي أن تصدر حكومة السودان بياناً واضحاً وحاسماً بأن إعلان هذه الحكومة من إثيوبيا أو أي بلد آخر هو بمثابة #إعلان_حرب على السودان* والسودان يحتفظ لنفسه بحق الرد.
أي دولة تتعامل مع هذه المجموعة تعتبر دولة عدو وينبغي قطع العلاقات الدبلوماسية معها.
أيها الشعب:
*إياكم أن تسمعوا رأي دبلوماسيي وأفندية وزارة الخارجية الذين يقفون -بحكم تضارب المصلحة- ضد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى لأن الأمر يؤثر عليهم ويقلل فرص النقل والإبتعاث، والمصلحة الشخصية -في بلدنا المنكوب- مقدمة كثيراً على المصلحة الوطنية*.
السودان أصلاً في عزلة سياسية بسبب عجز الحكام الحاليين وفسادهم وضعف قدراتهم وقابليتهم للرشوة والإبتزاز، ومن الأفضل العزلة بموقف صارم وحاسم بدلاً عن العزلة بموقف خائب ومنكسر.
اللهم هل بلغت؟ اللهم فاشهد
الصور: جوازات أرض الصومال وكوردستان والصحراء الغربية التي يسافر بها مواطنو تلك الدول غير المعترف بها
محمد عثمان إبراهيم